بيان اللجنة الدولية بمناسبة ذكرى وفاة السيد عبد العظيم الحسني عليه السلام
بيان اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع بمناسبة ذكرى وفاة السيد الكريم شاه عبد العظيم الحسني عليه السلام
اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع
www.alrsool.com/alasghar/
aliasghar2008@yahoo.com
aliasghar2007@hotmail.com
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على السيد الكريم شاه عبد العظيم الذي بزيارته ثواب زيارة الإمام الحسين يرتجى
((أنا أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب))
نعزي صاحب العصر والزمان بقية الله الأعظم المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف والأمة الاسلامية والعالم الشيعي والحوزات العلمية والمرجعيات الدينية بذكرى وفاة السيد الكريم شاه عبد العظيم الحسني عليه السلام ، الذي كان وليا لأهل البيت وراويا لأحاديثهم وناشرا لعلومهم عليهم أفضل الصلاة والسلام.
في ذكرى وفاة الشريف المعتمد وولي أهل البيت السيد الكريم شاه عبد العظيم الحسني عليه السلام والتي تصادف هذا العام يوم غذ الثلاثاء 14 شوال 1427هجري الموافق 7 نوفمبر 2006م ، نذكر العالم الاسلامي والعالم الشيعي بعالم جليل وفقيه محدث لعلوم أهل البيت وراويا لأحاديثهم ومعتمد لهم ، جاهد من أجل إعتلاء الدين والتشيع العلوي ووقف أمام السلطات العباسية الظالمة في زمن المتوكل العباسي وأبلي بلاء حسنا من أجل الدفاع عن التشيع وعلوم أهل البيت ، فلاحقته السلطات العباسية حتى إستقر به المقام في مدينة ري في إيران وعمل متخفيا على الإهتمام بشيعة جده الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام حتى مرض وتوفي رضوان الله تعالى عليه ودفن تحت شجرة التفاح.
إن إختفاء الشريف أبي القاسم الحسني عليه السلام بذلك الشكل الذي ذكرته كتب الرجال ، يدل على أنه كان مطاردا من أجهزة حكومة المتوكل العباسي ولذا كان حريصا أن يخفي أمره بشكل كامل حتى أنه أخفى إسمه ولقبه ونسبه ، حتى وفاته رضوان الله تعالى عليه حيث عثر على ورقة في جيبه تتحدث عن إسمه الكامل.
كان عبد العظيم ورد الري هاربا من السلطان ، وسكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي ، وكان (فكان) يعبد الله في ذلك السرب ، ويصوم نهاره ، ويقوم ليله ، وكان (فكان) يخرج مستترا فيزور القبر المقابل لقبره وبينهما الطريق ، ويقول ((هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليه السلام)).
فلم يزل يأوي الى ذلك السرب ، ويقع خبره الى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد عليهم السلام حتى عرفه أكثرهم ، فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال له: ((إن رجلا من ولدي يحمل من سكة الموالي ، ويدفن عند شجرة التفاح ، في باغ عبد الجبار بن عبد الوهاب)) – وأشار الى المكان الذي دفن فيه – فذهب الرجل ليشتري الشجرة ومكانها من صاحبها فقال له: لأي شيء تطلب الشجرة ومكانها ، فأخبر بالرؤيا ، فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا ، وإنه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف والشيعة يدفنون فيه.
فمرض عبد العظيم ومات رحمه الله ، فلما جرد ليغسل وجد في جيبه رقعة ، فيها ذكر نسبه ، فإذا فيها(أنا أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام)).
فسلام عليه يوم ولد ويوم توفي ويوم يبعث حيا .. وبهذه المناسبة الأليمة ذكرى وفاة السيد الكريم الشاه عبد العظيم الحسني عليه السلام تتقدم اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع بالتعازي مرة أخرى الى مقام الرسول الأعظم محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة المعصومين عليهم السلام والى مقام ولي الله الأعظم وصاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف والأمة الاسلامية والعالم الشيعي والحوزات العلمية والمرجعيات الدينية سائلين المولى العلي القدير أن يجعلنا من المتمسكين بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة الأطهار ، وأن يوفقنا للسير على هدى الرسول وسيرته وسيرة عترته الطاهرة وأن يجعلنا من أنصار الإمام الحجة المنتظر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ، وأن نوفق للسير على ما سار عليه هذا السيد الكريم والعالم الرباني الجليل والمحدث الكبير وولي أهل البيت عليهم السلام وأن نجعله قدوة لنا وأن نوفق لزيارته في مدينة شهر ري القريبة من طهران عاصمة الجمهورية الاسلامية في إيران ، وشفاعته يوم القيامة بإذن الله تعالى .
والسلام على من إتبع الهدى
اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام
هيئة الطفل الرضيع
كربلاء المقدسة
الإثنين 13 شوال 1427هجري
6 نوفمبر 2006م
_________________
اللجنة الدولية لإحياء مظلومية الطفل الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام