إن لم تستح فقل ماتشاءالحنين الى الماض الأسودوالبكاءعلى رمز الظلم والطغيان!يا لوقاحتهم
سليم عبد الله الجبوري (جبهة التوافق) : التهدديد بالإنسحاب من العملية السياسية واللجوء الى حمل السلاح والحرب الأهلية كخيار وحيد
صالح المطلك : الحكومة ستسقط قريبا وهي التي يجب أن تحاكم
خلف العليان : التهمــة صغيــرة ولا تستحــق محاكمــة و المحاكمة غير شرعية ، وان صدام (امين سر لقيادة حزب البعث البائد )
هددت جبهة التوافق، كبرى الكتل السنية فى البرلمان الجديد الاربعاء بالانسحاب من العملية السياسية و اللجوء الى حمل السلاح "كخيار وحيد فى حال عدم الاستجابة لمطالبها".
وقال المتحدث باسم الجبهة التى لها 44 نائبا سليم عبد الله الجبورى ان "الجبهة سلمت رسالة قبل اسبوعين للاطراف السياسية الاخرى حول مطالبنا التى تتمثل بايجاد توازن فى جميع اجهزة الدولة وحل المليشيات وحصر السلاح فى يد الدولة" حسب تعبيره.
واضاف فى حالة عدم الاستجابة، قد نتخلى عن العملية السياسية برمتها ولن يكون لدينا الا خيار واحد وهو حمل السلاح وهذا بداية حرب اهلية لا نريدها ولا نرتئيها".
مؤتمر اهل العراق يهدد بالانسحاب من العملية السياسية "برمتها"
هدد مؤتمر اهل العراق بالانسحاب من العملية السياسية برمتها احتجاجا على اعمال العنف التي طالت مناطق وجوامع عدة خلال فترة حظر التجوال في مدينة بغداد. اوضح المؤتمر في بيان له اليوم الثلاثاء" ان منطقة الاعظمية تعرضت وعلى مدى ايام متتالية الى عمليات قصف بالهاونات راح ضحيتها العشرات من الابرياء".
مشيرا الى تعرض جامع العشرة المبشرة في حي العامل وجامع فندي الكبيسي ومسجد المهاجرين في الغزالية ومحمد رسول الله في الفضل الى هجمات مسلحة. واتهم مؤتمر اهل العراق الذي يترأسة عدنان الدليمي رئيس قائمة التوافق العراقية الحكومة العراقية " بالتواطؤ مع المليشيات وبمشاركة كبيرة وواضحة من قبل الاجهزة الامنية ". واضاف البيان "إن وصول الوضع في البلاد إلى هذه الحالة المزرية يجعلنا نفكر جدياً في أمور كثيرة أولها الانسحاب من المشاركة في العملية السياسية برمتها الى جانب الانسحاب من الحكومة".
نوا
11/7/2006
الحزب الاسلامي يستنكر دعوات التعبير عن الفرح لاعدام صدام
بغداد-( أصوات العراق)
إستنكر الحزب الاسلامي العراقي اليوم الاحد دعوات للتعبير عن الفرح لاعدام الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين وإثنين من معاونيه.
وقال الحزب الذي يرأسه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في بيان ، تلقت وكالة أنباء ( أصوات العراق) المستقلة نسخة منه ، " لا نعتقد أن من بين العراقيين من يختلف في محاكمة أي متهم ضالع في جرائم ضدهم أيا كان هذا الشخص صدام حسين وأفراد نظامه أم غيرهم."
وأضاف البيان " لكن الذي يريده العراقيون أن لا تهدف المحاكمة الى الانتقام واشفاء الغليل وان لا تستثمر سياسيا لإلهاء الشعب وصرف أنظاره عن مأساته اليومية التي يعانيها."
وكان رئيس الحكومة العراقية وشخصيات سياسية أخرى دعت العراقيين الى التعبير عن فرحهم لقيام المحكمة العراقية الخاصة باصدار أحكام بالاعدام ضد صدام وإثنين من أعوانه.
وتسائل البيان " بماذا يفرح العراقيون كما دعاهم السيد رئيس الوزراء المالكي ، أيفرحون بسقوط أكثر من 650 ألف شهيد من بينهم عدد من الشخصيات الوطنية والشخصيات ذات الثقل في المجتمع العراقي طويت أوراق تحقيقهم دون اعلان نتائجها التي جرت بمعايير مزدوجة."
وأضاف " أم يفرحون بتهجير عشرات الألوف من العوائل من بيوتهم أم بالفقر والفاقة والبطالة والقتل الطائفي وفقدان الأمن وبالارهاب وبالمليشيات التي تصول وتجول لتقتل وتخطف دون وازع او رادع من الحكومة بل تستخدم اجهزتها الامنية وامكانياتها للقيام."
وأشار الحزب الاسلامي في معرض مقارنته للاوضاع التي يمر بها العراقيون مع تلك التي عاشوها زمن النظام القديم النظام الجديد وقال إن " من حق العراقيين أن يتساءلوا هل قدم النظام الجديد نموذجا متميزا أفضل من النظام القديم ،وأن الجرائم التي ارتكبها النظام السابق لا ترتكب اليوم."
وأضاف أن " السجون والمعتقلات قد غصت بآلاف الابرياء وأن قصف المدن واستباحتها فاق ماحصل في الدجيل وغيرها."
وقال " ماحصل في الفلوجة التي راح ضحيتها أكثر من الفي شهيد ليس ببعيد عنا وحصل مثل هذا في سامراء والقائم وتلعفر وهناك عشرات العوائل ابيدت عن بكرة ابيها."
ومضى البيان متسائلا " الا يستدعي كل ذلك محاكمة من قام بمثل هذه الجرائم أم أن المحاكمة الآن هي هدية لجهات معلومة."
وطالب الحزب الذي يرأسه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي من الحكومة العراقية أن تعالج " مأساة الشعب اليومية... وتوقف نزيف الدم وكل العمليات الاجرامية وممارسات فرق الموت والمليشيات وتسرع بالمصالحة الوطنية وتوقف نهجها في الاقصاء السياسي ثم بعد ذلك تشرع في محاكمة كافة المجرمين قبل سقوط النظام وبعده."
وكان عبد الكريم السامرائي عضو جبهة التوافق العراقية وعضو الحزب الاسلامي ذكر اليوم ان توقيت صدور حكم المحكمة وتوظيف اجراءاتها وقرارها لم يكن مناسبا.
وأضاف السامرائي في اتصال هاتفي مع ( أصوات العراق) " ربما يكون صدور مثل هذا الحكم بمثابة هدية لطرف من الاطراف في وقت حساس تمر به كثير من الدول الان ، ليس فقط لامريكا التي تنتظر إنتخابات التجديد النصفي للكونجرس ولكن لاطراف كثيرة اقليمية ودولية ولتحقيق مصالح تلك الاطراف."
وأشار " لسنا ضد أي قرار حكم يصدر بحق أي شخص ارتكب ويرتكب جرائم بحق العراقيين ولكن نعتقد ان توقيت صدور هذا الحكم ليس صحيحا."
وقال " نتمنى ان تتمكن الحكومة العراقية من السيطرة على الملف الامني واستتباب الامن بعدها تخرج المحكمة وتقرر حكما عادلا ومنضبطا غير متأثر بالمواقف السياسية."
وأشار السامرائي إلى وجود تأثير سياسي على القرار وعلى غرار ما حصل في الانتخابات والاستفتاء.
وأضاف أن" تصريح رئيس الوزراء السيد نوري المالكي أمس الخميس فيما يتعلق بمحاكمة صدام حسين كان به نوع من الاشارات الى أن قرار الحكم كأنه صادر قبل ان يقرره القاضي."
وكان المالكي قال في مؤتمر صحفي أمس " آن الاوان للشعب العراقي أن يفرح."
وتساءل السامرائي" بماذا يفرح الشعب العراقي هل يفرح بالجرائم التي ترتكب وعدد القتلى الذي وصل الى 700 الف قتيل فضلا عن جرائم التعذيب والاختطاف وغيرها!!."
وتمنى السامرائي لو كانت الرسالة موجهة لكل الشعب العراقي سواء الذين فرحوا او الذين حزنوا وان يكون مفادها ان نكون منضبطين ونحافظ على الهدوء ولا نرتكب الحماقات.
وا- ح ن
وصف رئيس جبهة الحوار الوطني (صالح المطلك)المحاكمة بانها "مهزلة شوهت وجه العراق امام العالم "
. وأضاف المطلك " ان الوضع في العراق لا يتحمل اضافة أي عبأ على ما هو عليه كما أن الحكومة تصب الزيت على النار ". موضحا "ان الحكومة الحالية ايضا يجب ان تحاكم واذا كان صدام يحاكم على اعدام 148 اعترفوا بتآمرهم على العراق فان الحكومة الحالية تعدم يوميا 200 عراقي كلهم ابرياء ". لافتا الى "ان المحكمة تدق مسمارا في نعش المصالحة الوطنية والاستقرار والامن في العراق والحكومة نفسها اعتقد ستسقط بعد فترة وجيزة ", على حد تعبيره.
حول تصريحات خلف العليان وتباكيه على جرذ العوجة
ففي لقاء مع قنــاة العربيــة مســاء يوم الســبت 4 / 11 عشية جلسة النطق بالحكم على الطاغية صدام واعوانه في قضية الدجيل ، اطلق خلف العليان ( النائب في مجلس النواب ) تصريحات جاء فيها ان الجريمة الموجهة الى الطاغية ( قضية الدجيل ) تافهة وإن التهمــة صغيــرة ولا تستحــق محاكمــة ووصف المحاكمة بانها غير شرعية ، وان صدام (امين سر لقيادة حزب البعث البائد ) ولاينبغي محاكمته في ظل اجواء المصالحة الوطنية ، والمح الى التلازم بين قضية الدجيل التي يحاكم عليها الطاغية وبين حزب الدعوة الاسلامية الذي يقف اليوم على راس الحكومة ، في ايحاء الى تدخل السلطة التنفيذية بشؤؤن السلطة القضائية ..... الى غيره من المغالطات والتصريحات الغير منضبطة وغير المسؤؤلة التي تستفز مشاعر الملايين من ابناء الشعب العراقي الذي ذاق الويلات على يد هذا الطاغية واتباعه.
ان هذه التصريحات المنافية للحقيقة والتي لاتنسجم مع المباديء والقوانين والاعراف المقرة دوليا فيها مافيها من الاوهام والاكاذيب التي لم تعد بحاجة الى ايضاح كونها واضحة بشكل لالبس فيها لدى ابناء الشعب العراقي الشرفاء .