مؤامرة علاوية برزانية اسرائيلية لتجزئة العراق$$$$$$$$$$$

مؤامرة علاوية برزانية اسرائيلية لتجزئة العراق



كتابات - كمال الياسري



المؤامرة على العراق أكبر من مايتصوره البعض. وربما أكثر خطورة من كل ماقيل ويقال حتى هذه اللحظة. فمازال السياسيون أو من يدعون السياسة في العراق الجديد يحوكون العديد من الأتفاقات اليت أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها تهدف الى تقطيع أوصال العراق من شماله الى جنوبه. وتحت مسميات الفيدرالية الأدارية أو الجغرافية وغير ذلك من العناوين. والغريب أن أكبر مؤامرة تنتظر العراق تتم ألآن بين اياد علاوي ومسعود البارزاني والصهاينة في اسرائيل.ولكي نستبق من يتساءل عن الموضوع نقول.ان هناك اتفاقا بي هؤلاء الثلاثي سواء أكان مباشرا أم غير مباشر لقتل العراق .فقد كان أن اتفق علاوي مع البرزاني لتدمير البعثيين والقضاء عليهم قبل سقوط النظام الصدامي. ثم عاد علاوي للتنسيق معهم (البعثيين) للعودة الى السلطة على حساب آلام العراقيين وماعانوه من ظلم البعث الفاشي .ترى كيف يأمنون له بعد ذلك . والنصيحة لوجه الله ان لايأمنوا الغدر العلاوي مجددا.

وفي العودة الى تأثير مسعود بارزاني على علاوي نسرد التالي. ربما لاأحد يعلم ان وزير العدل هاشم الشبلي الذي عين بأسم القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي لم ينتم الى أي حزب داخل قائمته. ثم حاول الأخير تغييره بعد أن ثبتت عدم فاعليته في وزارة العدل وقد أعلن هذا في وسائل الأعلام من أكثر من عضو برلماني عن القائمة العراقية .لكن مسعود اتصل بعلاوي قائلا: اذا حاولت تغييره من الوزارة ستكون نهايتك في هذا التغيير.فعاد وعدل عن التغيير. ترى ماسبب قوة التأثير البارزاني على اياد علاوي لولا أن كل أخ يعرف أخيه .وان الطبخة ذات تأثير كبير بينهما .

أما بالنسبة الى مشروع قانون الفيدرالية الذي تم تمريره في البرلمان .فقد ابعد علاوي عن الساحة بحجة أنه مريض بقرار كردي صهيوني أميركي وبعلمه كي يصوت ثمانية من أعضاء القائمة على القرار. ولم يجروء على فصل هؤلاء الأعضاء وهم:

1) عائدة عسيران

2) حميد مجيد موسى

3) مفيد الجزائري

4) مهدي الحافظ

5) وائل عبد اللطيف

6) خير الله البصري

7) جمال البطيخ

8) صفية السهيل

وبالنتيجة صوتوا لتجزئة العراق على أسس طائفية وعرقية بمباركة علاوية .وبدون خجل يصرح انه ضد تقسيم العراق !!

هل هناك خيانة للوطن أكبر من هذه؟ وهل يستحق مثل هكذا خائن ان ينتمي الى العراق؟ ألا يستحي من الظهور الى الناس بعبارات الوحدة الوطنية والأبتعاد عن (الطائفية الجهوية) التي اكل عليها الدهر وشرب. وهل يأمن له البعثيون الذين يسعى علاوي لأستخدامهم للوصول الى السلطة ومن ثم تصفيتهم من جديد .

لقد كان ومازال اياد علاوي يتخبط يوميا ولايدري كيف السبيل للوصول الى السلطة على حساب كل شيء. وهذا هدفه الذي يسعى اليه حتى لو تعاون مع الشيطان . لكنه نسي ان العراقيين ماعادت تنطلي عليهم مثل هذه الأكاذيب والأقاويل .فقد أصبح العراقيون اليوم يعرفون من يحاول الضحك عليهم . ومن الأفضل له أن يتخذ من لندن مسكن له يقضي فيه ماتبقى من حياته بدلا من التعكز على البعثيين مرة .والأكراد مرة أخرى. والأميركان الذين خذلوه بعد أن عرفوا انه مجرد رقم في الـ(سي آي إيه) ولاينفع أن يكون في غير خانة الخونة فقط.