الكويت و العراق لكن في الرياضة !
الكويت-الشرطة
يلتقي الكويت مع الشرطة في اول مواجهة بين فريقين كويتي وعراقي بعد اكثر من 13 عاما من القطيعة، اعتبرها المسؤولون عنهما "بداية المصالحة" وعنوان "الصداقة والمحبة والسلام".
واللقاء كان في الواقع مبرمجا بعد طلب هؤلاء المسؤولين وضع الفريقين في مجموعة واحدة وان يلعبا في اليوم الاول.
ولن يكتفي رئيس نادي الشرطة الحارس الدولي السابق رعد حمودي، والمدرب باسم قاسم، عضوا المنتخب العراقي في مونديال 1986 في المكسيك، باعتبار العودة الى المسابقات العربية ومشاركة الشرطة، اعرق الاندية في بلاده، في البطولة "شرف كبير له"، وانما سيحاولان تأكيد قوة الكرة العراقية عندما احرز الشرطة بالذات كأس الاندية العربية الاولى (82 في بغداد) قبل ان يترك مكانه للرشيد في الثالثة (85 في بغداد) والرابعة (86 في تونس) والخامسة (87 في الرياض).
وصرح قاسم لوكالة فرانس برس "استعداداتنا هي الاضعف مقارنة مع الفرق الاخرى، والمجموعة الثانية صعبة، نعرف الكثير عن الزمالك والجيش والقليل عن الكويت واتحاد العاصمة الجزائري".
واضاف "المشاركة بحد ذاتها انتصار للكرة العراقية، وطلبت من اللاعبين خوض المباريات دون ضغوط لان كرة القدم تحتمل الفوز والخسارة وينبغي تقبل الاثنين معا".
من جانبه، قال حمودي الذي سيرئس وفد الشرطة الى القاهرة "كنا في كل مناسبة نؤكد على ضرورة فصل الرياضة عن السياسة بل اننا نرى في الرياضة وسيلة لتقارب الشعوب، لهذا فاننا ننظر الى مباراتنا المرتقبة مع الكويت بصورة متفائلة ونأمل في ان يؤدي نجح هذه المباراة الى فتح الطريق واسعا امام مزيد من المباريات واللقاءات بين الفرق العراقية والكويتية".
وسيحاول حمودي وقاسم توظيف خبرتهما الرياضية خلال هذه المشاركة بغض النظر عن التصريحات "الدبلوماسية"، وكذلك سيفعل مدرب الكويت صالح زكريا الطامح الى تدوين اسمه واسم فريقه في السجلات العربية من خلال احتلال احد المراكز الثلاثة الاولى.
واقام الكويت معسكرا استعداديا في فرنسا خسر خلاله 2-7 امام منتخب الكاميرون قبل مشاركة الاخير في بطولة القارات السادسة.
ويملك الفريقان نخبة من النجوم الدوليين الذين يستطيعون التعبير عن مواهبهم في كل مناسبة كمما فعل الشرطة امام البقعة الاردني قبل ايام حيث تخلف 2-3 حتى نهاية الوقت الاصلي وقلب هذا التخلف الى فوز 4-3 خلال دقيقتين من الوقت الاضافي.
القسم الرياضي في شبكة العراق الثقافية تتمنى الموفقية لفريق الشرطة و لاعبيه و نرجوا من الله ان يرفع راية الشعب العراقي المظلوم عالية في كل مكان .
امين