-
فلنقاطع موقع كتابات
المقاطعة سلاح فعال تستخدمه المجتمعات المتحضرة في ابراز اعتراضها وامتعاضها من منتج او سياسة او ما شابه.
وقد اصبحت كلمة "لا تشتر منتجاً اسرائيلياً" شائعة جداً بين السويديين اكثر من شيوعها بين من ينتمون الى ديننا وقومنا. ويمارس هذه المقاطعة الكثيرون من السويديين بحيث أعلنت احد اكبر سلسلة محلات تجارية وهي مجموعة تعاونيات COOP في فترة اشتعال الأنتفاضة انها قد تبدأ في مقاطعة البضاعة والمنتجات الأسرائيلية وقد بدأت بكتابة مصدر السلعة كأشارة الى تشجيعها المقاطعة. حيث تحتوي بعض المنتحات التي تبيعها كالمعلبات والمشروبات الغازية كلمة المنشأ اسرائيل عند عرضها محتويات المنتج المختلفة -المواد الداخلة في تصنيع المنتج-
مداخلتي هذه اردت منها ان أدعو الى ان نبدأ بتفعيل هذا السلاح ضد كل من يسيئ الينا والى اعتقادنا وديننا، وخاصة ما يطلق عليها صفحة كتابات التي بدأت تسيئ وبشكل متعمد وسافر الى ديننا الأسلامي العظيم. واصبحت مرتعاً لكل شيوعي وملحد وعلماني متملق.
أرجو ان نبدأ بأبراز التزامنا بديننا بالبدء بمقاطعة موقع كتابات مشاركة وزيارة وليتحول الى موقع خالص لمجاميع الشذوذ والأباحية الفكرية والعملية.
-
أحسنت
مع مقاطعة هذا الموقع المشبوه
-
الأخ الفاضل العقيلي ..
لاشك أن "كتابات" قد ولجت منحدراً رخيصاً أن سمحت بنشر فصول ذلك الكتاب معتقدة السبق فيه ، و ليس كذلك ، فقد سبقتها أروقة و منتديات كثيرة فتحت المجال بكل مصاريعه لهذه الحملة التشكيكية المنظمة.
لكني أرى أن مقاطعة الموقع سوف لن تجدي شيئاً و ستساعد في ترويج تلك المقالات و الكتابات ، تماماً كما فعلت فتوى الخميني في موضوع سلمان رشدي و أعطته شهرة لم يكن يحلم بها و كأنه المجذف الوحيد. أرى أن علينا أن نتعامل مع النتائج التي خلفتها هذه المقالات ما دامت وجدت طريقها إلى القراء و استقرت على صفحات الإنترنت ، فلابد من تناول فصول ذلك الكتاب و تفنيدها لأن حجة الله بالغة ، وهذا العمل أعظم و أكرم عند الله من الإكتفاء بالسكوت أو المقاطعة لأن ذلك سيترك تساؤلات هؤلاء و تشكيكاتهم دون جواب ، و لابد أن تصل لضعاف الإيمان.
هذه الكتابات تكثر بشدة في الإنترنت و هو تحد يجب أن يتصدى له "العلماء" .. فهل يستطيع أصحالب العمائم و "الغتر" البيضاء التفرغ قليلاً من روى فلان و حدثنا علان و قالت الخيرة كذا و مقدار ما عليكم كذا ، و الخروج بدراسات تدفع كيد هؤلاء العلمانيين و الملاحدة ضد هذا الدين ؟
أم .. مازاد حنون في الإسلام خردلة **** و لا النصارى لهم شغل بحنونِ ؟
أنا أعرف أنهم لن يفعلوا لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، و عليه يجب على الشباب المسلم أن يتصدى بنفسه. و أنا أقترح أن يتم تفسيم العمل بيننا و يتناول كل واحد من الشباب فصلاً أو مجموعة فصول من ذلك الكتاب و يقوم بدحضها بالحجة و ينشرها من على صفحات نفس الموقع؟
ما رأيكم ؟
-
كتابات موقع ينشر كل شيء واي شيء
لم اسمع ان الموقع رفض نشر مقال او كتاب يهاجم الالحاد لكي نستنكر منه نشر كتاب قراءة نقدية.
المقاطعة الفكرية لا تجدي, الا اذا كانت مقاطعة لموقع واسناد لآخر.(ربما)
-
الموقع رفض نشر قصيدة لي
رغن اني ارسلتها مرتين لهم =X:
-
لا أتفق مع الأخوة فى طلبهم مقاطعة موقع كتابات ، ونشر كتاب قراءة نقديه للإسلام ليس سببا كافيا لذلك ، ويفترض ان نكون واثقين من عقيدتنا وديننا إلى الدرجة التى لا تهزنا كتب لا نتفق معها مثل ذلك الكتاب .
إن سيرة الأئمة الأطهار تؤكد انهم كانوا يجالسون ويذاكرون اشخاصا ملحدين ، يتهم بعضهم نبى الإسلام بالكذب واختراع الإسلام كدين ونشره بين الناس ....بينما الإمام الصادق كان يبتسم ويرد الشبهة بجواب مقنع ، فهذا هو دأب أئمتنا .
ويمكن لمن يود الإطلاع على هكذا نقاشات بين الأئمة وأصحاب المذاهب الإلحادية ، مراجعة كتاب الإحتجاج للطبرسى .
وأخيرا ، اليوم وجدت بعض الإخوة ومنهم السيد الزاملى وهو ربما يكون شقيق صاحب الموقع السيد أياد الزاملى ، وجدته يرد ردا علميا على صاحب كتاب قراءة نقدية للإسلام ، وكذلك وجدت ردودا أخرى من مشاركين آخرين فجزاهم الله خيرا .