اقبض من "دبش":ابي زيد "متفائل" بقدرة الاميرکيين على احلال الاستقرار في العراق

ابي زيد "متفائل" بقدرة الاميرکيين على احلال الاستقرار في العراق
الولايات-المتحدة/العراق/دفاع/کونغرس موسع
واشنطن 15-11 (اف ب)- اعلن الجنرال جون ابي زيد المسؤول عن العمليات العسکرية
الاميرکية في العراق منذ العام ,2003 انه لا يزال متفائلا بقدرة الولايات
المتحدة على احلال الاستقرار في العراق.
وقال الجنرال ابي زيد خلال جلسة استماع امام لجنة القوات المسلحة في مجلس
الشيوخ ما زلت متفائلا لناحية اننا قادرون على احلال الاستقرار في العراق وذلک
بعد اسبوع على فوز المعارضة الديموقراطية في الانتخابات البرلمانية في الولايات
المتحدة.
واضاف خلال الاسابيع الاربعة الماضية, انخفض مستوى العنف الطائفي في بغداد
نسبة الى المستوى المرتفع الذي سجله خلال شهر رمضان ولکنه ما زال مرتفعا وبشکل
خطير .

القوات الامريكية هي أحد المشاركين في إذكاء الفتنة الطائفية في البلد .. وذلك منذ اللحظة التي دخلوا فيها العراق وعينوا مجلس الحكم وقتذاك على أساس طائفي ..
خروج الامريكان من العراق وبسرعة سيحل مسألة مهمة وهي مسألة السيادة الحقيقية للدولة وأجهزتها الامنية ويجعل من الحكومة قادرة على القبض على المجرمين والتحقيق معهم وأنزال العقوبة على الفور بمن أرتكبوا جرائم بدون أخذ الاذن من الامريكان ..
القوات الامريكية هي السبب في فتح الحدود على مصارعها وهي السبب في عرقلة التحقيقات مع المجرمين بحسب بيان جبر وزير الداخلية السابق .. والقوات الامريكية هي الحامي لإمارة أبي عمر البغدادي السنية لتحقيق الموازنات بخصوص سيطرة الشيعة على مقاليد الحكم في بغداد خوفاً من ما يزعمونه عمق أيراني في العراق ..
وسترون أن أول من سيعترض على خروج الاحتلال هم هيئة أوقاف صدام ومعها جوقة التوافق ..

سي.آي.ايه متشائمة حول العراق بسبب الانقسامات والعجز ووجود القاعدة
الولايات-المتحدة/کونغرس/العراق
واشنطن 16-11 (اف ب)- رسم مدير وکالة الاستخبارات المرکزية الاميرکية (سي.آي.ايه)
الجنرال مايکل هايدن امس الاربعاء صورة قاتمة عن الصعوبات التي تواجهها الحکومة
العراقية, کالانقسامات الطائفية والعجز وفساد الادارة ووجود تنظيم القاعدة.
وقال الجنرال هايدن في جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ
الاميرکي ان الانقسامات الداخلية والصراع على السلطة بين الشيعة تجعل من الصعب
على القادة الشيعة ان يتخذوا تدابير يمکنها ان تبدد مخاوف السنة .
واضاف ان ميليشيات شيعية متطرفة ومجموعات منشقة تؤجج العنف, فيما تحمل
الهجومات السنية الدامية الشيعة المعتدلين على الشک في امکانية التوصل الى
المصالحة . وانتقد دور ايران الذي يؤجج العنف ويدعم الفصائل الشيعية المتنافسة .
واکد الجنرال هايدن ان السنة يعانون من مزيد من الانقسام .
وحتى لو کانت الحکومة تحظى بدعم افضل من مختلف طوائف البلاد, فان الصعوبات
ستبقى کبيرة, کما قال هايدن. واضاف ان العنف المزمن في العراق ينسف القدرة على
الحکم, وقوى الامن تنخرها الانقسامات الطائفية ... والادارة المدنية التي يلطخها
الفساد والعجز وهيمنة الاحزاب, ليست على مستوى الصعوبات .
و لتعقيد کافة الامور , قال الجنرال هايدن, يستمر تنظيم القاعدة في تغذية
اعمال العنف الطائفية ويسعى الى طرد قوات التحالف .
لذلک حذر من ان انتصار القاعدة في العراق سيعني قيام دولة متطرفة تؤوي
الجهاديين وتستخدم منصة لشن عمليات ارهابية في المنطقة وفي الولايات المتحدة .

ابو زيد بس خليه يشيل رجله(عفوا ايده) والعراقيين راح يثبتون الامن ونبدأ بعصابات الضاري واليطلق والجربان.. بيه خير ويتدندل