انان يجري محادثات هاتفية مع الاسد ونجاد حول لبنان والعراق !!!

انان يجري محادثات هاتفية مع الاسد ونجاد حول لبنان والعراق
سوريا/الامم-المتحدة/العراق/لبنان موسع
(مع تغيير المصدر)

نيويورک (الامم المتحدة) 18-11 (اف ب) - اجرى الامين العام للامم المتحدة کوفي
انان محادثات هاتفية مع الرئيسين السوري بشار الاسد والايراني محمود احمدي نجاد
حول الوضع في لبنان, حسب ما اعلن المتحدث باسم انان في بيان.
وجاء في البيان ان الامين العام تحدث مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
والرئيس السوري بشار الاسد حول الوضع في لبنان وحاجة دول المنطقة بشکل خاص
والاسرة الدولية بشکل عام الى المساهمة في استقرار ووحدة لبنان .
واضاف البيان الصادر في سان-غالان (سويسرا) التي يزورها حاليا الامين العام,
ان انان طلب من الزعيمين الايراني والسوري تقديم النصح الى الاطراف المعنية
للتحلي بالصبر وحل خلافاتهم بالحوار .
وکانت افادت وکالة الانباء السورية (سانا) افادت ان الرئيس السوري بشار الاسد
بحث في اتصال هاتفي اليوم السبت مع الامين العام للامم المتحدة کوفي انان الملفين
اللبناني والعراقي.
وقالت الوکالة ان الرئيس الاسد تلقى اتصالا هاتفيا من انان جرى خلاله بحث
التطورات السياسية في کل من لبنان والعراق .
ويأتي هذا الاتصال الهاتفي قبل اجتماع مجلس الامن الدولي الاثنين لبحث تقرير
انان حول انشاء محکمة خاصة لمحاکمة قتلة رئيس الوزراء اللباني الاسبق رفيق
الحريري.
وکانت الحکومة اللبنانية وافقت في 13 تشرين الثاني/نوفمبر على مسودة مشروع
انشاء هذه المحکمة في غياب ستة من الوزراء بينهم خمسة وزراء شيعة من حرکة امل
وحزب الله المقربين من سوريا.
کما اعلن الرئيس اللبناني اميل لحود المقرب من سوريا ان موافقة الحکومة لا
تلزم الدولة .
وکانت لجنة تحقيق تابعة للامم المتحدة اشارت في تقارير مرحلية الى احتمال ضلوع
مسؤولين امنيين سوريين ولبنانيين في اغتيال الحريري و22 شخصا اخرين في اعتداء وقع
في 14 شباط/فبراير 2005 في بيروت حين کان الجيش السوري لا يزال منتشرا في لبنان.
ونفت سوريا مسؤوليتها عن الاعتداء غير انها تعرضت لضغوط دولية شديدة للتعاون
مع التحقيق.
وبحسب صحيفة نيويورک تايمز اليوم, فان وزير الخارجية الاميرکي الاسبق جيمس
بيکر الذي يرئس مجموعة دراسات اميرکية عن العراق, التقى مسؤولين سوريين لبحث
کيفية تعاون سوريا مع الولايات المتحدة.
وقال البيت الابيض ان سوريا يمکن ان تقوم بدور ايجابي في المنطقة اذا رغبت في
ذلک, بحسب الصحيفة.
وتعارض ادارة الرئيس الاميرکي جورج بوش الاتصالات الرفيعة المستوى بين البلدين
معللة ذلک بدعم دمشق المجموعات التي تعتبرها واشنطن ارهابية والمسلحين في العراق
والقوى اللبنانية المناوئة للحکومة المنتخبة.
``````````````````````