هل قررت قوات الاحتلال تصفية المالكي !! ..

التطورات المتلاحقة تشي بأمر عظيم .. عمليات الخطف واسقاط هيبة الدولة .. تصاعد عمليات إغتيال المسؤولين .. الإرهاب البعثي الوهابي يسرح ويمرح في بغداد وحولها تحت نظر قوات الاحتلال .. تصريحات الجنرال ابي زيد أمام الكونغرس .. وقوف قوات الاحتلال متفرجة في كثير من الأحداث الإرهابية الجسيمة .. إنتقال قادة السنة الى خارج العراق وبشكل جماعي وعزفهم على نغمة واحدة في مهاجمة حكومة المالكي وإتهامها بأنها لا تختلف عن حكومة الجعفري الطائفية .. مؤشر ات كثيرة تشير الى ان حكومة المالكي باتت في طور التصفية .. من يدري قد يتمكن " الزرقاوي " من تصفية المالكي .. والأيام القادمة حبلى بالاحداث الجسام ..

لا عزيزي الامور ليست بهذه الصورة بل إن هناك إقتراب للتقسيم بعد إن رفضوا السنة والبعثية الحوار ورفسوا المصالحة ومزقوا الوطن وقتلوا الشعب

أما الحكومة فدار السيد مأمونة والشعب هو سلاحها الوحيد بعد الله

ربي يحفظ العراق والموالين من أيد الظالمين
بجاه الحسين وجد وأب وأم وأخ وأبناء الحسين
ويحفظ العلماء اللي هم مركز أمن البلاد

اصلا المالكي فرض على الامريكان بعد ازاحة الجعفري وجاء المالكي على عينك يا تاجر كما يقولون

المالكي يقول ان حكومته خيار شعبي ووطني وهذا ما لا تقبله امريكا

المالكي افشل الكثير من محاولات الانقلاب عليه من قبل امريكا ونجح في احراج الامريكان بعض الشيئ بمصارحة الشعب بما يجري خلف الكواليس

كلما زادت الارادة الوطنية لحكومة المالكي (اخرها امر اعتقال الضارط )وتفعيل القرارات الوطنية كلما زادت المؤامرات عليه

امريكا لالا يهمها من يحكم ولكن المهم كيف يحكم اي في خدمة الاجندة الامريكية ام في خدمة الاجندة الوطنية

المطلوب التفات ائتلافي مع الحكومة والتفات الحكومة للناس وخدماتهم على الاقل في المحافظات الامنة في الجنوب وتوقف المسؤولين الادنى عن التفكير الذاتي واعانة الحكومة بمحاربة الفساد المستشري في مختلف الدوائر المعيق لحركة الناس والذي ينفذ فيه الارهاب من هذا الجانب

الامريكان محرجون في العراق وهناك فراغ سياسي امريكي وهناك عدة خيارات ولكن الاهم هو من يضبط لهم الامن فاذا تعهد السنة البعثيين في هذا الامر وهناك لا ابالية شيعية فسوف يوكل الامر لهم

المطلوب وحدة الكلمة والموقف الشيعي لتفويت الفرصة على الامريكان


والا سيعود السنة البعثيين وهذه المرة بوقف عربي دولي لانقاذ العراق

ياخي العزيزالسبب ليس بحكومة المالكي اوقوات الاحتلال وانما هناك اجنده من دول الجوار لجعل العراق في هذه الدوامة لابعاد الشر عنهم ولتصفية حساباتهم على حساب الشعب هؤلاء تغلغلوا في الكثير من المواضع بالتيارات والميليشيات والاحزاب والمنظمات ولهم خطه ثابته وسياسة خاصة والذي يوفر لهم البيئه والمناخ الجيد لهذه الشرذمة هي بعض العقول المتحجرة والجاهلة اصلا للسياسة والقتال اضافة الى التفرقه التي نعيشها في صفوفنا الداخليه واصبحت كما يقول المثل (كلمن اله..والعب بكيفك) والله يعينا ويخلصنا من هذه العقول والشخصيات

العزيز نصير المهدي المحترم

أرجوك أن لا تشعر بالاحباط فالشيوعيين كتاباتهم فقط لللوم والاحباط كي يكونوا في وسط الاطرق وما بين المفترقات الايدولوجية كي يستديروا باقرب فرصة هاربين غير أهبين هذا هو ديدن الإلحاد والماديات

نحن شيعة أهل البيت لن ولن نحكم مرة أخرى على يد رعاع الجزيرة وهمج الضلالة والرذيلة البعثية ومن للف للفهم من وهابية وعروبيين

اقتباس:

---

التطورات المتلاحقة تشي بأمر عظيم .. عمليات الخطف واسقاط هيبة الدولة .. تصاعد عمليات إغتيال المسؤولين .. الإرهاب البعثي الوهابي يسرح ويمرح في بغداد وحولها تحت نظر قوات الاحتلال .. تصريحات الجنرال ابي زيد أمام الكونغرس .. وقوف قوات الاحتلال متفرجة في كثير من الأحداث الإرهابية الجسيمة .. إنتقال قادة السنة الى خارج العراق وبشكل جماعي وعزفهم على نغمة واحدة في مهاجمة حكومة المالكي وإتهامها بأنها لا تختلف عن حكومة الجعفري الطائفية .. مؤشر ات كثيرة تشير الى ان حكومة المالكي باتت في طور التصفية .. من يدري قد يتمكن " الزرقاوي " من تصفية المالكي .. والأيام القادمة حبلى بالاحداث الجسام ..

---

هذه التطورات "المتلاحقه"..ومن خلال المتابعه لها...كلها حصلت بعد حادثه الاختطاف المشؤمه...

ان ما حصل في وزاره التعليم..من خطف للموظفين فيها..غباءُ ورعونه..وهمجيه وسوء تصرف
وهو بمثابه خنجر في حكومه المالكي...
وكان رد فعل السنه تجاه هذه العمليه سريعاً وقاسياً...
قبل ثلاث ايام خطفوا العشرات في المشتل...
يوم امس فجروا ثلاث سيارات في المشتل في كراج بعقوبه وراح ضحيتها العشرات...
وفي نفس اليوم تم تفجير الحله..
اغتالوا العضاض...ومن ثم الخفاجي..
اختطاف الصفار وكيل وزير الصحه...نجاه الوكيل الثاني اليوم من الاغتيال بأعجوبه..
ولانعرف ماذا سيحمل يوم غد؟؟
هذا بينما الخاطفين الحمقى يجلسون في بيوتهم ويدفنون رؤوسهم بالرمال كالنعام...
والشعب المسكين يدفع ثمن غباء وحماقات مجموعه من الرعاع لاتفكر ابعد من انوفها...
اما الامريكان..فهم الشماعه التي دائماً نعلق عليها اخطائنا...
اذ نحن نرفض ان نعترف بالخطأ -للاسف الشديد- ونرى اننا منزهون عن الاخطاء..وان ما يجري مؤامره...وهذه كلها حجج الضعفاء ومعاذيرهم...

شكرأ عزيزي زيد على هذا الإيجاز والصورة الوآقية التي مهما طالت بيننا وبين العراق المسافات ولكننا رغم ذلك توقعاتنا قريبة الى حد ما

"هذه التطورات "المتلاحقه"..ومن خلال المتابعه لها...كلها حصلت بعد حادثه الاختطاف المشؤمه..."
لا .. ما هذا الحادث ألا فقرة من فقرات هذا المسلسل الذي أشار اليه الأخ نصير المهدي.. وقبله كانت مسرحبة أختفاء الجندي (المترجم) الأميركي..وكذلك الحال بالنسبة للتصعيد الأعلامي الهجومي لزعماء التوافق وجبهة الحوار و تجمعهم في دولة الأمارات سيما بعد النطق بالحكم بأعدام هبلهم صدام..
أذا تسألني عن الجهة التي قامت بأعتقال مجموعة من أمراء الأرهاب في مكاتب النقليات في الصالحية ..أو التي قامت بأعتقال بعض الأرهابيين من شركة أتصالات في زيونة.. أو بتصفية بعض الصداميين و التكفيريين في أنحاء العراق.. أقول لك ""انهم فتية أمنوا بربهم فزدناهم هدى".. أما من بدأ بأستخدام أسلوبهم فهي مجموعة من حثالات البعث و مخابراته، مدربة ومدعومة من أستخبارات قوات الأحتلال..لنفس الهدف الذي أشار اليه الأخ نصير المهدي..
وألا بماذا تفسر الأمكانبات الهائلة لتنفيذ عملية أختطاف 150 شخصا من دائرة حكومية وسط بغداد و أختفاء أثرهم قرب ملعب الشعب أو نصب الشهيد حيث توجد معسكرات أمريكية كبيرة.. أليس ذلك للأيحاء بأنهم أتجهوا صوب مدينة الصدر.
ماذا عن أختطاف سيارات نقل الركاب في شارع الربيع بنفس الأسلوب (نقطة تفتيش يرتدي أفرادها الزي العسكري)..
المخطط واضح لكل ذي لب..

أعتقد أن التطورات الاقليمية ستلعب دوراً هاماً جداً في العراق في الفترة القادمة ...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد النار

هذه التطورات "المتلاحقه"..ومن خلال المتابعه لها...كلها حصلت بعد حادثه الاختطاف المشؤمه...

---

علينا اذن ان نقسم تاريخ العراق الى قسمين: ما بعد حادثة الاختطاف وماقبل حادثة الاختطاف!!
وكأن مسلسل الإجرام لم يكن موجودا قبل حادثة الإختطاف!! أو قل قبل حادثة الإختطاف لم يكن هناك اي تطورات.

عزيزي هاشم

ألا تلاحظ إن الضاري المجرم وهيئته

واللاتوافق وقائمتهم

والبعثية وووو

كلهم إلتحموا بعد الحكم على الجرذ المجرم ومن بمعيته

وإستغلوا مذكرة الضاري هذا الذي كان بعضهم يسميه صرصر ، كي يفجروا الوضع بجرائم أكثر إيقاعأ وهذا ما يقوله الجميع بالعالم

هم الان يحاولون أيقاع أكثر عدد من أبناء الشعب كي يسقطوا الحكومة ولكن ربك هو الحافظ وعلى أنوفهم وكلنا لهم بالمرصاد

اقتباس:

---

علينا اذن ان نقسم تاريخ العراق الى قسمين: ما بعد حادثة الاختطاف وماقبل حادثة الاختطاف!!
وكأن مسلسل الإجرام لم يكن موجودا قبل حادثة الإختطاف!! أو قل قبل حادثة الإختطاف لم يكن هناك اي تطورات.

---

ليس من الصحيح تسطيح المساله بهذا الشكل...

اخي هاشم انا اعيش في بغداد..ولذا اقول لك:

ان العمليات الارهابيه ازدادت وتيرتها بعد حادثه الاختطاف التي قام بها مجموعه من الاغبياء..

الاخبار لاتنقل لكم كل شيء..هناك الكثير من التفجيرات تحدث يومياً..لاتتناقلها وسائل الاعلام..

على سبيل المثال..مصفى الدوره يوم امس هدد بهجوم كاسح من الارهابيين وقتل وخطف المئات من الموظفين..مما دعا الدوله الى تلغيم المنطقه بسيارات الشرطه..وعدت على خير..
لكن ماذا يدريك ما ستفعله الايام القادمه؟؟؟
الاختطاف والارهاب كان موجوداً منذ سقوط النظام...
وزادت وتيرته بعد تفجير مرقد الامامين..
والآن ازدادت هذه الوتيره وبشكل طردي ومتزايد منذ الاسبوع الماضي..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي

التطورات المتلاحقة تشي بأمر عظيم .. عمليات الخطف واسقاط هيبة الدولة .. تصاعد عمليات إغتيال المسؤولين .. الإرهاب البعثي الوهابي يسرح ويمرح في بغداد وحولها تحت نظر قوات الاحتلال .. تصريحات الجنرال ابي زيد أمام الكونغرس .. وقوف قوات الاحتلال متفرجة في كثير من الأحداث الإرهابية الجسيمة .. إنتقال قادة السنة الى خارج العراق وبشكل جماعي وعزفهم على نغمة واحدة في مهاجمة حكومة المالكي وإتهامها بأنها لا تختلف عن حكومة الجعفري الطائفية .. مؤشر ات كثيرة تشير الى ان حكومة المالكي باتت في طور التصفية .. من يدري قد يتمكن " الزرقاوي " من تصفية المالكي .. والأيام القادمة حبلى بالاحداث الجسام ..

---

تصفية الحكومة المنتخبة بدأت منذ أن تآمرت أمريكا ومن معها لتنحية الجعفري عقيب الانتخابات التي جرت وسقوط من كانت تلمعهم أمريكا أمثال علاوي ... ثم تلت ذلك مراحل التصفية بالتقسيط .. ولو تلاحظون أن أمريكا لم تعد تتحدث عن إعمار العراق والبناء والازدهار وتبليط الشوارع وزراعة الاشجار وغيره من أمور تطوير البلاد .. بات همهم في كل خطاباتهم ، الارهاب وخطر أيران والفاشية الاسلامية وأهم شيء لديهم تأمين سلامتهم وأمنهم الذي ينعمون به في أمريكا ونفتقده نحن ..

حياك الله أخي باب المعظم على ما تفضلت