الأسد والطالباني يجريان مباحثات مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في طهران

الأسد والطالباني يجريان مباحثات مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في طهران

وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري مع نظيره السوري وليد المعلم وإعادة العلاقات بين البلدين
21/11/2006 14:57 (توقيت غرينتش)

صرح مسؤول إيراني كبير لوكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء بأن الرئيس السوري بشار الأسد قد يتواجد في طهران الأحد أثناء زيارة الرئيس العراقي جلال الطالباني لها وأكد أن الرئيس محمود أحمدي نجاد دعا الرئيسين السوري والعراقي للحضور إلى طهران.

وأضاف افهام جهانديده المسؤول الإعلامي للرئاسة الإيرانية أنه سيجري البحث في القضايا المتعلقة بالشأن العراقي ومحاولة تسوية حالات سوء التفاهم وإيجاد حل لها. وأوضح إن الطالباني سيصل إلى طهران مساء السبت في زيارة يتوقع أن تستمر حتى الاثنين.

وفي بغداد قال وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري خلال مؤتمر صحافي مشترك الثلاثاء مع نظيره السوري وليد المعلم إن الرئيس جلال الطالباني تلقى دعوة لزيارة دمشق نافيا الأنباء حول عقد قمة عراقية إيرانية سورية في طهران.


وأكد زيباري أن زيارة نظيره السوري لبغداد وثقت العلاقات بين بلديهما:





وشدد المعلم في المؤتمر الصحفي المشترك على أهمية استعادة العلاقات بين سوريا والعراق:





وقال زيباري ان المعلم تفهم وجهة نظر الحكومة العراقية بضرورة تواجد القوات الأميركية في العراق، وأكد المعلم في المقابل إن سوريا تدعم الحكومة العراقية وترفض أي محاولة لتقويضها:

سوريا والعراق يتفقان على استئناف العلاقات الدبلوماسية

بغداد (رويترز):

اتفق العراق وسوريا على استئناف العلاقات الدبلوماسية كاملة يوم الثلاثاء بعد ما يقرب من 25 عاما على قطعها.

ووقع وزير الخارجية السوري وليد المعلم اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع نظيره العراقي هوشيار زيباري والذي اتفقا فيه على أن القوات الامريكية يجب أن تبقى في العراق في الوقت الحالي.

ويزور المعلم العراق في أول زيارة يقوم بها وزير سوري منذ غزو العراق عام 2003 .

وكان المعلم قد دعا في وقت سابق الى جدول زمني لانسحاب 140 ألف جندي أمريكي من العراق. ونص الاتفاق الذي وقعه مع زيباري على أن القوات يجب أن تنسحب تدريجيا عندما لا تكون هناك حاجة لها.

ودعا جوردون جوندرو المتحدث باسم مجلس الامن القومي الامريكي سوريا الى اظهار التزامها تجاه مساعدة الحكومة العراقية.

وقال في بيان "احدى أولى الخطوات التي يمكن أن تتخذها سوريا هي تقوية حدودها مع العراق ووقف تدفق المقاتلين الاجانب على هذا البلد."

ووسط دعوات للرئيس الامريكي جورج بوش ببدء محادثات مع سوريا وايران للمساعدة في تحقيق الاستقرار في العراق قال زيباري ان الرئيس العراقي جلال الطالباني سيسافر الى طهران يوم السبت وسيزور دمشق قريبا ونفى أن الرئيس السوري بشار الاسد سيشارك في قمة في ايران الاسبوع الحالي.

وتتهم واشنطن والزعماء العراقيون ايران بمساندة الجماعات الشيعية كما يتهمان سوريا بمساعدة المسلحين السنة.

وقطع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين والرئيس السوري الراحل حافظ الاسد العلاقات عندما أبدت سوريا تعاطفا مع ايران خلال الحرب العراقية الايرانية التي استمرت من عام 1980 الى عام 1988 .

وكثيرا ما اتهم مسؤولون أمريكيون وعراقيون دمشق بعدم بذل ما فيه الكفاية لوقف تدفق المقاتلين الاسلاميين الاجانب والاسلحة عبر حدودها الطويلة المليئة بالثغرات. وتقول سوريا ان اغلاق الحدود مستحيل ويتعين على العراق بذل المزيد للمراقبة من جانبه.

وذكر الجيش الامريكي أمس الاثنين أن بين 70 ومئة مقاتل أجنبي ما زالوا يعبرون الحدود كل شهر.

ياقريب الفرج