اجتماع صلاح الدين -من خلال تقرير النيويورك تايمز
ماذا بحث اجتماع صلاح الدين
الأميركان يحتفظون بحق النقض/الفيتو ضد القرارات التي تصدر عن مجلس الحكم والتي تتعارض مع سياستهم العامة في العراق.
اقرار مجلس الحكم بصيغته الحالية يعتبر تراجعاً عن افكار بريمر السابقة وتقترب افكار جارنر قبل اقالته وذلك بسبب الضغط الذي تواجهه الأدارة الأميركية في حفظ النظام وارجاع الخدمات.
هنالك افكار متعارضة بشأن تشكيل شرطة شبه عسكرية مهمتها ردع المجاميع البعثية والمحافظة على الأمن تتكون من البيشمركة واتباع الجلبي ويؤيد هذه الفكرة الجنرال ابوزيد وولفوفيتز، بينما واجهت معارضة من قبل بريمر وصرح متحدث باسمه ان الأميركان يهتمون الآن بأنشاء جهاز شرطة وجيش نظامي جديد ولا حاجة لتكوين قوة عسكرية ثالثة.
كمحاولة من بريمر التأكيد على استقلالية المجلس الجديد فقد تقرر ان يكون مقر الجلس في وزارة التصنيع العسكري وهو مبنى يبتعد عن مقر الأدارة الأميركية. اما المحاولة الأخرى في تأكيد استقلالية المجلس فهي تسميته بمجلس الحكم بدلاً من المجلس السياسي.
صرح الباججي في مقابلة انه اتفق مع بريمر على وجوب ان تكون غالبية اعضاء المجلس من الشيعة وذلك لكي يعكس المجلس التوزيع السكاني في العراق حيث يمثل الشيعة ما يقارب ال 60 % من السكان.
وقد قال الباججي " هنالك ضرورة ان يكون غالبية الأعضاء من الشيعة وذلك لتجنب الأنتقادات التي يمكن ان توجه الى المجلس حيث انهم كانوا هم الذين عانوا من عدم حصولهم على حقوقهم في الفترة السابقة".
اما البرزاني فقد قال " ان المجلس سيمتلك سلطة حقيقية ولن يكون هناك دمى متحركة في المجلس".