أعلنت قناه العراقيه قبل قليل نبأ وصول السيد نوري المالكي على رأس وفد الى العاصمه الارنيه عمان للقاء المرتقب مع الرئيس الامريكي جورج بوش بمشاركه ملك الاردن...نحن نترقب ماذاسيحصل في هذا اللقاء المهم من نتائج..
عرض للطباعة
أعلنت قناه العراقيه قبل قليل نبأ وصول السيد نوري المالكي على رأس وفد الى العاصمه الارنيه عمان للقاء المرتقب مع الرئيس الامريكي جورج بوش بمشاركه ملك الاردن...نحن نترقب ماذاسيحصل في هذا اللقاء المهم من نتائج..
الحمد لله على السلام .. كلنا ثقة بهذا الرجل بانه لن يتنازل عن عمل شئ فيه مصلحة العراق.. ومانخشاه من تآمر" العربي " عبد الله بن راضع الخيانةعلى العراق وشعبه... فقد الفنا من هذه العائلة الخبيثة كل المكر والجحود...
المالكي يجتمع مع بوش رغم الهجوم عليه من كل جانب
بغداد (رويترز) - بعد كل هذه التهم المتطايرة من أنه عميل لايران أو أداة في يد أمريكا أو أنه يفتقر للعزم في مواجهة المقاتلين السنة وبالضعف أمام بارونات الشيعة يتمسك نوري الملكي رئيس وزراء العراق بمنصبه ويستعد للاجتماع مع الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الاربعاء والخميس طلبا لعون واشنطن.
ويأمل الرئيس الامريكي ان يرد المالكي الجميل بعد أن قضى سبعة أشهر في المنصب فشلت خلالها حكومته في منع انزلاق العراق صوب حرب أهلية.
ومحادثات بوش والمالكي التي تجري في الاردن كمكان آمن بدلا من بغداد التي تعصف بها أعمال العنف قد تحسم فرص المالكي في البقاء على قمة تحالف يضم فصائل متناحرة كما قد تحدد فرص بوش في انتشال 140 ألف جندي أمريكي من العراق دون ان يترك البلاد تقع فريسة لحالة عارمة من الفوضى.
وأوضح مسؤولون أمريكيون في بغداد ان المالكي هو أفضل خيار امامهم رغم تنامي خيبة الامل في فشله في الوفاء بما وعد به بحل الجماعات المسلحة خاصة الميليشيات الموالية لحلفائه الشيعة الاقوياء.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز في عدد يوم الثلاثاء ان مستشار الرئيس الامريكي للامن القومي أثار شكوكا جادة حول قدرة رئيس الوزراء العراقي في السيطرة على العنف الطائفي.
وأضافت الصحيفة في مقال نشر على موقعها على الانترنت أن ستيفن هادلي مستشار الامن القومي أبلغ بوش ومسؤولين كبارا اخرين في الادارة الامريكية في مذكرة سرية في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني كتبها بعد ان التقى المالكي في بغداد قبل شهر ان الولايات المتحدة ربما عليها اتخاذ خطوات لتقويته سياسيا.
وذكرت الصحيفة أن الوثيقة المؤلفة من خمس صفحات اعتمدت جزئيا على اجتماع بين هادلي والمالكي عقد في العراق في 30 أكتوبر تشرين الاول.
وتابع هادلي في نص من المذكرة نشرته الصحيفة "أثار اعجابي كقائد يريد أن يكون قويا ولكنه يواجه صعوبة في معرفة كيف يفعل ذلك."
وأبلغ هادلي الادارة الامريكية بان المالكي يحتاج الى مساعدة سياسية وربما الى تعديل في حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها. ووعد المالكي باجراء تعديل في حكومته لكن وعدا مماثلا في أغسطس اب لم يتمخض عن شيء.
ومازال المالكي يلعب دورا في الحفاظ على توازن حساس بين حلفائه الشيعة الذين يشكون من اخفاقه في القضاء على القاعدة والمقاتلين السنة وبين الاقلية السنية التي تتهمه بتجاهلها واطلاق يد الميليشيا الشيعية التي تدعمها ايران.
ويحتاج المالكي الى مساعدة بوش لتولي مزيد من السيطرة على قوات الامن العراقية وأيضا لمساحة ليثبت للعراقيين أنه ليس عميلا لامريكا.
وحين أبدى المالكي تململه قبل شهر أكسبه ذلك وعدا بتسريع تدريب الجيش والشرطة العراقية كما أعطاه قدرا من الاستقلالية رغم نفي المسؤولين الامريكيين والعراقيين ان المالكي قال لبوش صراحة خلال اتصال هاتفي "لست رجل أمريكا" وهي كلمات نسبها له حليف لحزب الدعوة الذي ينتمي اليه رئيس وزراء العراق.
وتبدو واشنطن رغم ذلك مستعدة لتحمل بعض النقد من المالكي على امل ان يقوي ذلك من موقفه ويعزز قبضته على زعماء فصائل قوية مشاركة في تحالف منقسم على نفسه يضم الشيعة والسنة والاكراد.
وفي المقابل يود بوش ان يظهر للناخبين الامريكيين الذين سلموا الكونجرس هذا الشهر لمعارضيه الديمقراطيين ان المالكي رجل قادر على اتخاذ "قرارات صعبة" وهو التعبير الذي يستخدم للقول بانه قادر على وقف فرق الاعدام الشيعية ومن ثم يستحق مساعدة واشنطن.
وبمجرد ذهابه الى الاردن للقاء بوش يتحدى المالكي حليفا رئيسيا هو الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر الذي طلب من رئيس وزراء العراق عدم لقاء الرئيس الامريكي بعد التفجيرات التي وقعت الاسبوع الماضي في حي مدينة الصدر الشيعي ببغداد وقتلت 202 .
ويطالب بعض الديمقراطيين الرئيس الامريكي بوضع جدول زمني لسحب القوات كوسيلة لاجبار المالكي على الوفاء بوعده بحل جيش المهدي التابع لتيار الصدر. لكن بعض المحللين يحذرون من الضغط على رئيس الوزراء العراقي بقوة قد لا يتحملها وقال الجنرال الامريكي المتقاعد انتوني زيني "لا يمكنك الضغط على شخص جريح."
وعلى الرغم من ان كثيرا من العراقيين وقد تعبوا من الفوضى يتحدثون بحنين عن رغبتهم في عودة "رجل قوي" على غرار الرئيس السابق صدام حسين لكن ضعف شخصية المالكي قد تكون بشكل ما مصدر قوة الرجل (56 عاما) الذي عاش في المنفى لان أي شخصية أقوى لن تحظى بقبول باقي الاطراف الاخرى.
من الستير مكدونالد
هادلي يشكك في قدرة المالكي على السيطرة على العنف
http://www.afp.com/arabic/news/stori...lt-200x245.jpg
واشنطن (اف ب)- شكك ستيفن هادلي مستشار الامن القومي في البيت الابيض في مذكرة للبيت الابيض في قدرة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في السيطرة على العنف الطائفي في بلاده حسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الاربعاء.
ونشرت الصحيفة المذكرة في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الاميركي جورج بوش للتوجه الى الاردن للقاء المالكي والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.
وقالت الصحيفة ان المذكرة السرية المؤلفة من خمس صفحات بتاريخ الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر توصي بان تتخذ واشنطن خطوات جديدة لتعزيز قوة المالكي.
وتوصي المذكرة انه في حال فشل المالكي في تنفيذ خطوات محددة فان واشنطن ستضغط عليه لاعادة تشكيل كتلته البرلمانية ويقول مسؤولون اميركيون انه يمكن تشجيع هذه الخطوة بتقديم "الدعم المالي للجماعات المعتدلة" بارسال الاف من الجنود الاميركيين الاضافيين الى بغداد.
ويعتمد المالكي حاليا على الدعم البرلماني من رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر الذي تلقى المسؤولية على مليشيا جيش المهدي التابعة له في الضلوع في اعمال العنف الطائفي.
وجاءت مذكرة هادلي بعد ان التقى المالكي في بغداد في 30 تشرين الاول/اكتوبر حسب الصحيفة. وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو ان الهدف الرئيسي من المذكرة هو "دعم المالكي وتعزيز قدراته". واضاف ان الوثيقة "تلخص التعقيد البالغ في الوضع وتشير الى الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المالكي الشابة حتى الان".
واكد سنو "اننا لا نزال ملتزمين بمساعدة حكومة المالكي على تحقيق اهدافها السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والامنية. ولم يتغير هدفنا ورغبتنا هي مساعدة المالكي".
وقالت الصحيفة ان نوايا المالكي "تبدو جيدة عندما يتحدث مع الاميركيين والتقارير الحساسة تشير الى انه يحاول ان يقف في وجه السياسيين الشيعة واجراء تغيرات ايجابية".
واضافت المذكرة "ولكن الحقيقة في شوارع بغداد تشير الى ان المالكي اما انه يجهل ما يدور او انه يسيء تجسيد نواياه او ان قدراته ليست كافية بعد لتحويل نواياه الى افعال".
وجاء في المذكرة "لقد عدنا من العراق مقتعنين بالحاجة الى تحديد ما اذا كان رئيس الوزراء المالكي مستعد وقادر على ان يترفع على الاجندات الطائفية التي يروج لها الاخرون".
وقالت المذكرة "هل رؤية رئيس الوزراء المالكي تتطابق مع رؤيتنا في العراق؟ اذا كان الامر كذلك هل يستطيع كبح جماح الساعين الى فرض الهيمنة الشيعية او استعادة نفوذ السنة؟ ان الاجابات على هذه الاسئلة ضرورية في تحديد ما اذا كنا محقين في استراتيجيتنا في العراق".
ولم تتضمن المذكرة اية اشارة الى ان المسؤولين الاميركيين يرغبون في استبدال المالكي حسب الصحيفة.
الحكيم يرى أن السنّة سيكونون «الخاسر الأكبر» في حرب طائفية... ورسالة من خادم الحرمين إلى مبارك ... بوش سيمنح المالكي «مهلة أخيرة» لخفض العنف ويناقش مع عبدالله الثاني ملفي فلسطين ولبنانعمان، واشنطن، القاهرة - نبيل غيشان، جويس كرم الحياة - 30/11/06//
يلتقي الرئيس الاميركي جورج بوش في عمان اليوم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لبحث الخيارات الاميركية الجديدة في العراق، وسط تضارب المعلومات حول امكان خروج الاجتماع بتصورات حاسمة لمجمل الاوضاع في هذا البلد. وكانت العاصمة الاردنية شهدت امس حركة ديبلوماسية نشطة ولقاءات بين العاهل الاردني الملك عبدالله وكل من بوش والمالكي وقياديين عراقيين آخرين تركزت حول الوضع في العراق وفلسطين ولبنان.
وفي موازاة ذلك، تلقى الرئيس المصري حسني مبارك امس رسالة شفهية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تتعلق بالمستجدات في الساحة العربية والتطورات في العراق ولبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة، نقلها وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.
وقالت مصادر رسمية في الديوان الملكي لـ «الحياة» ان الملك عبدالله الثاني كرس معظم لقائه مع بوش الذي استمر ساعة ونصف الساعة مساء امس للحديث عن القضية الفلسطينية بتأكيده على ضرورة ان تمارس واشنطن الضغط على الحكومة الاسرائيلية لتنفيذ تعهده بالحل القائم على أساس الدولتين واطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين على أساس المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت المصادر ان العاهل الاردني أبلغ الرئيس الاميركي بأن أي تراخ في ايجاد حل للقضية الفلسطينية سيبقي المنطقة بأسرها في حال توتر وعدم استقرار. وأشارت الى ان الاردن ينتظر ان تتبلور طروحات رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت لمعرفة جديتها. وأوضحت المصادر نفسها ان الوضع في لبنان احتل حيزاً مهماً في المحادثات خصوصاً بعد الاتصال الذي جرى اول من امس بين الملك ورئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة. والغي لقاء بين القادة الثلاثة بسبب «ضيق الوقت».
وفي واشنطن أكدت مصادر أميركية رسمية لـ «الحياة» أن صبر الادارة الأميركية حيال أداء رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي «بدأ ينفد» وأن الرئيس جورج بوش مستعد «لاعطائه مهلة أخيرة» قبل «درس خيارات أخرى». وأشارت المصادر الى أن استياء واشنطن من المالكي هو بالدرجة الأولى «لعدم قيامه بما يكفي لكبح نفوذ الميليشيات والخط المتطرف في بغداد».
وفيما لم تنف المصادر أن « المالكي يحظى بثقة أكبر من سلفه ابراهيم الجعفري» في أوساط البيت الأبيض، اعتبرت أن «عامل الوقت دقيق في هذه المرحلة» وأن بوش «سيحدد مهلة زمنية للمالكي قبل درس خيارات أخرى». وأضافت المصادر أن مطالب واشنطن تتمثل في رؤية «تحرك أقوى وأفعل من الحكومة ضد الميليشيات وخصوصا جيش المهدي»، وفي المقابل العمل على تقوية الخط المعتدل في بغداد والذي يمثله المرجع الشيعي آية الله السيستاني، واتخاذ خطوات بناءة للتواصل مع القيادات السنية في العراق. وقالت مصادر في الوفد الحكومي العراقي لـ «الحياة» ان الادارة الاميركية سبق وان عرضت اجراء تغييرات في هيكلية حكومة المالكي تسمح بإعادة تشكيل القوى الامنية العراقية عبر ضم اعداد كبيرة من ضباط الجيش السابق واقصاء القادة المتهمين بدعم الميليشيات بالتزامن مع منح عفو شامل يسمح للمسلحين بالانخراط في العملية السياسية عبر انتخابات مبكرة، وهو اقتراح رفضه الشيعة.
ملك الأردن والمالكي
وكان العاهل الاردني التقى بعد ظهر امس كلاً من المالكي ورئيس «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية» في العراق عبدالعزيز الحكيم ونائب رئيس الوزراء طارق الهاشمي وبحث معهم الأوضاع في العراق وتصورهم لحل الأزمة العراقية ووقف نزيف الدم. وصرح الحكيم بعد اللقاء انه ابلغ العاهل الاردني بأنه «يفتخر بعروبة العراق وان الحرب الطائفية اذا وقعت فسيكون الخاسر الاكبر فيها اخواننا السنة».
واعرب الملك عبدالله الثاني عن أمله بأن يفضي الاجتماع الاميركي - العراقي الى آلية واضحة لوضع حد للتدهور الامني في العراق ومساعدة قوات الشرطة على الامساك بزمام الامور هناك.
ومن جانبه قال المالكي: «قطعنا شوطاً كبيراً في الديموقراطية ولا مجال للعودة عنها». واضاف: «القيادتان العراقية والاميركية تعوّلان كثيرا على لقاء اليوم من اجل تدارك الوضع الامني الخطير وعدم اتساع رقعته».
وقبيل وصول الرئيس الاميركي الى عمان انطلقت ثلاث مسيرات سلمية تحتج على زيارته وتستنكر السياسة الاميركية في المنطقة، كان أكبرها مسيرة تقدمها قادة احزاب المعارضة ورؤساء النقابات رافعين الاعلام الاردنية وصور الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وفي بغداد، نفذ التيار الصدري تهديده واعلن «تعليق» عضويته في البرلمان والحكومة «احتجاجاً» على اللقاء بين المالكي وبوش. وقرأ النائب صالح العقيلي بياناً يؤكد ان «الكتلة الصدرية في البرلمان ووزراء التيار يعلقون عضويتهم في البرلمان والحكومة احتجاجا على الزيارة التي تعد استفزازا لمشاعر الشعب العراقي وتجاوزا لحقوقه الدستورية».
واستبق الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لقاء اليوم، ودعا الاميركيين في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس العراقي جلال طالباني الى «مغادرة العراق للحفاظ على ما تبقى لكم من سمعة». واضاف: «سلموا المسؤوليات الى الحكومة العراقية وفق جدول زمني محدد مثلما طلبت. العراقيون قادرون على ادارة الوضع واعادة الامن».
من جهته قال طالباني رداً على «صديقه القديم احمدي نجاد» ان «هذه الزيارة كانت ناجحة مئة في المئة. وأقول للشعب العراقي انه سيلمس نتائجها قريباً».