"المحاكم" تتوعد بجعل الصومال "قبلة المجاهدين في العالم"

02:01 آخــر تحديــــث 2006-11-30
مسلمو كينيا يحذرون من قواعد لشن هجوم عليها
"المحاكم" تتوعد بجعل الصومال "قبلة المجاهدين في العالم"


نيروبي مقديشو “الخليج”:

بدأت قضية رفع حظر السلاح عن الصومال تتفاعل بصورة أوسع في دهاليز الأمم المتحدة بعد ان أعلنت الإدارة الأمريكية انها ستمضي في مشروع طلب ذلك لتمكين قوات افريقية من الدخول الى الصومال، كما تطالب بذلك الحكومة الانتقالية.

وقال الناطق باسم مندوب الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي “بين جانج” إن واشنطن ستقدم نهاية الأسبوع الحالي مسودة القرار التي تطالب المجلس برفع حظر السلاح عن الصومال، وإرسال قوات من الهيئة الحكومية للتنمية “إيقاد” إلى الصومال، وقال ان الولايات المتحدة ترى هذا الإجراء ضرورياً في الوقت الراهن لمساعدة الحكومة الصومالية واحلال الاستقرار والامن هناك.

وأفاد دبلوماسيون في الأمم المتحدة بأن واشنطن قامت بتعديل المشروع الذي دعا في نسخته الأولى إلى إضفاء الشرعية على القوات الإثيوبية المتواجدة في الأراضي الصومالية، والتي تعلن اثيوبيا انها تدرب عناصر الحكومة الانتقالية، وهو ما عارضته دول أوروبية أخرى، وقالت إن ذلك يفجر أزمة جديدة. وأضاف الدبلوماسيون أن المشروع الأمريكي يحظى بتأييد بريطانيا الحليف التقليدي للولايات المتحدة في سياساتها الخارجية.

في غضون ذلك، أعرب الكينيون من أصل صومالي عن قلقهم من خطورة الوضع واحتمال اندلاع معارك شرسة بين قوى إقليمية داخل الصومال، أو ما يطلق عليه حرب الوكالات، وأجرت قيادات دينية ورجال أعمال صوماليون في نيروبي أمس محادثات مع وزير الخارجية الكيني “رافيل توجو”، وطالبوه بتحرك بلاده لإنقاذ الموقف في الصومال. فيما أكد الوزير حرص كينيا على إعطاء فرصة للسلام وحل المشكلات العالقة بين الحكومة الصومالية والمحاكم الإسلامية على مائدة المفاوضات، واتفق الطرفان على تشكيل لجنة لمراقبة التطورات، ورفض الوزير التعليق على الأزمة المتفاقمة بين “المحاكم” واثيوبيا.

وتأتي هذه التطورات، في وقت حذر فيه المسلمون الكينيون الذين تصل نسبتهم إلى 30% حكومة بلادهم من منح قواعد عسكرية لقوات أجنبية تحاول شن هجوم على المحاكم الإسلامية، وعبر قادة المجتمع المسلم في كينيا عن قلقهم من تورط كينيا في حملة ضد “المحاكم” تتزعمها الولايات المتحدة، وتشارك فيها قوى إقليمية. وقال أمين عام أئمة المسلمين في كينيا الشيخ محمد دور إنهم سمعوا بوصول آليات عسكرية من اتجاه اثيوبيا الى الحدود بين كينيا والصومال، وأضاف ان ذلك مقلق للغاية على الرغم من أن السلطات الكينية تنفيه، وأفاد بأن المسلمين الكينيين لن يقبلوا بمهاجمة ما وصفها بأنها “قوات مسيحية” لأشقائهم في الصومال، مؤكدا استعدادهم لتقديم الدعم والمساعدة للمحاكم الإسلامية، على حد تعبيره.

وفي تطور آخر، تظاهر مئات من أنصار المحاكم الإسلامية في الصومال في مقديشو احتجاجا على ما قالوا انه غزو إثيوبي لبلادهم. وقال مسؤول الأمن في “المحاكم” الشيخ يوسف إندعده في خطاب ألقاه في التظاهرة ان “المحاكم” ستفتح أبواب الصومال أمام المجاهدين من كل أرجاء العالم، ليشاركوا في الجهاد ضد القوات الغازية، وطالب مسؤول الشؤون التعليمية في “المحاكم” الشيخ فؤاد خلف إغلاق المدارس والجامعات في حال نشوب حرب مع القوات الاثيوبية. واتهم رئيس “المحاكم” الشيخ شريف شيخ أحمد اثيوبيا بتقويض السلام في الصومال، وقال ان الصوماليين مستعدون للدفاع عن سيادتهم وكرامتهم ضد أي هجوم، وإن الفشل سيكون مصير السياسيين الصوماليين الذين يعتقدون أنهم سيحرزون مكاسب إذا استولت قوات اجنبية على الأراضي الصومالية.

احسنت هذه المحاكم اذ انها تنوي جمع ارهابيي العالم هناك واذا تحتاج مستعدين ارسال الارهابيين الذين ذقنا بهم ذرعا اليها ..فلدينا بالعراق فائض منهم ويتزعمهم الضارط والهزاز وكافر العاوي واليطلق والخرفان وافراد الشُعب الحزبية من البعثيين. وكتاب التقارير ..
والله لن يكون غيرنا اكرم منا بارسال هذه الازبال الى الصومال..
فما على المحاكم الغير شرعية الا ان تطلب ونحن نُكرمهم بارسال الارهابيين اليهم تبرعا لوجه الله ...

يبدوا ان الظاهره الطالبانيه تنتشر في انحاء العالم برعايه الوهابيه المتشدده والارهاب في العالم لتشويه صوره الاسلام وجعله بصوره دين ارهابي لايصلح للانسانيه...

يرجى من المحاكم توجيه دعوه لارهابيي القاعده والمتواجدين في العراق للالتحاق بهم فورآ ومن ثم التهيؤ لاحتلال العالم

هذه إن دلت على شئ فهي نتيجة الدعم والحضور من حكومة خادم الحرمتين لهؤلاء الصومال

مع احترامي وعطفي على هذا الشعب المسلم الضائع في اقطاب المعمورة ولكنيهم الان يضحكونني كثيرا وخصوصا في السويد ولا ادري في بقس الاماكن فهؤلاء كبقية الشعوب المسلمة السنية التي تؤمن بان الحكم لمن غلب


هؤلاء المساكين هم اخر من تبني الافكار التخلفية ففي كل العالم الاسلامي تبنت الشعوب الفكر الوهابي التكفيري وتودعه وعاجلا ستطوي صفحته الاخيرة ليبقى في كتب التاريخ والصوماليين بداوا الان وهذه السنة في التعرف على التخلف المتمثل بالفكر الوهابي


فعلا شعوب لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم صم بكم عمي فم لا يفقهون

حتى في بريطانيا هم يشكلون دور داعم لارهاب باكستاني وهابي ولكنهم لا يعطون لانفسهم للزمة لانهم غير مقتنعين أصلا بما يؤمنون به من مذهب خبيث و فكر إجرامي أراهم متناقضين في إنفسهم وعواطفهم إنهم بحاجة الى توعية تنقذهم من الذي هم فيه

بعد المشروع الامريكي.. المحاكم الاسلامية بالصومال تهدد بالاستعانة بالقاعدة



محيط ـ وكالات : فيما يعد نذيرا علي اشتعال حرب اقليمية في الصومال بعد مشروع القرار الامريكي الذي يدعو لرفع الحظر الذي يفرضه مجلس الأمن الدولي على تصدير الأسلحة إلى الصومال, واصلت الميليشيات المسلحة لتنظيم المحاكم الإسلامية زحفها باتجاه مدينة بيداوة الجنوبية وهددت بأنها ستستعين بكل الإسلاميين في العالم لمساعدتها في تحقيق الاستقرار في الصومال.

ومن جهة اخري وافق البرلمان الأثيوبي للحكومة باتخاذ كل ما هو ضروري من خطوات للتعامل مع ما وصفه بمخططات لغزو البلاد من جانب الحركة الإسلامية في الصومال المجاورة.

وفي غضون ذلك اعتبرت إريتريا امس أن الصومال قد تعمها الفوضى إذا قررت الأمم المتحدة أن ترسل إلى هناك قوات سلام أفريقية يعارضها الإسلاميون الصوماليون, واكدت أن اي تدخلا أجنبيا سيزعزع استقرار الصومال وسيزيد من حدة الحرب الأهلية.

الاوضاع الامنية
**********************
وعلي صعيد اخر واصلت الميليشيات المسلحة لتنظيم المحاكم الإسلامية زحفها باتجاه مدينة بيداوة الجنوبية، حيث معقل السلطة الانتقالية الصومالية واستولت بسهولة ومن دون أي قتال يذكر على مدينة ديسنور التي تبعد 130 كيلو مترا منها والتي تتحكم في الطريق المؤدي إلى بيداوة.

ولم تقع أية أعمال قتال لدى اقتحام المئات من العناصر المحسوبة على المحاكم الإسلامية للمدينة، فيما تستعد المحاكم لتدشين محكمة شرعية فيها تكريسا لسيطرتها الرسمية عليها وقد استولت علي المدينة بعد مفاوضات مع كبار قادتها المحليين وأسفرت عن تسليمها للمحاكم من دون طلقة مدفع واحدة.

اتهام أمريكي
*************************
ومن جانبها جددت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية، جينداي فريزر، اتهاماتها لاتحاد المحاكم بإيواء عناصر من القاعدة. الأمر الذي اعتبره المراقبون استهدافاً مباشراً لقوات اتحاد المحاكم الإسلامية ومحاولة لتحجيم سيطرتها على مناطق شمال وشرق الصومال.

وكانت الولايات المتحدة قدمت مساء الجمعة مسودة مشروع قرار، على الدول الأعضاء في مجلس الأمن، يأذن بنشر قوات من شرق أفريقيا للتدخل في الصومال لمنع سقوط الحكومة الاتحادية الانتقالية التي تنازع في السيطرة على عموم الأراضي الصومالية ولمنع سقوطها على يد الميليشيات الإسلامية التي تعرف بمجلس اتحاد المحاكم الإسلامية.

وسيحظر القرار على دول الجوار إرسال قوات عسكرية إلى الصومال - وهو مطلب الدول الأوروبية الاعضاء في مجلس الأمن الدولي بجانب سبع دول من شرق أفريقيا يتوقع مساهمتها عسكرياً تجاه القوة الإقليمية, وتطلب هذه الدول الافريقية تشكيل القوة الإقليمية من ثمان كتائب، تضم كل منها ما بين 700 إلى 800 جندي بالاضافة الي نشر كتيبتين عند تطبيق المرحلة الأولى من عملية الإنتشار.

موافقة ساحقة
**********************************
ومن جهة اخري وافق البرلمان الصومالي بأغلبية ساحقة على طلب الحكومة المؤقتة بدعم اقتراح أمريكي يسمح بنشر قوات سلام من شرق أفريقيا في البلاد.

وبموازاة ذلك تعهد مجلس الأمن الدولي بالنظر في اتخاذ خطوات لمنع تدفق أي أسلحة بطريقة غير شرعية إلى هذا البلد، بعد تقارير تحدثت عن وجود شحنات أسلحة قادمة من جيبوتي ومصر وأريتريا وأثيوبيا وإيران وليبيا وسوريا وأوغندا واليمن، لطرفي النزاع، اتحاد المحاكم الإسلامية والحكومة الانتقالية.

تهديدات اسلامية
*********************
ومن ناحيتها هددت المحاكم الإسلامية بأنها ستستعين بكل الإسلاميين في العالم لمساعدتها في تحقيق الاستقرار في الصومال، وهي إشارة ضمنية إلى إمكانية الاستعانة بمنظمة القاعدة ومجموعات المجاهدين الأخرى، التي لا تحتاج لهذه الاستعانة.

ويعني ذلك عرقلة خط امداد القوات الأمريكية في افغانستان والخليج العربي ككل، مما يزيد تأزم موقف هذه القوات ويمكن القاعدة من خنقها، خاصة وأن الصومال تشرف على باب المندب. ولا يغيب عن بال القوات الأمريكية حادثة المدمرة "اس اس كول" في ميناء عدن.

واعتبر مسؤول العلاقات الخارجية في المحاكم أن هذا القرار نهاية فعلية لمحادثات السلام بين الطرفين التي ينتظر أن تستأنف في 15 من ديسمبر الجارى بالخرطوم. وأضاف أن القرار يهدف إلى إضفاء شرعية على وجود آلاف القوات الأثيوبية في الصومال.

وفي المقابل حذر رئيس مجلس الشورى للمحاكم الإسلامية في الصومال الشيخ حسن طاهر أويس من تدخل الإدارة الأمريكية في الشئون الداخلية للصومال، مشيرا إلى أن ذلك يعد أمر عدائي غير مبرر.

وقال أويس إن واشنطن تسعى لتألب الحكومة الانتقالية ضد المحاكم بذريعة ما تسميه الحرب على الإرهاب ، محذرا الصوماليين من خطر السياسية الأمريكية في الصومال التي تبذل جهود لنزع الموافقة من مجلس الأمن لنشر قوات أجنبية فيه بعد المصادقة على مقترحها الرامي إلى رفع حظر السلاح عن الصومال، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية ضد خيارات الشعب الصومال الذي يساند المحاكم الشرعية.

تحذيرات أريترية
********************
ومن جانبه اتهم وزير الإعلام الأريتري في مقابلة تلفزيونية مع قناة " الجزيرة" الاخبارية الولايات المتحدة بأنها حولت الأمم المتحدة لآلة لتمرير أجندتها الخاصة. كما اتهم واشنطن بالسعي للهيمنة على المنطقة عبر نشر قوات حفظ السلام في الصومال، وحذر من أن ذلك سيقود المنطقة إلى حرب إقليمية خاصة بعد أصدار مجلس الأمن القرارالأخير القاضي بتخفيف حظر السلاح على الصومال، الذي يهدف إلى تسهيل دخول قوات دولية إلى الصومال .

كما اعتبرت الحكومة الإريترية امس أن الصومال قد تعمها الفوضى إذا قررت الأمم المتحدة أن ترسل إلى هناك قوات سلام أفريقية يعارضها الإسلاميون الصوماليون, ودعت الحكومة الإريترية أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى الامتناع عن اي قرار قد تكون له انعكاسات خطيرة على السلام والأمن واعتبرت اسمرة أن تدخلا أجنبيا سيزعزع استقرار الصومال وسيزيد من حدة الحرب الأهلية.

حرب اثيوبية
******************
إلى ذلك وافق البرلمان الأثيوبي للحكومة باتخاذ كل ما هو ضروري من خطوات للتعامل مع ما وصفه بمخططات لغزو البلاد من جانب الحركة الإسلامية في دولة الصومال المجاورة.

وجاء في قرار البرلمان يخول للحكومة سلطة اتخاذ كل الخطوات الضرورية والقانونية للتصدي لاعلان الجهاد والغزو الذي أصدره اتحاد المحاكم الإسلامية ضد البلاد.




تاريخ التحديث : 12/3/2006 3:18:35 Pm

حكومة طالبان اخرى في الطريق .. وكأن ماحصل في أفغانستان لم يشبع نهمهم في القتل والارهاب ؟؟

من صنع طالبان , هو نفسه قام بصنع هؤلاء .. مجرد دمى تحركها أيادي خفية .. أو بالاحرى كانت خفية والان إنكشفت للعالم أجمع