استفاق زعماء الشيعه في العراق ام انهم ذهلوا
استفاق زعماء الشيعه في العراق ام انهم ذهلوا ؟
هل استفاق زعماء الشيعه في العراق ام انهم ذهلوا ؟
قاسم الخفاجي
يمكن تفسير مقال نواف عبيد في الواشنطن بوست على اوجه عده ولكنه يبقى يمثل تطورا خطيرا غير مسبوق بالنسبه للحكام السعوديين الذين كان دابهم الحفاظ على سلطتهم المهدده اصلا
فنظام الحكم في هذه الدوله هو الاكثر ظلامية وتخلفا على مدى التاريخ رغم الاموال الطائله التي تبذل لشراء وسائل الاعلام والدعايه لهذا النظام الفاشل والذى يمكن ان تعصف به الاحداث في اية لحظه.فمن جهه ربما اراد الجكام السعوديون ان يقولوا انهم مرعوبون من نظام ديمقراطي في العراق ستطال تأثيراته حتما الحكم البدوي القبلي السعودي.ومن جهه اخرى يمكن ان تجد امريكا نفسها مضطره لدفع السعوديه لمحاربة نظام الحكم في العراق بعد ان تجبر على المغادره بحجة ان ايران ستكون مستفيده بحكم ديمغرافية العراق الواضحه.لاشك ان الزعامات الشيعيه العراقيه هي المعنيه بهذا المقال وهي المقصوده لا غيرها فزعامات السنه تزور السعوديه بشكل مستمر وهي جزء فاعل في المشروع المذكور بل انها هي المحرضه على بلدها (القطه تدعو على اهلها بالعمى) .فآل سعود ما كانوا ليجرؤا على التصريح بهذا المستوى وبهذه الوقاحه لو لم يجدوا الاستعداد والتحريض من قبل الدليمي والهاشمي والمطلق وخلف عليوان وحارث الضاري وبقية النجاسات من امثالهم. الجديد ايضا ان هناك اربع دول خليجبه هي السعوديه والكويت والبحرين والامارات بالاضافه لمصر والاردن تحرض الدول الكبرى ضد نظام ديمقراطي مفترض في العراق يقوده الشيعه والغريب العجيب هو انظمام الكويت لهذا المحور (محور النجاسه الشر والخسه والجبن).في حين نأت عمان بنفسها كما هو شأنها دائما في حين يجب النظر باحترام الى موقف دولة قطر (رغم ملاحظاتنا السابقه عليها وعلى قناة الجزيره) .فأذن الموقف القطري يمكن تطويره والاستفادة منه من خلال تحرك مدروس للقيادات الشيعيه فعلى هذه القيادات ان تتحرك وان تزور دولة قطر وان تعمق العلاقه معها لا سيما وان دولة قطر ترى ان الد و أخطر اعدائها هم آل سعود فلماذا لا نلعب باوراقنا الرابحه اليس هذا وقتها المناسب. اخيرا اطلب من اعزائنا كتاب صوت العراق تسليط المزيد من الضوء على هذا المشروع العدائي القذر ضد بلدنا العزيز.
Kasim.alkafajy@bredband.net