صلاحيات اضافية للمجلس القيادي حسب الواشنطن بوست
الأميركان بدأوا يلاحظون مدى صعوبة ان يديروا العراق لوحدهم في هذه الظروف. تنهم الآن في الواجهة واي فشل يحدث سيكونون في بؤرة التركيزعلى انهم قوة احتلال. انها نقطة موجهة لكل ماهو ضد القوات الأميركية. هذا ما قاله هوشيار زيباري لجريدة الواشنطن بوست.
وقد قال المسؤولون الأميركان ان الشيعة سيتمتعون بغالبية المقاعد، وستتكونه المجموعة الممثلة للشيعة من سياسيين وزعماء احتماعيين وليبراليين اكثر من هؤلاء ذات التوجه الديني. كما سيضم المجلس مسيحياً كلدانياً ومسيحياً آشورياً وتركمانياً وبعض رؤساء العشائر. وحسب سويرز مساعد بريمر المختص فأن هذا المجلس سيمثل أغلب قطاعات وشرائح المجتمع العراقي. وقد تم اختيار الشخصيات التي لم تعارض الأحتلال الأميركي بشكل علني ومباشر، ويعزوا المسؤولون الأميركيون هذا الأمر الى منع الخلافات التي قد تحصل في المجلس بسبب اختلافات جذرية في الرؤى السياسية. وقد اعطيت المجموعات السياسية التي كانت تعيش في المنفى دوراً كبيراً في المجلس نظراً لأنها تتمتع بمساحة اكبر من تقبل الديمقراطية والتسامح الديني. وقد اشار بعض المسؤولين عن نيتهم ادخال بعض رجال الدين المعتدلين في تشكيلة المجلس وان الوقت غير مناسب حالياً لطرح اسمائهم بشكل علني منعاً لأثارة رجال الدين المحافظين. ويعترف سويرز أن المعادلة المفضلة للأدارة الأميركية والبريطانية في العراق ان الأدارة الأميركية والبريطيانية تحاول تحجيم دور القوى الأسلامية والقوى التي كانت في المنفى وجعلها على شكل اقلية وفي نفس الوقت التحرك لاقوية القوى العلمانية التي كانت مضغوطة تحت نظام صدام حسين. وسوف تعطى صلاحيات اكثر لهذا المجلس من بينها الأشراف على الوزارات وتعيين او فصل الوزراء، وتعيين البعثات الدبلومسية العراقية في الخارج والموافقة على ميزانية السنة القادمة، وتعيين هيئة تمهيدية يكون من اختصاصها البحث في مشروع دستور للعراق. وسيجتمع المجلس اسبوعياً مع بريمر للتباحث حول مسائل السياسات العامة الرئيسية. وقد صرح بريمر انه سيقوم برفض قرارات المجلس في حالات استثنائية جداً فقط. كما وستعطى الحرية كاملة للمجلس ليحدد شكله الأداري والتنظيمي، حيث سيقرر المجلس بنفسه ما اذا كان حتاج الى سكرتارية وكيفية تنظيم الأجتماعات ومااذا كان سيتخذ رئيساً او رئاسة جماعية تتبدل بشكل دوري.
المجلس سيكون له دور محوري في تشكيل مستقبل العراق، ابتداء من اصلاحات النظام التعليمي وانتهاء بصياغة قانون انتخابات.
http://www.washingtonpost.com/ac2/wp...615-2003Jul10?