السيد رئيس الوزراء رفض أبتزاز الأردن وأجتمع مع بوش منفرداً - أحمد الشمري
[align=center]السيد رئيس الوزراء رفض أبتزاز الأردن وأجتمع مع بوش منفرداً ,الجنرال - أحمد الشمري
المتابع لمجريات الأحداث في بلاد العربان في منطقة
الشرق الأوسط يكتشف أن حكومات تلك الشعوب تحاول
بكل الوسائل وبأقذر الطرق أن تجعل لها أهميه رغم
أن هذه الحكومات متهرئه وساقطه ,واللافت للنظر
أن تلك الحكومات تحاول بكل وسيله تقبيل ولحس
أحذية الأداره الأمريكيه مقابل رضا الرئيس بوش
على هؤء الأقزام ,وفي المقابل تلك الأنظمه الساقطه
تطلق العنان لأوباشها ومشايخها مشايخ السوء
لتشويه سمعة القاده السياسيين للعراق الجديد
وتلك الأنظمه الطائفيه وخاصه دول وأماراة البترول
تغدق مليارات الدولارات على العناصر الطفيليه
المستعده لبيع شرف مواقفها ,أنا شخصياً أرسلت
لي بعض الجهات السعوديه عروض لأغرائي مقابل
شراء قلمي وشراء مواقفي الوطنيه رغم أنوف
الخونه والطفيليين ,لكنني والله رفضت ذلك
وسبب معارضتي للجرذ ليست على قضيه ماديه
لكن موضوع خلافنا يعود لحقوق شعب ووطن
وطوائف ......الخ
خلال السنوات الأخيره حاول النظام الأردني لعب
دور غير شريف بإسم القضيه العراقيه ,وكذلك
مملكة الأرهاب السعوديه ,وهؤلاء يحاولون تأجيج
أعمال العنف في العراق حتى يتم أجبار أمريكا
على عدم دعم أبناء الشعوب العربيه التواقين
إلى تحرر تلك الشعوب من سيطرة القوى الظلاميه
وأنظمة الحكم العربيه الملكيه والجمهوريه
والتي أصبحت أنظمة حكم ملكي وأصبح رئيس
الجمهوريه يورث وليس من حق أبناء الشعب
رفض ذالك .
النظام الأردني والذي هو أقل سوء من النظام
السعودي بنسبه عاليه ,لكن للأسف الملك الأردني
يحاول حشر أنفه في الشأن العراقي وبطرق طائفيه
وغير حضاريه ,وللأسف الملك عبدالله الثاني قد
خرج من حياديته وبات يحرض الغرب ضد الشيعه
العرب في العراق والخليج ولبنان وبطرق واهيه .
قبل طلب الرئيس بوش في لقاء السيد رئيس الوزراء
نوري المالكي بعمان ,الأردن أجرت أجتماعات مع أطراف
عراقيه باتت جزء لايتجزأ من الأرهاب والقتل الطائفي
وهؤلاء بعيدون كل البعد عن المعارضه للأحتلال
والمتعارف عليها لدى جميع شعوب الأرض والتي
تتعرض للأحتلال .
الحكومه الأردنيه ولعل طاقم القصر الملكي
قد وضعوا مشاريع أنقلابيه ضد أبناء الشعب
العراقي وذلك ليتم عرضها على الرئيس
بوش والمضحك هؤلاء يضخمون البعبع الأيراني
ويصورون تحرر شيعة العراق وحصولهم على
حقوقهم الطبيعيه التعبديه بسيطرة أيران
على العراق ,وأعتقد ملك الأردن ووزير
خارجية حاضنة الأرهاب السعودي أن الرئيس
بوش وديك شيني والمستر بلير مسلمون وهابيين
يبغضون شيعة العراق وكورده ,وتغافل هؤلاء
أن قيَم الأمه الأمريكيه العظيمه هي أكبر
وأنبل من تخلف وطائفية وشوفينيه النظام
السعودي حاظن الأرهاب العالمي .
الملك الأردني وقبل يوم من وصول بوش أستقبل
مسؤل الجناح السياسي للمقاومه اللقيطه
المدعوا حارث الضاري وقبل أجتماع الأرهابي
الضاري مع الملك الأردني بيوم واحد عمرو
موسى أستدعى حارث الضاري إلى القاهره
وتم تلقين حارث الضاري بكلمات شيطانيه
الغايه منها بيع العراق وحرق الشعب
العراقي ,وتم عرض صور أجتماع الملك
الأردني مع الأرهابي حارث الضاري وكأن
شيء ما سوف يقع ,وطبل مخليلي العربان
في شؤن التدليس والكذب عبر قنوات الأرهاب
للعربان ,والمضحك جلالة الملك الأردني أجتمع
مع السيد رئيس الوزراء وطلب من السيد
رئيس الوزراء العراقي أن تكون القمه بين
السيد المالكي وبوش ثلاثيه ولكن السيد
رئيس الوزراء العراقي رفض ذلك وقال لهُ
نشكرك ضيفتنا على أرضك لكن لانسمح لكَ
أن تكون القيَم علينا نحنُ نمثل شعب
صاحب سياده وأخلاق ويرفض وصاية الآخرين
وتم تأجيل الأجتماع يوم واحد ,وأجتمع
بوش والمالكي وباغتا وسائل الأعلام وعقدوا
مؤتمرهم الصحفي ووجه الرئيس بوش ضربه
قاضيه للعربان الطائفيين وأذنابهم من
كلاب المقاومه اللقيطه ,وقال بوش وهو
يشير بيده لسيادة رئيس الوزراء العراقي
هذا الرجل يمثل 12مليون ناخب عراقي
ويمثل حكومه شرعيه ويجب علينا دعمه !!
هذا الكلام نزل كالصاعقه على رؤس الطائفيين
والشوفينيين ,بعد المؤتمر الصحفي عاد السيد
رئيس الوزراء العراقي إلى بغداد ورفض طلب
الحكومه الأردنيه بترتيب أجتماع بين
السيد المالكي والأرهابي حارث الضاري
وحسب المعلومات المؤكده السيد رئيس
الوزراء قال للمسؤليين الأردنيين
حارث الضاري بأستطاعته العوده للعراق
والقضاء العراقي مستقل وإذا كان بريء
فليدافع عن نفسه .
وقال لهم السيد رئيس الوزراء لايمكن لي
أن أجتمع مع شخص سيء أرهابي يدعم قاطعي
رؤس أطفال ونساء الشعب العراقي .
في الختام يفترض بجلالة الملك الأردني أن
أراد ضمان مصالح الأردن كسب ثقة وأحترام
أبناء الأكثريه وهم شيعة العراق وكورده
وعلى ملك الأردن أن يتوقف عن مراهنات
الأنقلابات والمؤامرات .......الخ
ومشروع الديمقراطيه سوف يجتاح المنطقه
وبلا شك سوف يقتنع العالم بضرورة أسقاط
النظام السعودي وتسليم حكم نجد والحجاز
إلى الشيخ الأمير طلال ال رشيد فهو الشخصيه
الوحيده القادره على القضاء على الأرهاب
الوهابي العالمي .
الجنرال أحمد الشمري محلل سياسي وخبير
متخصص بشؤن الأرهاب بعثوهابي .
[/align]