تحية إلى وزير الخارجية العراقية الزيباري على هذا التصريح
تحية إلى وزير الخارجية العراقية الزيباري على هذا التصريح:
__________________________________________________ _______
زيباري يؤكد في القاهرة أن الشكوى من تزايد الدور الإيراني في العراق ترجع إلى غياب التواجد العربي
هوشيار زيباري وزير خارجية العراق
06/12/2006 11:35 (توقيت غرينتش)
قال وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري إثر لقائه مع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة قبيل اجتماع اللجنة الوزارية ، إن الشكوى من تزايد الدور الإيراني في العراق ترجع إلى غياب التواجد العربي . وقال زيباري: " تبلور شعور وإدراك من الدول العربية بان هناك حاجة قصوى لدعم الحكومة العراقية لتحقيق الاستقرار في العراق والنهوض به من هذه الكبوة باعتبار أن ذلك أفضل ضمان للأمن القومي العربي". يذكر أن العراق يشهد أعمال عنف يومية بين مجموعات سنية وشيعية اعتبرها الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أنها أسوأ من الحرب الأهلية.
وكان اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالعراق قد ندد بعمليات العنف التي تقع يوميا هناك ، ودعا المجتمعون إلى حل الميليشيات وبناء القوات المسلحة العراقية ، كما دعا الاجتماع ضمنا إيران إلى وقف التدخل في الشؤون الداخلية للعراق ، والكف عن مد نفوذها السياسي والثقافي فيه. وأكد المجتمعون على احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق وهويته ، ورفض دعوات التجزئة والتقسيم. ونددت اللجنة التي تضم وزراء خارجية 10 دول عربية إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بأعمال القتل والعنف الطائفي والتهجير القسري في العراق. كما قرر الوزراء الدعوة إلى عقد مؤتمر الوفاق الوطني العراقي في مدة أقصاها أربعة أشهر. وفي هذا الإطار، قال عمرو موسى في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية البحرين الخالد بن أحمد آل خليفة الذي ترأس الاجتماع إن الاجتماع كان صريحا تماما والمناقشة كانت مهمة.
على صعيد آخر دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى عقد مؤتمر للدول المجاورة للعراق لبحث القضايا الأمنية ، كما دعا إلى تنظيم مؤتمر مماثل للمصالحة الوطنية بين العراقيين منتصف الشهر الحالي تحضره الأحزاب والمنظمات المشاركة في العملية السياسية وغيرها، من أجل الاتفاق على ميثاق وطني يحرم الاقتتال الطائفي.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو نفى الثلاثاء أن تكون واشنطن قد حثت العراق على عدم التعامل مع جيرانه. وقال إنه على العكس من ذلك فإن الولايات المتحدة تتوقع من العراق إجراء مثل تلك الاتصالات باعتبارها أمر طبيعي. وأضاف سنو أن الدعوة إلي مؤتمر لدول جوار العراق خطوة ايجابية ، وأنه ينبغي أن يناقش العراقيون مسائل الأمن الإقليمي مع جيرانهم وأن الحكومة العراقية تتمتع بالسيادة ولا تحتاج إلى موافقة واشنطن على ذلك.