كتلة سياسية جديدة تضم المجلس الأعلى والحزب الإسلامي والتحالف الكردستاني لمن وضد من؟

كتلة سياسية جديدة تضم المجلس الأعلى والحزب الإسلامي والتحالف الكردستاني...
دعاة التقسيم يجتمعون سوية... ام فاقدي الشعبية بحاجة لتحاف جديد يغطي فقدان الشعبية؟؟

http://www.radiosawa.com/getImageCac...ype=P&id=76725
أعلن وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطينة أكرم الحكيم أن العراق سيشهد عن قريب تشكيل كتلة سياسية جديدة تضم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية والحزب الإسلامي العراقي والتحالف الكردستاني.

وفي تصريحات صحفية من واشنطن ، قال الحكيم إن الهدف من هذه الكتلة هو معالجة الإحتقان الطائفي الذي يعصف بالبلاد من خلال التنسيق بين أهم الأحزاب داخل الكتل السياسية الرئيسة

وفي رده على سؤال فيما إذا كان التحالف سيشمل التيار الصدري وحزب الدعوة قال الحكيم إن الباب مفتوح إلى جميع الكتل السياسية، مشيرا إلى أن الإتصالات تجري بعلم رئيس الوزراء نوري المالكي.

وأكد الحكيم أن الهدف من التحالفات الجديدة هو لمواجهة التحديات الجسام التي يشهدها البلد، لافتا إلى ضرورة وجود كتلة صلبة ممثلة بالقوى الرئيسة في الإئتلاف والتحالف الكردستاني وجبهة التوافق.

من جهته، أكد القيادي في الحزب الإسلامي العراقي علاء مكي وجود محادثات تجري مع مختلف الكتل السياسية للوصول إلى حل للمأزق العراقي، إلا أنه أشار في الوقت نفسه إلى أن هذه الكتل لم تتوصل حتى الآن إلى إتفاق واضح وصريح للإعلان عنه، قائلا إن هذا الأمر سابق لأوانه.

ولفت مكي في حديث مع "راديو سوا" إلى أن هدف هذه المحادثات هو الوصول إلى إصطفاف وطني حقيقي عراقي يؤدي بالخروج مما وصفه بخندق الطائفية والعرقية.

إلا أن القيادي في حزب الدعوة النائب حيدر العبادي نفى علمه بوجود مثل هذه التحالفات التي وصفها بأنها بعيدة عن الواقع. وحذر العبادي من مخاطر إجراء تقسيمات سياسية جديدة، مؤكدا أن هذه الخطوة لو صحت ستثير مشاكل من نوع آخر، كما أنها لن تشكل حلا لمشكلة الإصطفاف الطائفي في مجلس النواب.

المصدر

اعتقد والله اعلم ان المجلس همه هو حكم الوسط والجنوب او على الاقل رئاسة الوزراء التي تحالف يومها مع الاكراد لابعاد الجعفري... ويلتقي المجلس مع الاكراد بقضية الاقاليم ولااعتقد لديه مانع بمنح كركوك لهم.. المهم ان يحصل على السيطرة على الاقليم الموعود بالوسط والجنوب والاكراد بدورهم يقتطعون الشمال لهم ... وكلنا رأينا رفض البرزاني لتقرير بيكر .. فقط لانه ذكر بانه لايمكن تقسيم العراق....

وصلنا الى مرحلة المذهبية والقومية والمحافظية والحزبية... فأين العراق من كل هذا... ولم هذا التفكير الضيق...؟

يبدو ان نطفة واشنطن انجبت لنا هذا الوليد(تذكر ما كتب في 8/11 في هذا الرابط)

يبدوا ان العراق مقبل عل تغيير شامل في التكتلات السياسيه وان المخاض السياسي في تطور وتغيير فسبق وسمعنا ان الدكتور الجعفري لديه تحركات لتكتل جديد ربما يضم التيار الصدري وقو سنيه اخرى ...وطبعا ذلك ليس بعيدا عن التاثيرات الدوليه والاقليميه في تغيير الخارطه السياسيه ....ويتضح جليا توجه التكتل الجديد الذي لم يعلن عنه رسميا بعد ودعونا لانستبق الاحداث وستتضح الصوره اكثر فاكثر...

تصريحات اليعقوبي الاخيرة بضرورة تفكيك الكتل المبنية على اساس طائفي ...
خروج التيار الصدري و تصريحاته بتكوين جبهة وطنية ..
تصريحات المطلك بتشكيل كتله تضم السنة و العلاوية "عفوا العراقية ثم تنصل الاخيرة منها...
و الان الخطة الاشعرية الجديدة ...
تفكيك الائتلاف الشيعي هو المطلوب اقليميا ..و ربما دولياً..
و بلا شك "سنيا "...
و لو فعلوها ..سوف لن يحصدوا الا قوة للاكراد المسحوب البساط منهم هذه الايام ..
وقوة للسنه ..
وضعفاُ للشيعة..فوق ضعفهم ..
و الحل هو بدعم الحكومة التي انتخبت ...وليس القفز عليها ..

بالنسبه للتوافق قائمه ارهابيه واذا اتحدت مع المجلس الاعلى تصبح قائمه جيده وطيبه لان بركات المجلس عملاقه .. بالامس يقولون ان التوافق تدعم وتقف مع الارهاب ... هذا هو عراق اليوم من اجل مصلحه ونفع معين .. بسبب ان تقرير بيكر جاءضد رغبات الاكراد والحكيم خصوصا حينما ذكر التقرير اعادة النظر بالفدراليه وتقسيم الثروه وتقسيم العراق ثلاث مناطق اذن المساله ليست منافع العراق وشعبه بل اذا ضربت منافع شخصيه مستعدين ان يضعوا يدهم بيد التوافق فكيف حرمت مع التيار الصدري وحللت مع المجلس؟ والان ياتيك الرويبضه ويقول مايقول

امريكا ضامنة للموقف الكردي بل هي التي توجهه في العموم ولكن المواقف السنية والشيعية هي التي في حركة الرمال العراقية كما يصطلح على الوضع العراقي هذه الايام

فلكي يخترق الموقف الموحد للشيعة عليهم ان يظهروا انهم غير طائفيين حتى لو ادى الى التصادم مع بعضه البعض وهذا الذي سيحصل وهذا ما يعرف بالضد النوعي

الموقف السني ليس بالصعب اختراقه مادام المال والحكم هو الوسيلة لتفريقه وهو مستعصي على الشيعة وليس على الامريكان من هنا نفهم التحاق الهاشمي بالتحالف القادم ونفس المفهوم الضد النوعي .... سنرى مواقف الدليمي او المشهداني او غيرهم من ليس لديهم الحظوة لدى الامريكان مثل الهاشمي وحزبه


ولكن نظرية الضد النوعي هذا تنسجم مع الشيعة افضل من غيرهم فالحكيم لم يستشر احد في الانشقاق على الائتلاف وتشكيل تحالف جديد ولا يمكن ان نقول انه رد فعل على تصريحات التيار الصدري بتشكيل كتلة جديدة في المجلس بل لعل التيار الصدري علم بتحالف المجلس الجديد فهدد بالتحالف مع السنة


سنرى ما يقول المجلس وعزيزه وبماذا يبرر الموقف هذا وهل سيتخلى عن الاقليم الشيعي الذي بشر به هو صغيره وقندرجيه وكل الشلة المجلسية

هذه المعادلة لا يحلها إلا

أبو المثل

صفي النية ونام بالثنية

والثنية =هي الجدار المائل

وهل سوف يصفون نوياهم لإنقاذ البلد؟؟؟ عسى ـــ !!!

أم إن التجربة التي نعرفها عنهم هي الثابتة لا سامح الله

عرفناهم من 25 عاما محبين للزعامة والتسلط وتفاجؤا حينما دخلوا العراق هم والامريكان انه ليس لهم بالعراق شارع يدعمهم ولولا السيد السيستاني ونصححه بالائتلاف لما حصلو على مقاعد بالبرلمان ... وهؤلاء المتحالفين الجدد هم من دعاة التقسيم ليحكم كل منهم ولاية .. فالبرزاني قبلي ويريد ان يحكم ثلاث محافظات عراقية لانها كردية وتكون تابعة ومن املاك عائلته والدليل ان اخوه هو رئيس وزراء اقليم ..
السيد الحيكم يريد الوسط والجنوب على اسا انها شيعية .. ومافكر بسامراء والائمة ويريد ان يحكم وعائلته الاقليم..

الحزب الاسلامي يريد ان يلعب على الحبلين بان يكون سنيا وبنفس الوقت يحصل على حكم اقليم تابع له يمنح له برضى الاكراد والمجلس...

فليتحالفوا بينهم على اساس مبدا تقسيم العراق والتآمر على غيرهم ... ولكن عليهم ان يعوا ان خروجهم عن الائتلاف سيقويه لانه سيخلصه من سيئ النية والمتآمرين...
والاخوة الباقين بالاحزاب الشيعية سيكون لهم نصيب اكبر من دعم جحماهيري لانهم يؤمنون ببقاء العراق موحدا وفيدراليا على اساس المحافظة الواحدة التي تمنع لهذه المرحلة اي تقسيم واي تسلط لعائلة على الاقليم..

فنحن مع الفيدرالية للمحافظة الواحدة... للخمسة عشر عاما المقبلة على الاقل لكي يعي العراقي معنى الفيدرالية ونرى التوحد العراقي فيها ولنجربها على مراحل.... ونحن مع من يعامل اخوانه بموقع المثلية وليس التكبر والتسلط والتزعم .

لاخوف على العراق ففيه اناسا رضعو السياسة وهم صغارا ..

فالجعفري بآخر لقاء معه مع قناة الرعاقية.. قال الطفل العراقي يولد يتيما ويكبر ويجد ابوه ميتا فيسأل امه اين ابي فترد عليه ان صداما قتل ابوك...
حينها يبدأ بطرح المزيد من الاسئلة ... فاذا بك تراه يكبر وهو فاهم الوضع السياسي جيدا ولاتعبر عليه اللاعيب...

السؤال
ماذا سيسمون تحالفهم الجديد؟؟ التحالف الفيدجرالي التقسيمي للعراق؟؟ ام تحالف المتناقضات؟؟؟ ام تحالف تآمروا على شق الصف؟؟
انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء..

اغتصوا نتائج الانتخابات ومنحوها للتنافر... وتآمروا على الجعفري... والتفوا على كل قرار ليصب لصالحهم واظهار نجمهم ... دسوا الفتن ليشقوا الصف الشيعي وليتسلطوا على الائتلاف.. وكادوا الكيد لزعامات الائتلاف ... واليوم يدا بيد لاجل التقسيم.... المهم ان نبقى نحن في الزعامة ولايهم مالثمن ...هذا ديدنهم من يوم اسس مجلسهم فلم الاستغراب ؟؟؟

مجلسهم اسس نتيجة رفض الدعوة ومنظمة العمل الاسلامي للانصياع لرغبة ايران والدخول تحت جناحها لتأمرهم بما يفعلون....فاوجدت ايران البديل بأنشاء المجلس وسلمته كم دبابة قديمة ليقابل مااسسه صدام من دعم لمنافقين خلق بالعراق.. وبعد هذا ضغطت على الدعوة والعمل بمغادرة ايران وفعلا تم ذلك وانتقلت مكاتب الحزبين للعمل من سوريا..

اما الكادر فتجمع نتيجة خروج بعضهم من الاحزاب العراقية التي ليس لها امكانيات مادية وليس لها دعم من ايران ( رضا جواد تقي او رضا كبابي كان عنصرا في منظمة العمل الاسلامي والان قياديا بالمجلس..)
وايضا من اناس لم تتوفر لهم فرصة عمل واجبرتهم ظروف ايران القاسية والعنصرية التي عاشها العراقيون هناك لم تكن بالسهلة وخصوصا لمن لديه اسرة.. فالرواتب التي دفعت لهم للانضمام للمجلس كانت خيالية قياسا بظرف المعيشة بايران..

إسألوا من عاصرهم بايران يتعلمون كيف نشؤا وعلى حساب ماذا ومن ممولهم لهذه اللحظة..
المهم ان يكون هناك اقليم مجزا عن العراق اسمه اقليم الجنوب وتكون الزعامة بيدهم ولايهم مالثمن... هذا هو جهادهم الاكبر..

سمعت ان المجلس سيغير تسميه الحزب الاسلامي الى الحزب الاسلامي التائب
اين الارهاب
اين العماله
اين الدماء التي اريقت من قبل اعوان ومليشيات هذا الحزب
هل تذهب كلها لقاء عقد صفقه مجلسيه
اعتقد ان التوجيه هذه المرة اتى من الخارج ولكن ليس من الجانب الايراني وانما من الجانب الامريكي حيث تم الدفع بالتار الصدري للمواجهه مع السنه بحجة الدفاع عن الشيعه والتصدي للمد الوهابي الا انه في الحقيقه كان هناك سباق من اجل الفوز برضى الحزب الاسلامي فق تم استغلال توتر العلاقه بين التيار الصدري والسنه كي يبرز المجلس بصفه الشريف والمدافع عن حقوق العراقيين سنه وشيعه وهذا مايزيد الفجوه بين التيار وابناء السنه
((عمي احنه نريد الوضع يستقر اي واحد يصاحب السنه خلي يصاحب))

أعلن أعضاء بارزون في جبهة التوافق العراقية اليوم الإثنين دعمهم للتحالف السياسي الجديد المزمع تشكيله بين قوى سياسية عراقية ،مشترطين قدرته على حل المشكلة العراقية وتحقيق الثوابت الوطنية ، فيما قال عباس البياتي من الائتلاف العراقي الموحد ان هذا التحالف يجب ان يقوم على ثلاثة ثوابت أولها دعم حكومة نوري المالكي.

وتتشكل جبهة التوافق (سنية) التي تعد ثالث أكبر كتلة في البرلمان (44 مقعدا) من أربعة مكونات ،هي: مؤتمر أهل العراق برئاسة عدنان الدليمي ،ومجلس الحوار الوطني برئاسة خلف العليان ،والحزب الإسلامي برئاسة طارق الهاشمي ،والمستقلين.

وقال الدكتور عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق لوكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة اليوم "نحن مع أي تحالف يحصل في البرلمان أو خارجه ولكننا نريد لهذا التحالف أن يكون تحالفا حقيقيا وله أثر في الساحة العراقية .أما أن تكون نداءات عاطفية غير مبنية على أسس عملية فلا أظن ذلك ينفع."

واضاف "نحن نبارك هذه الدعوة لكن نعتقد أنه يجب أن تكون نابعة من القلب وتتوفر فيها الشروط الحقيقية لتطبيق ما تخلص اليه هذه الكتلة."

وتابع الدليمي "العراق الان يهوى نحو الحرب الاهلية وأي شيء يؤدي الى تجنب هذه الحرب نحن نؤيده ومعه , البنى التحتية للعراق منهارة والامن منهار والتهجير القسري مستمر فيجب أن ينهض مجلس النواب ويعمل على تدارك هذه الامور كلها."

أما النائب طه اللهيبي من المستقلين في الجبهة فاعرب عن إعتقاده بأن " أي تحالف لن يحل المشكلة العراقية دون جلوس الحكومة مع الامريكان والمسلحين."

وقال "في تقديري أنه إذا لم تجلس الحكومة مع الامريكان والمسلحين من مختلف الاطراف سواء كانوا ميليشيات أو مقاومة فلن يكون حل للوضع العراقي حتى لو جلس السياسيون سنوات يتبادلون الابتسامات ", مضيفا " وأنظروا الى وضع أيرلندا الشمالية كمثال وكم حاولت بريطانيا واسكتلندا ولم تفلحا الا بعد الجلوس مع قادة المقاومة الايرلندية."

لكن اللهيبي أكد أنهم "كمستقلين مع أي تكتل وطني" ، غير أنه شدد على أن " هذا التكتل لن يحل مشكلة العراق."

أما عمر عبد الستار من الحزب الاسلامي فأشار الى أنهم يدرسون المبادرة بقوله "في السياسة لا يوجد أبيض أو أسود ونحن لا خطوط حمراء لدينا على هذا التشكيل أو ذاك بل نحن منفحتون بإتجاه مبادرة حقيقية وطنية تنقل البلد من الاصطفاف الطائفي الى الاصطفاف الوطني."

واضاف "وإذا وجدنا أنه يحقق أهداف التوافق والتوازن الوطني وحل الميليشيات ومحاربة الارهاب فنحن سنكون معه بشكل عملي وليس بشكل نظري."

وتابع " ونحن لا نريد أن نضيف جبهة على الجبهات وقائمة فاشلة الى القوائم فهذه المبادرة أو غيرها مطروحة ونحن سنرى أيا منها سيحقق ثوابتنا الوطنية والشرعية فسنكون معه."

وأشار عبد الستار الى أن مشروع التحالف مطروح من قبل تشكيل الحكومة الحالية وهو ما كان يسمى "جبهة الخلاص الوطني" ، مضيفا " كان لدينا تخفظات في وقتها على هذه الجبهة وبالتالي علق المشروع , والان ولكونه شهر المبادرات والتحركات الدولية والاقليمية تم طرح الموضوع مجددا وبعد جلسات المجلس السياسي للامن الوطني."

ومن جهته، قال عباس البياتي عضو مجلس النواب عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد ان النقاشات لاتزال مستمرة حول بلورة الاتجاه العام الذي من المكن أن يستقر فيه هذا التحالف وهل هو جبهة سياسية وطنية ام تحالف برلماني جديد.

وأشار في تصريحات اليوم "هذا التحالف لن يكون على حساب الائتلافات والتكتلات البرلمانية وليست تفكيكا للخربطة السياسية التي ظهرت بعد الانتخابات الاخيرة."

وأضاف "هذا التحالف يجب ان يقوم على ثلاثة ثوابت وهي أولا دعم حكومة الوحدة الوطنية برئاسة نوري المالكي, وثانيا الالتزام بالمسار الديمقراطي, وثالثا تفعيل العملية السياسية."

ومن ناحيته ، قال عضو التحالف الكردستاني عبد الله صالح عبد الله ان التحالف السياسي الجديد في مجلس النواب "ليس تكتلا بل مشاركة من كتل برلمانية فاعلة وممثلة لجميع أطياف الشعب العراقي ومنسجمة مع بعضها في المنهج السياسي وتدعم الحكومة."

وأوضح في تصريحات اليوم "ان الفكرة القائمة هي عدم وجود حكومة في الكرة الارضية يشترك فيها أكثر 14 حزبا ومكونا سياسيا ويجب أن تتشكل من القوى السيادية."

وتابع "الحكومة يجب أن تتشكل من ثلاث أو اربع قوى ويشكل الاخرون معارضة برلمانية دستورية."

وكان رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني قد رحب في جلسة أمس الاحد بتشكيل التحالف السياسي الجديد والذي من المقرر أن يضم المجلس الاعلى للثورة الإسلامية في العراق والحزبين الكرديين الرئيسيين (الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني) ، والحزب الإسلامي العراقي.

كما رحب سياسيون أكراد بالتحالف الجديد وتردد أن هناك محاولات وترتيبات لكي يضم حزب الدعوة الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء نوري المالكي ،والقائمة العراقية برئاسة اياد علاوي

من جهة اخرى، قال مصدر مسؤول بمكتب رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور محمود المشهداني مساء اليوم الاثنين ان المشهداني علق عضويته في المجلس السياسي للأمن الوطني.

وأوضح مهند عبد الجبار مدير المكتب الاعلامي للمشهداني ان رئيس البرلمان قرر تعليق عضويته في المجلس بسبب "تغليب المصالح الجهوية والفئوية على المصالح العليا للبلاد وسيطرة الأفكار الحزبية على سير المناقشات داخل المجلس."

وأضاف ان من اسباب تعليق المشهداني لعضويته "اختلاف وجهات النظر بين المشهداني

ورئيس المجلس (جلال الطالباني رئيس الجمهورية) حول عدد من القضايا المطروحة على جدول اعمال المجلس."

وأشار الى ان المشهداني سيعقد مؤتمرا صحفيا صباح غد الثلاثاء يوضح خلاله اسباب تعليق عضويته بالمجلس السياسي للأمن الوطني.

وقال ان تعليق عضوية المشهداني مفتوحة وليست محدة بوقت معين.