المشهداني:حماية أمريکية لبغداد وهناک دعوات ل`"لانقلاب" خلال شهرين !!!
رئيس البرلمان العراقي: نحتاج حماية أمريکية لبغداد وهناک دعوات ل`"لانقلاب" خلال شهرين
العراق-سياسة-أمريکا-مقابلة
بغداد/القاهرة 10 کانون أول/ديسمبر (د ب أ)- أکد رئيس البرلمان
العراقي محمود المشهداني في تصريحات نشرت اليوم الاحد أن
بلاده في حاجة لوجود القوات الاجنبية خاصة لحماية العاصمة
بغداد مشيرا الى وجود دعوات خارجية لاسقاط النظام الحالي عبر
انقلاب خلال شهرين اذا ما فشلت الکتل السياسية في التوصل الى
حل .
وقال المشهداني , في مقابلة أجرتها معه صحيفة الحياة اللندنية
ونشرتها في عددها الصادر اليوم , ان هناک حاجة الى القوات
الاجنبية في الوقت الحاضر خصوصا في بغداد التي يعتبر أمنها
أمنا للعراق برمته مشيرا الى عدم حاجتنا الى قوات أمريکية في
محافظات الانبار وصلاح الدين والموصل .
وأوضح بالقول: هذه المناطق لا تعاني الاقتتال الطائفي وانما
الحرب الدائرة فيها بين المقاومة والاحتلال ولا يمکن وقفها بأمر
من (الرئيس الامريکي جورج ) بوش..اذ أنها قضية عقائدية .
ومضى قائلا: لذلک يجب سحب هذه القوات (من الانبار وصلاح
الدين والموصل) الى بغداد التي أصبح أمنها ينذر بحرب طائفية
أهلية معترفا ب` عدم قدرة الدولة على تأمين أمن العاصمة .
وکشف رئيس البرلمان العراقي عن وجود دعوات من الخارج
لاسقاط النظام الحالي عبر انقلاب خلال شهرين اذا ما فشلت الکتل
السياسية في التوصل الى حل ايجابي مضيفا بالقول: ربما لا
يکون انقلابا عسکريا بل سياسيا .
کما کشف المشهداني النقاب عن أن القرار الامني على وجه
التحديد غالبا ما يکون أمريکيا مشيرا الى أن البرلمان لا يملک
صلاحية استدعاء قائد القوات الامريکية أو السفير الامريکي في
العراق للمساءلة .
وأکد أن توفير صلاحيات واسعة للحکومة في هذا المجال سيتيح
لنا فرصة أکبر للمراقبة والمحاسبة على ما يجري في الشارع من
هدر للدماء وقتل للابرياء .
وفي الوقت الذي شدد فيه على أن المقاومة العراقية المسلحة
أوصلت الامريکيين الى الايمان والاقتناع بأنهم خسروا الحرب
طالب رئيس البرلمان العراقي فصائل المقاومة بتبني أجندة سياسية
واضحة لاستثمار ما حققته في المدة الماضية .
کما دعا القوى السياسية الرافضة للاحتلال التي نجحت في أهدافها
الى فعل الامر نفسه بدلا من خوضها غمار الاحتراب الطائفي .