إنتظروا المجازر الكبرى !! ..
ماذا بقي في جعبة احفاد المماليك .. بعد الفتوى السعودية القذرة التي أباحت دم شيعة العراق ولأول مرة نعرف ان نظام آل سعود المجرم ديمقراطيا يتيح لكل مواطن ان يعبر عن رأيه دون حسيب او رقيب .. بعدها إنعقد اليوم مؤتمر بل مؤآمرة في إسطنبول عنوانه " نصرة الشعب العراقي " والشعب العراقي عند العرب العاربة والمستعربة هو سنة العراق العرب لا أقل ولا أكثر .. إفتتح المؤتمر واحد من أجلاف آل سعود بتلاوة فتوى علماء الدين الوهابي القذر وبمقدمة عن تأريخ الرافضة .. وفيلم عن إمرأة من الفلوجة تستثير الحمية وتقول كيف أعتقل وانا بنت عشائر وكأن بقية العراقيات بل مئات آلاف العراقيات اللواتي عانين ما عانين على يد حثالات البشر من أزلام آل المجيد ومن بينهم الكثير من فرسان الفلوجة وأماجدها لم يكن بنات عشائر .. ثم كلمة للمجرم حارث الضاري الذي مهما حاول ان يتبرقع او يتجمل ويتحدث عن وطن يضم أطيافا مختلفة الا انه لا يستطيع ان يصمد لأكثر من جملة او جملتين ليعود الى رسه وأصله كقاطع طريق يلوغ بدماء الشعب العراقي .. ليبدأ مسلسل الاكاذيب والادعاءات وكأن العالم لا يسمع ولايرى مفخخات الارهاب البعثي الوهابي وهي توزع الموت على الفقراء والبسطاء .. الطريف ان سليل قطاع الطرق يتوعد ويعترف ضمنا بمسؤوليته عن حملات التهجير .. حينما يقول بأن لديهم سجلات البطاقة التموينية والتي تضم أسماء أهل بغداد .. اما الدخلاء فسنخرجهم عنوة مرغمين .. وبعد محاضرة لزياد العاني عنوانها ما يفعله الشيعة بأهل السنة تثبت بدليل قاطع قدرة وإتفاق سنة العراق على قلب الحقائق رأسا على عقب .. يعتلي المنصة فارسها وبطلها هزاز الوقف السني ليكيل مختلف الشتائم للشيعة .. ويحرض العالمين العربي والاسلامي على مواجهتهم وينبه الى أخطارهم .. وهذه المرة بدون مسميات من قبيل رافضة ومجوس وما الى ذلك وإنما الشيعة وليقولوا عني بأني طائفي فأنا طائفي هكذا رددها وسط تصفيق الحاضرين .. ثم كلمة " المقاومة العراقية " القاها صوتا المدعو ابراهيم الشمري المقيم في عمان وقد إدعى ان رسالته الصوتية من بغداد .. وهذا بدوره أكل ما بدأه غيره من كلمات التحريض والتشنيع ليثبت حقيقة المليشيات السنية المجرمة التي تسمي نفسها مقاومة .. أين الشعب العراقي الذي ينصرونه أوغاد العرب وشذاذ الآفاق .. الشعب العراقي سيدفع ثمن هذا الخطاب التحريضي المجرم .. وستتوجه وجبات كبيرة من الانتحاريين العرب من كل حدب وصوب .. والاموال السعودية تمول وتملأ الجيوب والحسابات .. وليستعد الشعب العراقي للمزيد من المجازر .. وسيعود عدنان الدليمي بعد خطابه هذا شريكا في العملية السياسية المحترمة والمبجلة .. وأنصح القارئ بعدم الاكتفاء بما تبثه الجزيرة من نتف إخبارية ضمن نشراتها الاخبارية بل الاستماع الى التسجيل الكامل لإفتتاح المؤتمر على الجزيرة مباشر .. حتى يكتشف حقيقة هؤلاء المجرمين ويعرف ان مقاومتهم العاهرة هي من تصنع القتل على الهوية والتهجير والمجازر الجماعية في العراق .. ولم يعد في جعبة أحفاد المماليك وبقايا الانكشارية بعد ما قالوه اليوم من ذخيرة ..
[web]http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=29124[/web]