وسط ترحيبات من المرجعيات الدينية، توصل اربعة احزاب
صوت العراق) - 16-12-2006
ارسل هذا الموضوع لصديق
رحّبت به المرجعيات الدينية .. التوصل الى اتفاق سياسي لدعم الحكومة وتحقيق السلم الاهلي وتحصينه
بغداد / المدى
وسط ترحيبات من المرجعيات الدينية، توصل اربعة احزاب رئيسية في العملية السياسية الى اتفاق سياسي لدعم الحكومة وتحقيق حال افضل من السلم الاهلي بهدف تحصينه.
وتوصل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية والحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الاسلامي العراقي الى الاتفاق السياسي، فيما اكد حزب الدعوة على لسان حيدر العبادي احد القياديين فيه ان "لاحاجة لتشكيل أي تكتلات حزبية خارج قبة البرلمان كونه يضم جميع طوائف واعراق البلد"، لكن طارق الهاشمي رئيس الحزب الاسلامي كان قد اكد خلال لقائه بالرئيس بوش في واشنطن ان التكتل لا يوجه ضد حكومة المالكي وهو ليس برلمانيا بل سياسي، وبحث الهاشمي مع بوش تشكيل تكتل او جبهة سياسية جديدة تضم "المؤمنين بالعملية السياسية وتدعم المشروع الديمقراطي في العراق وهو ما يعرف بالخطة (ب)".
ورحبت المرجعيات الدينية في النجف بالاتفاق، وقال آية الله بشير النجفي "نحن مع أي خطوة تكون لصالح البلد وحقن الدم وتعزيز وحدة البلد بكل ما نستطيع من دعم لو عمل هذا التحالف على حقن الدم وتعزيز وحدة البلد فهذا ما نتمناه ونقوم بدعمه".
من جهته قال الشيخ جلال الدين الصغير النائب عن المجلس الاعلى للثورة الاسلامية انه "اتفاق بين قوى سياسية وليس برلمانية" معبراً عن امله في ان يكون "الاتفاق قاعدة تنضم اليها احزاب وقوى اخرى".
وفي المقابل، رفض مكتب السيد مقتدى الصدر في النجف التعليق على الاتفاق الجديد بين القوى السياسية واكتفى بالقول "نحن غير داخلين في هذا التحالف".
وكان قادة سياسيون عراقيون قد ناقشوا مع الرئيس الامريكي جورج بوش الاستراتيجية الامريكية بشأن العراق وتطرقوا الى تشكيل (كتلة معتدلة) من السنة والشيعة والاكراد. وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو "لقد تحدثنا خلال الايام الاخيرة عن تشكيل كتلة معتدلة من القادة السنة والشيعة والاكراد" مضيفاً: ان الرئيسين جلال طالباني ومسعود بارزاني "تعهدا بالتعاون ليس في بناء دعم اوسع للحكومة فحسب وانما كذلك التحرك ضد الذين يرغبون في زعزعة استقرار البلاد من خلال اعمال ارهابية".
ويأتي هذا الحراك السياسي في الوقت الذي يعقد فيه اليوم السبت مؤتمر القوى السياسية في بغداد ضمن اطار المصالحة الوطنية التي اطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي للحد من حالة الاحتقان الطائفي والسياسي في العراق
http://www.sotaliraq.com/iraq-news.php?id=40995
بدون تعليق