مؤتمر لشيوخ عشائر ورجال دين سنة وشيعة يحرِّم دماء العراقيين والصدر يتعهد بحماية السنة
أعلن رجال الدين السنة في البصرة اليوم الجمعة تحريم دماء الشيعة فيما أكد وفد يمثل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تعهده بحماية كل أبناء الطائفة السنية في البصرة.
جاء ذلك في إطار مؤتمر رجال الدين وشيوخ العشائر من الطائفتين السنية والشيعية والذي عقد اليوم في جامع البصرة الكبير وحضره وفد يمثل السيد مقتدى الصدر.
وأوضح الشيخ محمد العجرش رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر لوكالة أنباء ( أصوات العراق) المستقلة أنه شارك في المؤتمر رجال دين وشيوخ عشائر من الطائفتين إضافة إلى الحزب الإسلامي العراقي وهيئة علماء المسلمين والوقف السني ورابطة الوحدة الإسلامية ووفد يمثل السيد مقتدى الصدر.
وأضاف أن رجال الدين السنة انتهزوا فرصة المؤتمر ليجددوا الاعلان عن الفتوى الخاصة بتحريم الدم الشيعي والانتماء إلى التنظيمات (الإرهابية والتكفيرية) ، كما دعوا إلى بناء مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء.
وأشار إلى أن الوفد الذي يمثل السيد مقتدى الصدر تعهد من جانبه بحماية كل أبناء الطائفة السنية في البصرة.
من جانبه قال الشيخ عبد الكريم جراد مسؤول الحزب الإسلامي في البصرة وأحد المشاركين في المؤتمر لـ ( أصوات العراق) " طلب السيد مقتدى الصدر أن تؤكد الزعامات الدينية السنية تحريم دماء الشيعة فأصدرنا فتوى بهذا الصدد إلحاقا بفتاوى وبيانات سابقة أصدرناها في أوقات سابقة منذ سقوط النظام السابق ."
وكانت المرجعيات السنية في البصرة (الحزب الإسلامي وهيئة علماء المسلمين والوقف السني ووجهاء العشائر السنية) أصدرت فتوى في نهاية الشهر الماضي بتحريم الدم الشيعي والانتماء إلى التنظيمات (الإرهابية والتكفيرية) ، ودعت إلى بناء مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء.
وأشار جراد إلى أنه " على إثر صدور هذه الفتاوى بعث السيد مقتدى الصدر وفدا للتحاور والشكر وقد كان في نيتنا أن نذهب لزيارته في النجف لكنه سبقنا بالزيارة."
وقال جراد" نحن نريد أن نجعل من البصرة انطلاقة خير تؤسس عملا طيبا يوحد الجميع وخصوصا في بغداد لينهي تقاتل الإخوة ويمتد إلى باقي المناطق في العراق."