كذب بنات الضار والهزاز..موقع شيعي على الأنترنت يحث .......
موقع شيعي على الأنترنت يحث على قتل كل من يحمل هوية سنية في العراق
بكل صلف وغرور تنبعث رائحة الحقد الطائفي المقيت في مواقع تدعي زورا وظلما الانتساب الى شيعة آل البيت والدفاع عنهم، تدعو بكل صراحة لتكرار مجزرة حي الجهاد والتي قتل فيها العشرات من الرجال والنساء والأطفال لأنهم من السنة.
واليكم ما جاء في موقع (شبكة العراق الثقافية) :
بينما يسطر مقاومي حزب الله أروع الملاحم في فنون القتال و المواجهة الشريفة مع العدو، يتحفنا "ارهابيي" الطائفة المنصورة في العراق بعملية اجرامية أخرى في هامش 24 ساعة فقط!... مقتل 18 وجرح العشرات في هجوم انتحاري بالكوفة جنوبي العراق(حتى الساعة)!!!
بين مجزرة المحمودية البارحة و مجزرة الكوفة اليوم هناك وقفة رجال مطلوبة يجب أن تفرض نفسها بحزم، أنها ظروف الواقع الأليم مجدداً أو ظروف هذه الابادة الطائفية المنظمة التي فرضت علينا، و التي أدمن سنة العراق و أعوانهم ممارستها بحق شيعة آل البيت...
أدعوا الشيعة الآن و بأكثر من اي وقت آخر لتكرار "درس" حي الجهاد الشهير.. أنها اللغة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء الأوباش.. ولا عزاء للجبناء..
وهذا هو رابط المقال:
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=24791
وليس هناك ابلغ من هذا الاعتراف الصريح بأن القتل على الهوية هو المنهج الذي يفخر بها هؤلاء، بل ويروجونه علانية على مواقع الانترنت.
ماورد على هذا الموقع هو دعوة صريحة للقتل يجب أن لاتمر هكذا دون حساب.. وندعو أهل الشأن من السادة القانونيين اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق مروجي الارهاب وفق بنود القانون العراقي.
هذه رسالة من مواطن عراقي الى أحد مواقع الأنترنت العراقية ـ ـ ـ
اخواني الاعزاء سوف اكتب لكم آخر الاخبار في مدينة الصدر من فتاوي وارجو عدم ذكر اسمي رجاء وسوف اواصلكم بكل شيء جديد..
اخواني الاعزاء
انا عندي علاقات قويه مع بعض من قادة جيش المهدي وهم ليسوا من (التكفيريون الجدد) واليوم تم نقل لي الاحداث التاليه:
يوجد احد الشيوخ وهو شيخ مهند عمره 35 سنه من سكنة المدينه قد اصدر فتوى قبل ثلاثة ايام يحلل فيها بقتل ابناء السنة وقد سمع السيد مقتدى بهذه الفتوى وارسل بطلبه وتم احالته للمحكمة الشرعيه في النجف، اتعرفون ماذا قال هذا الشيخ الوغد في المحكمة؟ قال هذا اجتهادي وانا مؤمن به والسيد ليس له علاقة بالموضوع !!
وهل تعلمون الان يوجد في المدينه مئات الشيوخ وكل شيخ عنده من 50 الى 100 على الأقل من الأتباع المسلحين، ومهنتهم الاصليه هي القتل والخطف واخذ الفدية، ويتقاضون رواتب ضخمة من الشيخ وينفذون كل مايطلبه منهم!
وهل تعلمون ماذا قال لي هذا القيادي ؟ قال الناس كانت في المدينه عندما ترى صاحب العمامة يمشي في الشارع كل الناس تحترمه وتقدره ويقبلون يده، اما الان عندما يروهم الناس يسبوهم ويديرون وجوههم عنهم ويقولون هؤلاء هم دمار العراق واهله
هذا وتقبلوا مني كل الحب والمحبه وشكرا لكم..
مواطن عراقي
النشامى العراقيين يبتدعون طرق جديدة لمواجهة المحتل
------------------------
قرب كلية القانون والعلوم السياسية بالموصل هناك طريق مؤدي الى القصر تمر منه الهمرات والمدرعات قريبا او في بداية حي الاندلس من جهة الخط السريع ، كان الشهر السابع من العام الماضي.
قام شابان موصليان ينتميان الى الوطن، وينفقان على السلاح من مالهما الخاص، ووضعا فيه كل المدخرات ، قاما بابتكار مبدع وذلك بوضع لافته مصبوغة بعناية ومرتبه مصنوعة من الحديد ولها قوائم يتم تثبيتها على الارض، وهي كوسائل الاعلانات المنتشرة بالجزرات الوسطية متعارف عليها لاتثير ريبة.
وضعت اللافتة الاعلانية على أحد جوانب الرصيف تشير الى وجود فرن، لانها معنونة بـ (افران الخير)، وسهم يشير باتجاه ما، لكنها كانت معباة من الداخل بانواع المتفجرات، ويتم السيطرة عليها بجهاز التحكم عن بعد، ووضع الجهاز المستقبل بجانب الاعلان، ولو رأيت يومها ذلك الاعلان لحسبت بالفعل ان هناك فرن للخبز.
اما الشابان فكانا على بعد امتار من الحادث، عشرات الامتار، وبعد انتظار دام حوالي الساعتين في الظهيرة مر رتل امريكي يروم الدخول الى القصر، وتم تنفيذ العملية على منتصف الرتل، فأصيبت احدى المدرعات اصابة مباشرة والمدرعة الثايبة فقدت السيطرة واصطدمت بها، ولم يصب اي مدني بجروح لان الوقت كان ظهرا.. أما الشابان فركبا سيارتهما وعادا الى بيتهما في الموصل ليتناولا طعام الغداء بشهية!
وقد وافانا مواطن من منطقة الدورة في بغداد عن أسلوب مماثل، حيث وضعت على جدار مقابل الخط الاسريع لافتة تشتم الأمريكان بالانجليزية، فلما حاولوا انتزاعها انفجرت عليهم عبوة كانت مزروعة خلفها.
ومنذ ذلك اليوم والأمريكان يستعينون بالشرطة العراقية أو بالمواطنين لرفع مثل هذه اللافتات!!!!!!!!!!
طبعاً أرواح العراقيين عندهم لا قيمة لها
.
الحمير والأمريكان فقط يتبولون أمام الناس !!
مساويء الأحتلال كثيرة تبدأ من مصادرة حريات الشعب المحتل واضطهادهم وسرقة أموالهم ولا تنتهي بحد معين .. ومن مساوئه أيضا أن ترى جنود الأحتلال الأمريكي يستهينون بمشاعر الشعب العراقي المسلم المحافظ حينما يترجل أحد جنوده من مدرعته ويقطع السير ويسبب الفوضى والأختناقات ويقف المواطنون المغلوب على أمرهم (إذ لا يحق لهم الأقتراب من أي رتل أمريكي بأقل من 100 متر وإلا كان مصيره القتل) يقف هذا الجندي القذر ليتبول أمام الناس بطريقة إستعراضية كالحمير.
هذا المنظر البشع الذي يدل على حقيقة أستهتار جنود الأحتلال بمشاعر الشعب العراقي المسلم لن تراه في أيةعاصمة في العالم بمافيه بلاد الحرية والتمدن أمريكا!! وحسب علمي أن هناك قانون (خدش الحياء العام) الذي يعاقب فيه كل من يجرح مشاعر الناس في مكان عام.
هذا المنظر يتكرر بأستمرار وهذه الحادثة التي ذكرتها وقعت في الطريق القادم من ساحة عدن (الكاظمية) باتجاه معمل طحين الجلبي في مدينة الحرية وتاريخاها قبل أسبوع وعند خروج الموظفين والموظفات من دوائرهم.
هل تعلم: في احدى مخيمات لاجئي الفلوجة 20 فتاة حافظة للقرآن الكريم!
من يدخل مخيم الجادرية لعدد من لاجئي الفلوجة يدرك ويتعلم الكثير عن هذه المدية الصامدة. فهذا المخيم فيه فقط 46 خيمة ويسكنه حوالي 175 عائلة، كل خيمة يقطنها من (1-4) عائلة مفصولة بفواصل قماشية بين كل عائلة.
التقينا بمسؤول المخيم الشيخ حسين الزوبعي إمام مسجد المصطفى في مجمع الجامعة وهو يحدثنا عن هذا المخيم قصص ومواقف تأخذ العقول، فأهل المخيم يعيشون كعائلة واحدة معاناتهم ومأساتهم واحدة ومشتركة.
يوجد في المخيم أكثر من 20 حافظة للقرآن الكريم يقضين نهارهن بمراجعة القرآن في مسجد المخيم وإقامة الدروس العلمية وحتى الليل لا يسمع في المسجد إلا دوي كدوي النحل.
الأيادي البيضاء التي امتدت للمخيم كثيرة جداً والمواقف النبيلة كثيرة أيضاً منها على سبيل المثال حين زارت المخيم أستاذة دكتورة من الجامعة وجلست تسمع لمعاناة أهالي المخيم فما كان منها إلا أن أجهشت بالبكاء فأخذت تمسح دموعها بربطتها التي تضعها على رأسها فعلق عقدها الذهبي قدراً فسقط بين يديها فقالت (والله لن ألبسه ..هو سقط وأبى أن يذهب إلا إليكم يا أهل الفلوجة..)
موقف آخر: جاءت امرأة بثياب كثيرة جدأً تتبرع بها لأهل افلوجة فقالوا لها من أين هذه الثياب؟ فقالت: والله لقد جئتكم بكل ثيابي التي أملكها سوى بدلت زفافي وهذا الثوب الذي ألبسه...
موقف آخر: جاء عدد من موظفات الجامعة بمبالغ من المال لكن الغريب كما يقول مسؤول المخيم أن المبالغ كانت مقسمة على شكل حزم كل حزمة فئة 170 ألف دينار، فسألناهم عن ذلك فقالوا: هذه رواتبنا جئنا بها كلها لأهل الفلوجة وهذا أقل ما نستطيع أن نقدمه لهم.
عرس في المخيم:
يقول الشيخ حسين: عقدت قران لاثنين من أهل المخيم بعد أن تمت الخطوبة وقمنا بنصب خيمة للعروسين وزودناهما بما يحتاجونه من فرش وبطانيات ومدفأة وتمت حفلة الزفاف في المخيم وشاركهم في الفرحة جميع أهل المخيم.
مدرسة المدينة المباركة
أقام المسؤولون على المخيم مدرسة لأهل المخيم سموها (مدرسة المدينة المباركة) تضم حوالي (170)طالباً وطالبة تبدأ من الأول ابتدائي إلى الخامس ثانوي، تم افتتاح هذه المدرسة في 25/12/2004م على قاعة السلام في كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد في الجادرية.
أما عدد المدرسين والمعلمين في هذه المدرسة فبلغ (14) مدرساً ومدرسة وفق ما أفادتنا به المشرفة العامة على المخيم السيدة خولة مهدي والمعاون عبدالقادر عبدالكريم.
هذا ويسعى القائمون على المخيم إلى مساعدة الطلاب وعدم تفويت سنة دراسية كاملة على طلاب وتلاميذ مدينة الفلوجة الذين شردوا من ديارهم لأكثر من شهرين في هذا المخيم.