القرآن هدية أعياد الميلاد لهذا العام في الدنمارك

تحت هذا العنوان ذكرت في نشرتها ليوم امس الاربعاء 20 /12 القناة الاولى في التلفزيون الدنماركي وعلى موقعها عبر الانترنت ان هدية اليول او الكريتمس(أعياد الميلاد) لهذا العام ستكون (القرآن) هي الهدية التي سيقوم بإهدائها الكثير من الدنماركيين الى ذويهم واصحابهم في العيد. وأضافت ان النسخة المترجمة الى الدنماركية لاقت اقبالا شديدا على شرائها من قبل الدنماركيين وذلك لان لديهم رغبة شديدة بالتعرف على الإسلام . وأكدت على أن أكثر من 5000 خمسة آلاف نسخة بيعت خلال شهر واحد فقط . وان سعر النسخة الواحدة هو 399 كرون دنماركي (سبعون دولارا ً). وقال صاحب احدى المكتبات في العاصمة ان النسخ بدأت تنفذ من مكتبته وان هنالك اقبالاً شديدا على شرائها . واستطلع التلفزيون آراء بعض من اشتروا تلك النسخ حيث ذكروا على انهم يريدون معرفة الإسلام وأديان الاخرين من خلال قراءتهم للقرآن. يذكر ان الدنماركيين ينقسمون حول نظرتهم للاسلام ، فمنهم من يرى انه تطرف وعنف وذلك لما يمارسه الكثير من متطرفي الاسلام السني في العالم او الدنمارك مما انعكس سلبا على نظرة الدنماركيين، ومنهم من يرى عكس ذلك. جدير ذكره ان هذا العيد هو اكبر أعياد الدنمارك والتي يتم فيه تبادل الهدايا ولقاءات الاهل والاصدقاء ، على الرغم من انه مناسبة دينية ولكنها اصبحت من التقاليد التي اعتاد الدنماركيون ممارستها رغم انهم شعب غير متدين وغالبيته لا تؤمن بالمسيحية.
[web]http://www.dr.dk/odp/player.aspx?uniqueid=246018&mt=newstab&st=news_TVA visen&furl=http%3A//www.dr.dk/odp/default.aspx%3Ftemplate%3Dnyhed%26guid%3DDR1200612 202100%26autoplay%3D0%26back%3Ddefault.aspx%253fte mplate%253dnyheder%2526day%253d0[/web]


المصدر: الارشيف العراقي بالدنمارك

أتمنى أن تكون الترجمة صحيحة وخالية من الاخطاء

اوربا ليس لها اي عداء مع الاسلام ولكن الخطط الذي يقومون بها بعض الحاقدين على الدين الاسلامي من الصهاينه تحاول زرع فكرة ان الدين الاسلامي هو دين قتل وتفجير وذبح وقطع رؤؤس خاصة بعدما لاحظوا ازدياد عدد الذين دخلوا الاسلام من اصحاب الديانات الاخرى وهذا مؤشر خطر لهم فكان ابن لادن وعصابته السباقين لتشويه الدين الاسلامي وجعله اسم مرعب للذي يحاول الدخول له والحمد لله ان الله يكشف في كل يوم زيفهم ويفضحهم ....

اخشى ان يصبحوا الدانماركيين مسلمين ويفقوا علينا بحسن عملهم بالاسلام... فقد كنا في الماضي اصحاب علم والان اصبحنا اناسا ندعي الفهم.. بينما الاوربيين ومنهم الدانماركيين كانو قتلة يعيشون في ضلالة وجهل وانظر بلدانهم اين وصلت.. العيب ليس بالدين بل بالعقل البشري الذي لايفكر..