تأملات مواطن مهم مهم جداً
[align=center]
لا أعرف بالسياسة وفنونها شئ ولا شأن لي بها كوني مواطن بسيط لا انتمي لآي حركة او تيار أو حزب أو منظمة ----لا هم لي في هذه الدنيا الا قوتي وقوت عيالي واقضي اوقات فراغي شأني شأن اغلب العراقيين في متابعة الاخبار في اغلب القنوات والمحطات الاخبارية ----وما اكثرها!!!!!!!!!
منذ فترة لاحظت كما لاحظ غيري من العراقيين ذلك العنوان البارز لقناة (الزوراء )الفضائية والمغلقة بقرار من قبل الجهات القانونية المختصة بتهمة التحريض الطائفي -----
والعنوان هو (عدنا رغم ارادة الصفويين )يالهذا العنوان البارز خصوصاً وهو مصحوب بأناشيد الطاغية الصنم وهنا بادر الى ذهني هذا السوأل
من هم الصفويين المقصودين هنا ؟
ووجدت الجواب بسيط جداً وهو انهم العراقيين الذين لم يرضوا بظلم الطاغية وجرائمه بحق الشعب العراقي وحاربوه لسنين طويلة وذاقوا بسبب ذلك مرارة الغربة لا لشئ الا لحبهم لوطنهم ودينهم وعشقهم لآل بيت المصطفى صل الله عليه واله وسلم
وتصف تلك القناة الفضائية المشبوهَ القيادة الشريفة والقوية في الحوزة العلمية والمتمثلة بالسيد الحاج (مقتدى الصدر)بأنها ميلشيات ارهابية مختصة بقتل وخطف وتهجير اهل السنه فقط --------- وأن هذه القناة تقف الى جنب الشيخ حارث الضاري وتعتبره مرجعها الاعلى خصوصا بعد تصريحاته النارية الاخيرة واقول النارية لانها فعلا تريد احراق العراق بكل طوائفه واطيافه ((كلما اوقدوا نارً للحرب اطفأها الله))
يقول مرجعهم الضاري
انه مع كل العراقيين وانه يحبهم وبالآخص الشيعة منهم والذين يمجدهم ويحترم كل عقائدهم وطقوسهم وأنه يؤيد تنظيم القاعدة الذي فجر كربلاء والنجف والكاظمية واخذ ينحر العراقيين بأبشع الصور وأخس الطرق بلا استثناء وهو التنظيم الذي يفتخر بأنه فجر مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام في سامراء وانه قتل خيرة علماء الدين في العراق من سنته وشيعته على حد سواء ومنهم (السيد الشهيد محمد باقر الحكيم) كما انتهج ايضاً سياسة التهجير والتفجير بحق ابناء العراق البسطاء -----
ما هكذا تورد الابل يا حارث الضاري !!!!!
وكيف تفسر هذا التناقض --تحب الشيعة وتؤيد قتلهم وقتل من يقول هذا باطل ويعتدى على مراقد ائمة الهدى عليهم السلام ؟
والرجل المهم في هذه القناة المدسوسة هو مشعان الجبوري وما ادراك ما مشعان ---الذي ايد الانتخابات التي جرت في العراق بكل ما اوتي من قوة ونفوذ وعند فوز كتلته بتلك الانتخابات اقام الاحتفالات والولائم الكبرى لهذه المناسبة الديمقراطية الكبرى ---
وبعد فترة افتضح امره من قبل الجهات القانونية المستقلة والمختصة من سرقة وتخريب انابيب نفط العراق بالاضافة الى تمويله للعمليات الارهابية التي يقوم بها ايتام الطاغية وبالتعاون مع عصابات القاعدة المجرمة -
وقام البرلمان العراقي المنتخب من قبل الشعب برفع الحصانة البرلمانية عن النائب السارق -
اذا الامر عائد للقانون العراقي والبرلمان العراقي ---
وما كان من هذا (المشعان)الا ان هرب بالاموال التي سرقها من حقوق الناس البسطاء ليرتمي في احضان اسياده وسيداته الصدامين -
وماذا فعل بعد ذلك؟
لقد صب جام غضبه على التيار الصدري وجيش الامام المهدي(عج) محاولاً ان ينسي الناس فعلته الشنعاء وراح يصف الاخيار من ابناء الشعب العراقي بأنهم عملاء لقوات الاحتلال ولبعض دول الجوار والكلام مصحوب طبعا بكلمات لا تليق بأنسان يحمل ذرة من اخلاق ويدعوابكل صلافة-الى عودةالبعث المنحل والهارب من مواجهة نفسه اولاً والشعب ثانياً وقوات الاحتلال ثالثاً والذي يكتفي بالعيش ذليلاً في دول الجوار ---
ولكن ما دليل مشعان على ما يقول ----لا دليل كلام فقط ولكنه الفشل والباطل والذلة فقد فاته ان يخلع الملابس العسكري الاميركية عن مذيعه الفذ كما فاته ايضاً ان يتحدث بحقيقة هربه من العراق كذلك فاته ان عرض مقاطع (ممنتجة) اصبح امر مكشوفاً وقديماً يعرفه القاصي والداني وانما هذا من فعل الاخساء المعجونين بالكذب --وحبل الكذب قصير كما يقول المثل الشعبي المعروف --
لقد اردت ان تسب فمدحت واردت ان تٌنزل من قدرنا فرفعت لانك بفعلك هذا قد ازحت الاقنعة عن وجوه الذين خلعوا (الزيتوني)ولبسوا لباس الدين كذلك نسيت ان القتل والخطف والتهجير في محافظات الانبار والموصل وديالى وصلاح الدين ابو غريب قد سجل اعلى نسبة عكس اخوانهم السنة في المحافظات التي يشكل الشيعة الغالبية من سكانها --
ان اخواننا من اهل السنة والذي تحاول ومن معك يا مشعان ان تجعلهم من المظلومين والمغدورين في هذه المحافظات من يسئ اليهم هل هو جيش الامام المهدي (عج) ام هم اذناب من هرب خارج الحدود كذلك الذبح على الهوية على طريق بغداد --طربيل من يقوم به هل هم جيش الامام المهدي (عج)واسيادك من وصف اخواننا من اهل السنة الاشراف بأنهم (سنة مرتدة)
اننا نرجوا من مشعان ومن على شاكلته ان يمحوا من ذاكرة اهل الانبار النجباء ما شاهدوه بأم اعينهم من بسالة جيش الامام المهدي (عج)وهو يشاركهم في مقارعة المحتل في ارض الانبار الطيبة كذلك معركة النجف الخالدة التي سجل فيها العراقيين اروع صورة التلاحم والاخوة تلك المعركة التي رفعت رأس العراقيين عالياً وبقيت خالدة في ذاكرة كل عراقي شريف
ان جيش الامام المهدي(عج) لم يقاتل وهو ملثم لانه صاحب عقيدة قوية سمحاولم تكن له قيادة خارج الحدود ولم يكن احد من افراده على باب احدى السفارات يبحث عن من يجريه من اقتصاص الشعب كما تفعل يا مشعان وامثالك
والسيد (مقتدى الصدر)حفظه الله ومعه اخوانه في قيادة جيش المهدي(عج)وعناصره البطلة هم بين افراد الشعب ويعشون وسطه ولم يكونوا قط مع لص او خائن او هارب ولا مع غني على حساب الفقير ولا مع ظالم على حساب المظلوم يعيشون هموم الناس والامهم يفرحون لفرحهم ويحزنون لحزنهم
هذه هي القيادة يا مشعان واليك نقول
(من السهل عليك ان تمثل دور البطل ولكن من الصعب عليك ان تصل الى بطولة البطل)
مع خالص تحيات اخوكم
رعد التميمي[/align]
