الهاشمي وعبد المهدي و شاويس يتدارسون مشروع الجبهة
(صوت العراق) - 26-12-2006
ارسل هذا الموضوع لصديق
الهاشمي وعبد المهدي و شاويس يتدارسون مشروع الجبهة السياسية المعتدلة
بيان مشترك يجمع أفكار الشخصيات الثلاث قريباً
بغداد - الصباح
تفيد المعلومات ان السادة طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي وروز نوري شاويس يتدارسون حالياً بياناً بشأن مشروع تشكيل جبهة سياسية معتدلة.وقال بيان صادر عن مكتب الهاشمي تلقت (الصباح) نسخة منه امس: ان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي
وعد بدراسة بيان عرضه الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية وروز نوري شاويس نائب رئيس الوزراء السابق، مشيراً الى ان الهاشمي سيرد على البيان في وقت لاحق.
واضاف البيان انه تم خلال اللقاء بحث التطورات التي جرت على مشروع تشكيل جبهة من القوى السياسية المعتدلة.
وواجهت فكرة تأسيس ائتلاف سياسي جديد تحفظات وانتقادات من رجال دين وسياسيين، اذ لم يؤيد اية الله العظمى السيد علي السيستاني والسيد مقتدى الصدر المشروع، فيما لاقى ترحيباً من بعض اعضاء البرلمان.
وكشف الدكتور اياد السامرائي نائب الامين العام للحزب الاسلامي عن ان الحزب تقدم بمجموعة من الشروط كأساس للدخول في أي تكتل سياسي جديد" . واضاف ان في مقدمة هذه الشروط تشكيل قوة طوارئ متوازنة في بغداد لا تقل عن عشرة آلاف عنصر للسيطرة على الأمن في بغداد باعتبار ان اكبر خرق امني حاصل هو الذي يجري في العاصمة، مشيراً الى ان على هذه القوة ألا تسكت اذا وجدت ان الاعتداء وقع على طائفة من غير طائفتها.
واوضح السامرائي ان من الشروط الاخرى لتحقيق التوازن في اغلب النقاط الأمنية المنتشرة حول بغداد لان معظم الاعتداءات حصلت في وقت حظر التجوال ما يعني ان هذه النقاط تغض النظر عن هؤلاء الذين يخرقون القانون و تتستر عليهم". وتابع:"اننا نريد إعلانا واضحا وصريحا من الحكومة بخصوص موضوع تفكيك الميليشيات وهو الأمر الذي نص عليه الدستور" مشددا على:" أهمية توفير الحماية للمواطن داخل المؤسسات الصحية والطبية التي بات المواطن يخشى الاقتراب منها والتي من المفروض أنها تكفل حياة المواطن وتعنى بصحته". وزاد ان من الشروط التي طالبنا بها هي الاسراع بإطلاق سراح الأبرياء الذين يبلغ عددهم خمسة آلاف معتقل والذين صدرت بحقهم أوامر قضائية بالبراءة ولكن المشرفين على السجون يمتنعون عن تنفيذ هذه الأوامرعلما أن الاتفاق الوزاري السابق نص على إطلاق سراح ألف وخمسمائة معتقل شهريا وهو إلامر الذي لم يتحقق منه شيء لحد ألان. وابدى السامرائي استغرابه من بعض التصريحات السياسية التي اتهمت الحزب الاسلامي بعرقلة الجهود لتأسيس الائتلاف السياسي الجديد
http://www.sotaliraq.com/iraq-news.php?id=41706
