وردني نبأ قبل قليل من داخل العراق
اتصل بي صديق من السماوة قبل قليل ( 10 صباحا بتوقيت جرنتش ) وأفاد بوجود اطلاق نار كثيف الآن بالقرب من السماوة والأنباء تشير إلى مداهمة الأمريكان لموقع يشتبه أن صدام بداخله !
________
وهذا خبر آخر من صحيفة الوطن الكويتية صباح اليوم الخميس 17 - 7 - 2003
تصاعد العمليات ضد الأمريكان.. وملف العراق يتصدر مباحثات بوش وبلير صدام ونجلاه نجوا بأعجوبة من مطاردة التحالف في مندلي
صوفيا ـ محمد خلف: ذكر شهود عيان «ان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وابنيه أفلتوا باعجوبة من مطاردة مسلحة للجيش الأمريكي لم يعلن عنها».
وقالت جريدة «أبناء كردستان» الصادرة في السليمانية نقلا «ان العملية تمت بعد ان تم رصد مكان اختباء صدام وعدي وقصي في قضاء مندلي الواقع على الحدود مع إيران لدى احد شيوخ عشيرة «الندة» غازي حسوم العليوي.
وأشارت الى ان صدام وولديه تمكنوا من الفرار قبل وصول القوات الأمريكية الى مكان اختبائهم في بستان «العليوي» في مندلي والذي يعرف باسم «عين الخيزران» وأكدت «ان السيارة التي كان يستقلها (العليوي) قد اصطدمت بعمود وانقلبت مما أدى الى مصرع الشيخ الذي استضاف صدام وولديه لعدة أيام».
واعلن الجيش الامريكي امس ان قواته التي تقوم بهجوم واسع النطاق ضد انصار صدام حسين اعتقلت اكثر من 400 شخص بينهم عدد من كبار الموالين للرئيس العراقي المخلوع.
واوضحت القيادة الامريكية الوسطى في بيان انه «منذ بداية العملية في الثاني عشر من يوليو قامت فرقة المشاة الرابعة بنحو 71 حملة اعتقلت خلالها 448 شخصا من بينهم 38 تم التعرف عليهم على انهم من كبار الموالين للنظام السابق».
واضاف البيان ان عملية «الافعى المتسلقة» مكنت ايضا من مصادرة اكثر من مائة بندقية هجومية ونحو 400 قذيفة هاون.
وقال الجيش انه ضبط ايضا غرب بغداد 400 قذيفة «ار بي جي» التي تستخدم في هجمات قاتلة يتعرض لها يوميا الجنود الامريكيون.
وأعلن الجيش مقتل جندي واصابة اثنين اخرين في هجوم على قافلة عسكرية غرب بغداد امس حيث وضعت القوات الامريكية في حالة تأهب قصوى في ذكرى تولي الرئيس المخلوع صدام حسين الحكم عام 1979، وقال الكولونيل كينيث غانت من فرقة المشاة الثالثة انه «تم تفخيخ سيارة عسكرية امريكية محترقة على الطريق بالقرب من سجن ابو غريب وانفجرت لدى مرور القافلة مما ادى الى مقتل الجندي واصابة زميلين اخرين له. وفي تطور هو الاول من نوعه منذ انتهاء الحرب اعلن ناطق عسكري امريكي ان طائرة عسكرية من طراز هيروكليز سي 1300 تعرضت صباح امس لهجوم بصاروخ ارض ـ جو عند هبوطها في مطار بغداد غير ان الصاروخ اخطأ هدفه. وقال الناطق في المركز الاعلامي التابع لقوات التحالف في بغداد «منذ شهر لم اسمع بأي هجوم من هذا النوع من قبل».
وذكر شهود في وقت سابق ان مجهولين اطلقوا النار من قاذفات مضادة للدروع «ار بي جي» على عربة مصفحة خفيفة من طراز همفي، على الطريق الى الفلوجة، على بعد 50 كيلومترا غرب بغداد. وفي هجوم اخر بوسط بغداد اكد شهود عيان ومصور في وكالة فرانس برس ان جنديين امريكيين وخمسة عراقيين، بينهم طفل جرحوا عندما القى مجهولون قنبلة يدوية من سيارة على عربة امريكية مدرعة كانت تحرس احد فروع بنك الرشيد في حي المنصور.
ولكن مصدرا في الجيش الامريكي قال لوكالة فرانس برس ان جنديا واحدا اصيب في الهجوم، وقالت السرجنت امي ابوت «لقد انفجرت عبوة ناسفة مصنعة يدويا عند احد البنوك في حي المنصور وسط بغداد».
وان «جنديا من الفرقة المدرعة الثالثة اصيب في الانفجار»، مضيفة انه ليس لديها معلومات عن حالته الصحية.
وفي جنوب بغداد وفي الوقت نفسه تقريبا اصيب جنديان بجروح احدهما حالته خطرة، عندما حطم انفجار عربة مدرعة من طراز همفي في منطقة السيديه، طبقا لما افاد به جنود من مكان الحادث. وقال السرجنت ليونارد غورلي لوكالة فرانس برس، «الارجح ان الانفجار سببه لغم ارضي». الا ان بعض الشهود العراقيين قالوا انهم يعتقدون ان عربة همفي اصيبت بقذيفة صاروخية، وقال الشهود انهم شاهدوا ثلاثة جنود جرحى ينقلون بعد الانفجار.
وفجر امس سمعت ثلاثة انفجارات من قذائف مضادة للدروع في وسط الفلوجة، كما افاد سكان. ومساء الثلاثاء استهدف هجوم بالقذائف المضادة للدروع القوات الامريكية المتمركزة في قصر صدام حسين سابقا في مدينة الرمادي المجاورة، كما قال شهود، وقال مسؤول امريكي ان خمسة من المهاجمين قتلوا.
وكان وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد توقع استمرار العنف والتخريب خلال الشهر الحالي الذي يتصادف فيه يوم امس ذكرى اطاحة صدام حسين بالرئيس الاسبق احمد حسن البكر في 16 يوليو 1979 وبمناسبة ذكرى تولي حزب البعث الحكم عام 1968 الذي يصادف اليوم.
ولقي محافظ مدينة الحديثة محمد نايل الجريفي وابنه مصرعهما في عملية اغتيال نفذها مسلحون مجهولون.
وقالت شبكة سي. ان. ان: ان اعمال القتل تتواصل ضد القوات الامريكية بشكل يومي مما جعل هذه الهجمات حدثا يوميا في العراق الذي يشهد مصرع جندي امريكي واحد تقريبا في كل يوم على الاراضي العراقية.
واوضحت الشبكة ان نحو 150 الف جندي امريكي في الاراضي العراقية باتوا يفتقرون الى الثقة في اجراءات الامن التي تفرض من اجل حمايتهم من الهجمات العراقية المستمرة التي يتوقعونها خلال الليل او النهار وفي اي مكان يتواجدون فيه.
وسعى البيت الابيض امس مجددا لتبرير التدخل الامريكي في العراق في وجه انتقادات المعارضة الديموقراطية واصفا تبريرات الحرب بأنها «مقنعة جدا ومتينة».
وصرح الناطق باسم البيت الابيض سكوت ماك ـ كليلن «نحن واثقون في اننا سنعثر على برامج اسلحة الدمار الشامل لصدام حسين بكل ضخامتها كما نحن واثقون في اننا سنعثر على اسلحة الدمار الشامل».
وقال ان العراق «كان يمثل خطرا متزايدا عظم اكثر في ضوء اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر ولذلك اتخذنا هذه التدابير».
واتهم قادة الاقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ الثلاثاء ادارة بوش بأنها ضخمت الادلة التي جمعتها اجهزة الاستخبارات لتبرير شن الحرب على العراق.
وفي لندن هاجمت المعارضة البريطانية امس رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ومستشاره الاعلامي اليستر كامبل مجددا بسبب ما وصفته بـ «ايجاد حالة من الخداع والدعاية وسط الحكومة».
وتبادل بلير الردود العنيفة مع اعضاء مجلس العموم البريطاني في اخر جلساته قبل بدء عطلة الصيف اليوم وذلك بسبب ما اثير من عدم صدقية التبريرات البريطانية لخوض حرب حرية العراق لا سيما ما يتعلق بمصادر المعلومات التي جاءت فيما صار يعرف باسم (ملف العراق المبهم).
ويتصدر الملف العراقي جدول اعمال القمة الامريكية ـ البريطانية اليوم حيث من المرتقب ان يصل بلير الى واشنطن في مستهل جولة تأخذه ايضا الى اليابان والصين وتستمر ثمانية ايام.
واكد بلير ردا على اسئلة النواب بمجلس العموم امس انه واثق تماما من وجود اسلحة دمار شامل في العراق وان امر اكتشافها يحتاج الى بعض الوقت.
http://www.alwatan.com.kw/default.as...1&topic=185441
_________
وهذا خبر آخر :
مؤيدو «مقتدى» احتلوا دائرة الأوقاف السنية في البصرة.. واتصالات مع السيستاني والحكيم اتصالات سنية شيعية في العراق
كتب حسن حب الله: قال مدير الاوقاف في المنطقة الجنوبية في العراق السيد حقي اسماعيل عبدالرحمن ان عناصر تابعة للمرجع الديني الشيعي السيد مقتدى الصدر قاموا أمس باقتحام الدائرة التي مقرها البصرة وطرد الموظفين الموجودين هناك بعد ان هددوهم بالقتل.
وقال السيد عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع «الوطن» من مقر اقامته في البصرة ان حالة من «الغليان» تسود بين أهالي المنطقة الذين يخشون اندلاع «فتنة طائفية» سيكون النظام السابق احد أكبر المستفيدين منها.
وتساءل السيد عبدالرحمن عن مغزى اقتحام هذه العناصر لهذه الدائرة وسلب وثائق من داخلها وطرد مقاول وعماله كانوا يعملون على ترميم المقر.
وقال انه لا علاقة للعناصر المهاجمة بالمطلق بشؤونها، وأعلن ان اتصالات تمت بالقوات البريطانية والشرطة العراقية التي وعدت بالتدخل والعمل على تسوية المسألة.
واعرب عن أمله في حل الازمة الناشبة خلال 48 ساعة قبل ان تتطور الأمور الى ما لا يحمد عقباه.
وفي اطار التحرك على المراجع ابلغ مدير الاوقاف الجنوبية «الوطن» ان هناك اتصالات بين مشايخ اهل السنة مع المراجع الشيعية المختلفة من المرجع الاعلى السيد علي السيستاني والسيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وحتى ان اتصالات تمت بالسيد مقتدى الصدر الذي قال المهاجمون انهم من مقلديه.
http://www.alwatan.com.kw/default.as...1&topic=185439
