أحدهما: سامي العسكري وموفق الربيعي سرب فلم اعدام صدام
أحدهما: سامي العسكري وموفق الربيعي سرب فلم اعدام صدام
في وقت سابق اليوم كشف قاض عراقي ان مسؤولين عراقيين كبيرين هما الوحيدان اللذان كانا يحملان هاتفين نقالين في غرفة اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين وسرب احدهما فيلم الاعدام .
وقال المدعي العام في محكمة الانفال منقذ ال فرعون اليوم ان مسؤولين عراقيين كبيرين هما الوحيدان من بين 14 شخصا حضروا عملية تنفيذ الاعدام بالرئيس العراقي السابق صدام فجر السبت الماضي . واضاف انه يشهد امام الله في هذه الظروف ان مسؤولين كبيرين هما اللذان ادخلا الهاتفين النقالين الى غرفة الاعدام . واوضح ان جميع الهواتف النقالة التي كان يحملها الاشخاص الاربعة عشر قد وضعت في صناديق صغيرة عند الباب ولم يسمح بدخولها . واشار في تصريح تلفزيوني ظهر اليوم الى ان احد المسؤولين هو الذي صور مجريات تنفيذ الاعدام بتفاصيلها وقام بتسريبها . واكد انه يعرف اسم هذين الشخصين خير المعرفة ولكنه لايستطيع اعلان اسميهما في الاعلام لحساسية الموضوع .
ومعروف ان اثنين من المسؤولين العراقيين حضرا الاعدام هما موفق الربيعي مستشار الامن القومي وسامي العسكري المستشار السياسي لرئيس الوزراء نوري المالكي وكانا هما اللذان كشفا للاعلام عن تفاصيل عملية التنفيذ .
واضاف ال فرعون ان الهتافات التي اطلقت لدى تنفيذ الاعدام كانت بتصرف شخصي من الحراس ولم يأمرهم او يوجههم احد باطلاقها . واوضح انه هو الذي اسكتهم بعد ذلك طالبا منهم احترام لحظة الاعدام . وقد سمع لدى عرض الفيلم صوت رجل يصرخ بالهاتفين (يا اخوان يكفي هذا اعدام) وكان صوت ال فرعون كما اكد هو اليوم .
وقد امرت السلطات العراقية بفتح تحقيق لكشف هوية الشخص الذي صور شريط اعدام صدام حسين شنقا وكذلك هوية المسؤولين عن نشر هذه اللقطات على شبكة الانترنت، وفق ما اعلن مصدر قريب من رئيس الوزراء نوري المالكي. وقال المصدر "تم فتح تحقيق لمعرفة من الذي اخذ بواسطة هاتفه الخليوي صور فيديو عن عملية شنق" الرئيس العراقي السابق. وتسعى السلطات الى معرفة اسم الشخص او الاشخاص الذين نشروا هذا الشريط على شبكة الانترنت
ايلاف
وأعتقد ان العملية مدبرة مسبقا لتشويه سمعة بعض الجهات مع العلم ان من يسمع الصوت ويسمع الدعاء ومن ثم الدعاء على مقتدي وليس لمقتدى (( ولعن عدوهم مقتدى مقتدى مقتدى)) هذه الكلمات التي ظهرت في نهاية الدعاء ولاأشك ان وراء هذه المسألة هو الربيعي لأنه المخلص الوحيد الذي يقلب من قبل قوات الأحتلال حسب الهوى والحاجة وبما ان الأمريكان يريدون ظرب جيش المهدي وبعد المحاولات الكثيرة التي فشل فيها جيش الأحتلال لتأجيج الحرب الطائفية أعتقد ابتكرهذه اللعبة التي جعلت مقتدى وجيشه هم الذين اعدموا صدام السني كما صور من قبل اتباع الطائفية ولذلك نرى ان من ردد الشعار يثبت انه لم يردد الدعاء سابقا وبدل مايدع الى مقتدى دعا عليه انها لعبة قذرة