صدام له بواكي!!!!!!!.......وشهداؤنا لابواكي لهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اثار فلم اعدام صدام القصير الذي صور من قبل موبايل شخصي وبث من على شبكه الانترنيت حمله تعاطف كبيره مع صدام..وصلت الى حد ان قامت احدى العاهرات بالانتحار حزناً عليه...وان تقام له عزاءات في مختلف الدول الاعرابيه"ولااقول العربيه"..لقد حول هذا الشريط الذي يظهر فيه صداما وهو رابط الجأش مررددا للشهادتين..الى بطل وشهيد ومظلوم لدى هؤلاء الاعراب!!!!!
حتى اولئك الذين يعرفون جرائم صدام ضد الانسانيه ويقرون بها يعتبرون ذلك الشريط بمثابه "التطهير لذنوب صدام"وعلى حد وصف احد المرتزقه:"اليوم مات صدام الدكتاتور وبقي صدام الرمز"..
لاشك ان قتل شخص يثير المشاعر الانسانيه نحوه بأي طريقه...ولكن!!!!
ماذا لوعلمنا بأن هذا الشخص كان يعدم الالاف بجره قلم؟؟!!!
ماذا لو علمنا انه كان يرمي خصومه السياسيين بأحواض الاسيد ويذوب اجسادهم بالكامل وبحسب الذين حضروا تلك العمليات يقولون لم نكن نسمع من الضحيه الا صوت:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
ماذا تقولون وانتم تشاهدون شبابا بعمر الزهور وهم يضعون اصابع التي ان تي بجيوبهم ومن ثم يفجرونهم عن بعد؟؟؟؟؟
ماذا عن صور هؤلاء الاطفال المحزنين حقاً في حلبجه وهم صرعى القنابل الكيمياويه التي القاها صدام عليهم بلا رحمه؟؟!!!!!
ماذا تقولون ولماذا لاتبكون على هؤلاء المساكين الذين وجدت رفاتهم في مقابر صدام الجماعيه لالشيء الا لانهم قالوا لا لنظامه؟؟؟؟
لماذا لم تثر مشاعركم صور الطفل الصغير الذي استخرجوه من مقبره جماعيه في كربلاء وهو يحمل في جيوبه مجموعه من احجار اللعب التي نسميها في العراق ب"الدعابل"؟؟؟!!!!!!!
لماذا لم يثر عواطفكم المائتين وخمسين انساناً الذين اعدمهم صدام في الانتفاضه؟؟؟!!
المائه وثمانين الف كردي الذين اعدمهم في العراق؟؟؟؟؟
الاربع ملايين الذين هجرهم صدام ووزعهم في المنافي؟؟؟!!
السبعه وعشرين مليونا الذين جوعهم صدام وتحكم في مصائرهم لمده خمخس وثلاثين عاما من الحرمان والحروب والقمع والتسلط
الشباب الذين كانت تقطع رؤسهم واذانهم وتجدع انوفهم ويرمون من اعالي العمارات بحضور ذويهم وكل جريرتهم انهم سبوا صدام في لحظه من لحظات الغضب البشري..التي حتى لو طلق فيها الانسان امرأته فطلاقه باطل بحكم الشرع..
اما بشرع صدام فكل شيء مستباح...صدام نفسه يعترف بقتل ضحاياه بل يتلذذ بقتلهم وعدم الاكتراث لهم بساديه عجيبه لاتضاهيها الا ساديه هتلر وستالين وهولاكو واتيلا وغيرهم من طغاه التاريخ...صدام الذي يقول ان الخونه اذا بلغ عددهم الف او عشره الالاف اسحقهم بدون ان يرف لي شارب!!!!!
لماذا لم يتعاطف احد مع ضحايا صدام...والآن يتعاطفون مع صدام وبهذا الشكل المقزز؟؟؟؟؟
انا اعترف ان الاجواء التي احاطت بأعدامه كانت اجواء مبتذله وتافهه وبذيئه..فليس من الصحيح ان يقوم احد الاوباش بذكر اسم مقتدى امام صدام تشفيا به..وكأن العراق كله مقتدى!!!!!بل وكأن الذي تأذى من صدام هو فقط مقتدى
والمفارقه ان صدام نفسه اخذ يعلم هذا الغبي بقوله:اسمح لي ان اتكلم!
هي هاي المرجله؟؟؟؟ تذكر مقتدى بدل ان تذكر العراق!!!!!!!!!!!!!!
فيالغباء هذا الشخص؟؟؟
ويالغباء هؤلاء الذين حضروا الاعدام؟؟؟
لم ينبس شخص واحد منهم باسم العراق والشعب...بل لم ينبسوا باسم شهدائنا الابرار..واكتفوا بأن يعلو عليهم صوت الرعاع المتمثل بمقتدى!!!
ويالغباء الاخرق الذي صور هذه المهزله ومن ثم يقوم ببثها على الانترنيت...
ويالغباء المسؤولين العراقيين الذين يتقافزون كالقرود امام شاشات الفضائيات فيصرحون من هنا وهناك وبدون ادنى شعور بالمسؤوليه واخص اثنين منهما بالذكر:
موفق الربيعي وبهاء الاعرجي..
اما الربيعي فقد اخذ يكذب بصفاقه من على الشاشات بقوله ان صدام كان مرتعدا وخائفا وحمل حملا الى منصه الاعدام...ومن بعدها فضح التصوير كذبته
وزاد الطين بله حينما قال: ان من عاده العراقيين الرقص على جثث الموتى..
وكأنه لم يكتف بما نقل من تصوير وبما اثار من حمله تعاطف مع صدام فتدارك الموقف ليوحي للناس بأن صدام قد اعتدي على جثته بعد موته
فيالهذا الرجل!!!!!!
ولو حملته على احسن المحامل لبدا لي غبيا..اما لو انصفته فلاغير عمالته وانتمائه لغيرى العراق..ومحاولته تشويه سمعه هذا البلد الطيب...
اما الغبي الآخر بهاء الاعرجي..فهذا الهمه غباءه ليتدارك اعدام صدام بالعيد\ بأن يقول:استفتنا المراجع واباحوا ذلك..
وهذا ولد شعورا طائفيا لدى جوقه الاعراب ليبينوا ان العمليه عمليه انتقام طائفي من الشيعه ضد صدام السني الذي اعدم بصبيحه عيد السنه بفتوى من مراجع الشيعه الذين كان عيدهم في اليوم التالي....
فأي غباء تتمتع به هذه الحكومه؟؟؟؟
هذا الغباء الذي جعل من مجرم قاتل يذبح بالقطنه كصدام يتحول بين عشيه وضحاها الى بطل ومظلوم وشهيد بعرف العربان