الله اشكد فرحان ..... الزلمات يقاتلون المكاومين !!!!!!
فتح.. حماس تخطط لزيادة عدد "الجرائم السياسية"
عباس يعتبر "القوة التنفيذية" غير" شرعية".. وحماس ترد بزيادة عددها
زيادة "القوة التنفيذية"
خطف في نابلس
عناصر من "الأقصى" يأمرون أصحاب محلات بإغلاقها احتجاجا على الاشتباكات في غزة
غزة - وكالات
سجل فصل جديد من المواجهة بين حركتي فتح وحماس السبت 6-1-2007 بعد قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعتبار القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية "غير شرعية وخارجة عن القانون", ورد حماس التي ترئس الحكومة الفلسطينية بقرار "مضاعفة" عديد هذه القوة. وتثير هذه المواقف والمواقف المضادة خشية من توسع الاشتباكات بين الجانبين في الاراضي الفلسطينية, لا سيما في قطاع غزة حيث قتل 13 شخصا معظمهم من حركة فتح يومي الاربعاء والخميس.
واعلن عباس في بيان صدر عنه انه سيعتبر القوة التنفيذية "غير شرعية وخارجة عن القانون وسيتم التعامل معها على هذا الاساس" ما لم يتم دمجها في الاجهزة الامنية الرسمية للسلطة الشرعية المنصوص عليها في القانون الاساسي".
وكان عباس اصدر غداة تشكيل القوة في نيسان/ابريل 2006 مرسوما اعتبر فيه القوة غير شرعية في نظر القانون. الا ان حركة المقاومة الاسلامية (حماس) لم تأخذ هذا القرار بالاعتبار. وعمدت الى نشر القوة بعد اسابيع, ما تسبب بحصول مواجهات بين
عناصرها والعناصر التابعة لحركة فتح برئاسة عباس.
وكانت حركة حماس التي تسلمت رئاسة الحكومة في آذار/مارس قررت انشاء القوة الجديدة من اجل مواجهة سيطرة فتح على الاجهزة الامنية. وساهمت دعوت حماس اخيرة الى اجراء انتخابات نيابية مبكرة في تصعيد المواجهات بين الجانبين.
من جهة ثانية, ذكر البيان الصادر عن عباس ان هذا الاخير قرر, في مواجهة الفوضى الامنية "اجراء مناقلات وتعيينات في الاجهزة الامنية وقياداتها", من دون اعطاء تفاصيل اخرى.
وهددت حماس بالرد وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية خالد ابو هلال في مؤتمر صحافي ان وزارة الداخلية "تعتبر قرار عباس قرار متعجلا ورد فعل نتيجة تحريض التيار الانقلابي, وتحذر من اي مساس بالقوة التنفيذية وان اي مساس بالقوة سيواجه بقوة وحزم".
زيادة "القوة التنفيذية"
وفي تحد واضح لقرار عباس ينذر بتصعيد خطير, اتخذت الحكومة قرارا بمضاعفة عديد القوة التنفيذية. وقال متحدث باسم القوة التنفيذية اسلام شهوان "بموافقة مبدئية من وزير الداخلية (سعيد صيام المسؤول في حماس), قررت قيادة القوة التنفيذية زيادة عدد عناصر القوة الى 12 الفا", مشيرا الى ان ذلك سيتم خلال الاسبوع المقبل، فيما رأى متحدث باسم حركة فتح في بيان ان هذا القرار "تحد لقرار الرئيس محمود عباس" (ابو مازن)... و"تخطيط لزيادة جرائم القتل السياسي".
وكان المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد اعتبر تعليقا على قرار عباس "ان من الاخطاء التي ترتكب ان يتخذ قرار تحت ضغط الواقع والظروف الحالية وحالات الشد والتوتر", مضيفا ان هذا الامر "لا يمكن ان يساعد على الاطلاق في اتخاذ قرار سليم". ورأى ان قرار عباس "لا يساعد على حل الاشكالات القائمة ولا يساعد على امتصاص التوتر الموجود".
في ظل هذا التوتر السياسي, استمرت اعمال العنف الداخلية حيث قتل ثلاثة فلسطينيين واصيب تسعة اخرون بعد ظهر السبت في اشتباكات بين عائلتين كبيرتين في مدينة غزة, حسب مصادر طبية وشهود. ولم تعرف بعد اسباب الاشتباك الذي حصل على
مقربة من منزل وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار في حي الصبرة.
من جهة ثانية, خطف مسلحون ملثمون السبت مدير مكتب وزير الداخلية في رام الله من امام مكتبه في البيرة في الضفة الغربية.
وقالت مصادر امنية فلسطينية ان مجموعة كمنت لايهاب سليمان غيظان (30 عاما) وخطفته واقتادته الى جهة مجهولة.
وأوضحت مصادر طبية انه "تم العثور على غيظان في وقت لاحق وهو يعاني من جروح خطيرة في قدميه نتيجة اطلاق النار عليه من مسافة قريبة في احدى ضواحي رام الله وتم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج".
خطف في نابلس
وفي نابلس في شمال الضفة الغربية, قام مسلحون مقنعون بخطف نائب رئيس بلدية المدينة مهدي حنبلي من سيارته وهو مسؤول في حركة حماس. ولم يعرف اي شيء عن مصيره.
كما ذكرت مصادر امنية ان خمسة عناصر من حماس خطفوا ايضا في غزة. في هذا الوقت, لا يزال مصور وكالة فرانس برس خايمي رازوري محتجزا لدى خاطفيه منذ الاول من كانون الثاني/يناير. وخطف اربعة مسلحين رازوري البيروفي بعدما اجرى تحقيقا في شوارع غزة رافقه خلاله سائق ومترجم. ولم تتبن اية جهة عملية الخطف ولكن مسؤولا فلسطينيا تحدث الجمعة عن تقدم في التحقيق.
أخبار زلماتيه حلوه تبشر بالخير
غزة (رويترز) - تجمع عشرات الالاف من أنصار حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في غزة يوم الاحد في استعراض للقوة في معقل حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وتخوض حماس وفتح صراعا عنيفا على السلطة يخشى بعض الفلسطينيين أن يؤدي الى نشوب حرب أهلية. وتصاعدت الاضطرابات الداخلية منذ دعا عباس الشهر الماضي الى اجراء انتخابات مبكرة للخروج من المأزق السياسي مع حماس.
وقال الطيب عبد الرحيم أحد كبار معاوني عباس في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس "لا نريد حربا أهلية.. نرفضها وندينها ولكنني أقول لكم دمنا ليس مباحا لاحد."
ودعي الى التجمع في ملعب غزة الرئيسي بمناسبة مرور 42 عاما على تأسيس حركة فتح التي كانت تهيمن على الساحة السياسية قبل أن تتغلب عليها حماس في انتخابات يناير كانون الثاني 2006 التشريعية.
وقدر شهود عدد الحشود بعشرات الالاف وقالوا ان هذا هو أكبر تجمع لأنصار فتح في غزة منذ سنوات.
يأتي التجمع بعد يوم من اعلان عباس عدم شرعية القوة الامنية التي تقودها حماس في القطاع. وأثار هذا الاعلان ردا شديد اللهجة من الحركة الاسلامية التي تعهدت بأن تزيد الى المثلين عدد أفراد القوة التنفيذية ليصلوا الى 12 ألفا.
ولجأ محمد دحلان القيادي بفتح والمسؤول الامني السابق الى استفزاز حماس خلال كلمة ألقاها وطلب من الحراس الابتعاد عنه. وقال بينما كان مسلحو فتح يطلقون أعيرة نارية في الهواء "لا أريد أحدا.. ليرجع الرجال القناصة للخلف ولتطلق حماس عليَّ النار."
وأضاف "فتح باقية ولن تموت. الموت للقتلة والمستقبل لنا."
واتهم مشير المصري عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حماس دحلان بإثارة العنف.
وقال المصري "هذا الخطاب تحريضي وهو دعوة للاقتتال الداخلي."
ورغم أن محللين يرون أن فتح لم تبذل جهودا تذكر لتحسين موقفها أو توحيد صفوفها بعد أن أقصتها حماس في الانتخابات التشريعية فان بعض المسؤولين الذين شاركوا في الاجتماع الحاشد لمحوا الى أن الصراع مع حماس ساعد الحركة على استعادة تماسكها الى حد ما.
وقد تحصل فتح على فرصة أخرى بعد أن دعا عباس الشهر الماضي الى اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية جديدة في أعقاب فشل المحادثات بين الفصائل لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال عبد الرحيم انه ينبغي أن تكون معركة الفلسطينيين مع اسرائيل وليس مع بعضهم بعضا.
وقال "ليظل تناقضنا مع الاحتلال الاسرائيلي الذي يجرف أراضينا ويقتل أبناءنا."
وشكلت حماس القوة التنفيذية بعد تشكيل حكومتها في مارس اذار الماضي ورفضت أمرا سابقا من عباس بدمج القوة في الاجهزة الامنية الاخرى.
وخلال مؤتمر صحفي مع فصائل أخرى متحالفة مع حماس حذر أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة من أي محاولة لإضعاف القوة.
وقال "المسؤول عن سفك الدم الفلسطيني هو التيار الذي تلقى الاسلحة الامريكية."
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز يوم الجمعة فستقدم ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش التي تعتبر وحكومات غربية أخرى حماس منظمة ارهابية 86 مليون دولار لتعزيز القوة الامنية الموالية لعباس.
من نضال المغربي