الغارديان: المسلحون السنة يتخلون عن جهاد الامريكان

عن العراق ان ان


الغارديان: المسلحون السنة يتخلون عن جهاد الامريكان
مصادر صحفية


نشرت صحيفة الغارديان في عددها الصادر اليوم 13يناير 2007 مقالا عن ستراتيجية تقول انها جديدة للمجاهدين السنة في العراق تتلخص بالجهاد ضد الشيعة لا ضد الامريكان.

ونقلت الصحيفة عن مراسلها غيث عبد الاحد الذي استطاع الاجتماع بعدد ممن وصفهم بقادة المقاومة العراقية(وفيهم ضباط سابقون في الحرس الجمهوري) عبر وسائط متعددة معلومات هامة حول طبيعة الاهداف التي يركز عليها المقاتلون السنة ومصادر تمويلهم وتسليحهم الذي كشف فيه عن تحول التسليح من مستودعات الجيش العراقي السابق الى شراء الاسلحة الحديثة من ضباط امريكان بعد ارتفاع وتيرة تمويل المقاتلين السنة.



وينقل المراسل عن (رامي) أحد القادة السنة قوله: "اريد ان اطمن الامريكان الى ان أحدا لن يقاتلهم اذا اوقفوا نشاط الميليشيات الشيعية"




بينما ينقل عن قائد آخر(ابو عمر) قوله: "لقد اعترضتُ على القتل العشوائي لفلاحين بسطاء من الشيعة وقلت: ان الشيعة كالكلاب المسعورة، من يتعرض لها لا يسلم من الاذى"


بينما يفسر قائد آخر الحرب على الشيعة وعدم التعرض للامريكان بقوله:" ان الامريكان هم اهون الشرّين"

طارق الهاشمي لايتحدث وكأنه مسؤول حكومي وقد ان الاوان لمساءلة الرجل عن تصريحاته ودعواته اللامسؤولة
__________________________________________________ __--

بحث رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لدى اجتماعه الاثنين في لندن مع نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، الخطة الأميركية الجديدة في العراق.

ورفض المتحدث باسم بلير تقديم أي تفاصيل بشأن الاجتماع مكتفيا بالاشارة إلى أن المباحثات بين الرجلين تناولت كيفية تطبيق الخطة وتنسيق ما تقوم به القوات البريطانية والعراقية في البصرة.
من جهته، قال الهاشمي إن القوات البريطانية قد تنسحب من العراق خلال عام، شريطة اصلاح القوات المسلحة العراقية.
وفي شأن آخر، أبلغ الهاشمي الصحفيين في لندن أن النفوذ الإيراني في العراق عميق واستثنائي مضيفا أن بصماتهم موجودة في كل مكان.

وجاء اللقاء بعد ساعات من زيارة وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس للندن وعقده محادثات مع بلير ووزير الدفاع البريطاني ديس براون تناولت الوضع في العراق وأفغانستان.

اقتباس:

---

أبلغ الهاشمي الصحفيين في لندن أن النفوذ الإيراني في العراق عميق واستثنائي مضيفا أن بصماتهم موجودة في كل مكان.

---

وماذا عن نفوذ الاحتلال الامريكي الذي يتقاضى الهاشمي منه راتبه مثل الذليل ؟
لا أدري متى ينتهي هذا المسلسل السخيف ، فمنذ حكومة علاوي العميلة ووزرائه النقيب والشعلان وحتى يومنا هذا..
العراق قابع تحت أحتلال أنكلو أمريكي يتحكم بكل مفاصل الدولة مالياً وأمنياً ويأتي هؤلاء ليقولوا بأن العراق تحت النفوذ الايراني !
يعني هل هي حزورة ؟! النفوذ الايراني هو الشيعة بعينهم ، كل شيء شيعي في هذا البلد في نظرهم هو نفوذ أيراني ..