قصيدة للسلفي"القرني":أشمت بصدام أحرق الله روحه ، وهو عميل ملعون وبطولاته شهادة زور
[align=center]قصيدة «وسقط صدام» أهداها الشيخ د. عائض القرني لـ«الشرق الأوسط»[/align]
[align=center]
http://www.islamonline.net/Arabic/In...ages/pic01.jpg[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
من قبل فرعون كنا نعبدُ الأحدا
وقبل قارون كنا نشكرُ الصمدا
وما سجَدْنا لغير الله خالِقنا
وغيرنا لرموز الكفر قد سَجَدا
شعبُ العراق أزاح اللهُ كربته
وردَّ من غربة الأوطان من فقدا
وجفنُ بغداد مقروح وكم رُزئت
من المصائب حتى مُزِّقت بددا
يا ويلها كل زوجٍ كان يعشقها
أضحى لها قاتلاً أو طالباً قودا
كأن «صدام» ما سارت عساكره
مملوءة عدّة مزحومة عددا
كأن «صدام» ما ماست كتائبهُ
يستعبدُ الشعبَ او يستعمرُ البلدا
كأن «صدام» ما حيكت له قصصٌ
ولن ترى عندها متنا ولا سندا
قالوا: يموت بحبِّ الشعب بل كذبوا
بل قاتل الشعب ملعونٌ وما ولدا!
بوقٌ عميلٌ ختولٌ في مذاهبه
يا ثعلباً صار في أوطانه أسدا!
شماتةٌ بعدو الله أبعثها
والنار تُحرق منه الروحَ والجسدا!
بطولة زيّفوها من جنونهم
شهادة الزور تُخزي كل من شهدا!
سلاحه أبداً في نحر أمته
يا خائن الجار غدراً بعدما رقدا
هل سلّ في وجه إسرائيل خنجرَهُ
وهي التي دمرت في أرضه العمدا؟
هل هبّ نحو اليتامى يصرخون به
ليمون يافا ذوى حزنا على الشهدا؟!
هل كان يوماً نصير الحقِ أو فرحت
بجيشه أمة الإسلام إذ حسدا؟!
كلا فما كان إلا دمية نُصبت
من العمالة والتضليل مذ وفدا
صلاته لعبة، أقواله كذبٌ
حياتهُ خدعةٌ لا تقبل الرشدا
تبّاً له قاتل الأخيار كم صُبغت
يمينه بدم في كفه جمدا!
يُصفقون لمعتوه أذاقهمُ
ذلا، وألبسهمْ من خوفهم لُبدا
والناسُ في حكمه ما بين متّجرٍ
أو خائفٍ قلقٍ، أو ميتٍ كمدا
صار الجواسيسُ نصفُ الشعبِ همهُمُ
نقل الوشاية عن إخوانهم رصَدا!
فالإبن يكتبُ تقريراً بوالدهِ
والجارُ عن جارهِ يوشي إذا هَجَدا!
والآن يسقطُ ملعوناً بخيبته
ملّطماً بحذاء الشعب مُضْطَهَدَا!
تهوي التماثيل للأقدام ترفسها
إخسأ فزارع ظلمٍ فعلهُ حصدا!
ذُقْ أيها النذلُ!.. فالتاريخُ مؤتمنٌ
ولن ترى مقلةً تبكي لكم أبدا! [/poem]
حلول المكفرجية للقصائد التكفيرية !!!!
حلول المكفرجية للقصائد التكفيرية !!!!
حلها ابوالعباقرة العودة (:
فلنترحم على صدام لانه في الجنة بعد تلفظه بالشهادتين
ولبتعد عن نزاع هل هو شهيد ام كافر !!!!
لان خير الامور الوسط وامة الاسلام دائما تكون وسطية
لانها سبقت العالم المعاصر في الوسطية (:
يعني الضحية اصبح قاتلا للجلاد
مما يعني ان الضحية في النار
والجلاد في الجنة
بالفعل كيف تموت امة فيها هؤلاء العلماء العدول ممن يبينون معالم
الدين وينفون عنه تحريف المحرفين وشبهاتهم ؟!!!!
[align=center]http://www.baztab.com/tmp/upload/20871.jpg[/align]
[align=center]عالم الدين السعودى سلمان العوده يتهم جيش المهدى بإعدام صدام حسين [/align]
الرياض – الوطن - زعم عالم الدين السعودى الشيخ سلمان بن فهد العودة، المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم"، أن ميليشيات جيش المهدى هى التى أعدمت الرئيس العراقى السابق صدام حسين، مشيرا إلى أن الطريقة التى اعدم بها صدام بعيدة كل البعيد عن الإنسانية.
وأكد الشيخ سلمان العودة فى بيان له نشر على موقع "الإسلام اليوم" أن "مقتل الرئيس صدام جزء من سلسلة طويلة متصلة بوضع العراق".
وقال فى بيان له صدر يوم يوم الأحد "لقد كنا متفائلين حينما قلنا أن محاكمة صدام حسين كانت محاكمة سياسية وأنه لو حوكم محاكمة عادلة لربما نال الجزاء نفسه، لكن بدا لى خلال المرحلة الأخيرة أنها كانت محاكمة طائفية مغرقة وموغلة فى العنصرية، والعملية سُلمت برمتها لمليشيات جيش المهدى وأتباعهم من الذين يُثخنون فى أهل العراق قتلاً وإحياءً للنزعة الطائفية وعدوانًا على الأبرياء وتفريغًا للمناطق فى العراق وفى بغداد من أهلها".
وشدد الشيخ سلمان على أن "إعدام صدام حدث طائفى خالص"، لافتاً إلى الهتافات التى سُمعت خلال عملية الإعدام والطريقة البعيدة عن الإنسانية التى تمت بها".
ورأى الشيخ أن "عملية مدبرة تجرى الآن فى العراق لأجل مزيد من الانقسام داخل الصف العراقي، وتحميل السنة تبعة مرحلة معينة"، مؤكدًا أن "هناك تحضيرات لحرب طائفية، تورطت فيها أطراف كثيرة منها قوات الاحتلال الأمريكي".
وقال إنه تلقى رسائل عديدة تتساءل عن الموقف من إعدام صدام ، وتطلب الرأى فى اتخاذ الموقف المناسب، وأكد أنه يستغرب "هل أنه لا بد أن يكون للناس كلهم فى كل قضية رأى وموقف وتُصبح مجالاً لاختلاف الآراء من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال ممن ينظر إلى صدام حسين على أنه شهيد إلى من ينظر إليه على أنه كافر لا يجوز الدعاء له بالرحمة".
وأضاف أن هذا هو الشارع العربى دائمًا يميل إلى الخيارات الأحادية و المتطرفة أكثر مما يميل إلى جانب الوسطية والاعتدال والنظر إلى الأمور بهدوء.
وأورد بعض التساؤلات التى وردته حول صدام مثل: "هل يجوز أن نترحم عليه؟هل يجوز أن ندعو له؟هل هو مسلم؟". وطالب العودة بتفعيل النصوص الشرعية كقول النبي:"مَنْ كَانَ آخِرُ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ".