السعلوه تقول إعدام صدام حسين كان يمكن أن يكون بطريقة أفضل وبشكل "أكثر صونا للكرامة
http://us.moheet.com/image/large537298.jpg
بعد وصف الحكومة بعدم النضج..مطالب بتحقيق دولي في إعدام برزان والبندر
محيط - وكالات: أثار إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين ورفاقه ، وما توارد من أنباء حول انفصال رأس برزان التكريتي عن جسده أثناء تنفيذ الحكم موجة انتقادات واسعة ضد حكومة نوري المالكي، حيث قال الرئيس الأمريكي جورج بوش إن تنفيذ حكم الإعدام بصدام يبدو عملا انتقاميا طائفيا ووصف حكومة المالكي بأنها تفتقر إلى النضج السياسي، كما طالب محامين من هيئة الدفاع عن أقطاب النظام السابق بتحقيق تنجزه لجنة دولية في إعدام التكريتي ورئيس محكمة الثورة السابق عواد البندر.
انتقادات بوش
===========
ومن جانبه وصف الرئيس الأمريكي جورج بوش حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأنها لا تزال تفتقر لبعض النضج السياسي، مشيراً إلى أنها لم تحسن التعامل مع عملية تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس الراحل صدام حسين, وجعلتها تبدو وكأنها "عملية انتقامية ".
ونقلت محطة "PBS " عن بوش قوله: إن صدام حوكم محاكمة عادلة على عكس ما تلقاه ضحاياه في الدجيل ، معرباً عن خيبة أمله في طريقة تنفيذ حكم الإعدام بحقه وسوء تعامل الحكومة العراقية مع دلالات الحدث الرمزية، مضيفا أن طريقة إعدام صدام وأخيه غير الشقيق برزان إبراهيم الحسن الذي انفصل رأسه عن جسده أثناء تنفيذ الحكم قوى الشكوك في أداء حكومة المالكي , وصعبت عليه إقناع الشعب الأمريكي بتقديم دعمه لإدارته للاستمرار بتنفيذ المخططات الأمريكية في العراق.
مطالب بتحقيق دولي
=============
فيما طالب أربعة من محامي هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين وعدد من معاونيه بتحقيق تنجزه لجنة دولية في إعدام برزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام، وعواد البندر رئيس محكمة الثورة في عهد النظام السابق.
وقال المحامون في بيان إنهم يريدون أن تقرر هذه اللجنة وقائع الأحداث بدءا من طريقة تسليم المعدومين من الجانب الأميركي للعراقيين، إلى حصول عملية الدفن لمعرفة الحقائق ونشرها على الملأ ومتابعة المسؤولين عن العملية ومحاكمتهم وفق ما ينتهي إليه التحقيق.
وناشد البيان الأمين العام للأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية ذات الصلة التحرك الفوري لتشكيل لجنة التحقيق وتمكينها من معرفة الحقيقة تمهيدا لمحاكمة هؤلاء المسؤولين.
وعبر المحامون عن التنديد الشديد بعملية قتل كل من برزان والبندر المشابهة لسيناريو إعدام صدام، معتبرين أنها جريمة بشعة ارتكبت تحت غطاء وحماية السلطات العراقية وبمشاركة أميركية.
ووقع البيان المحامون الأردني عصام الغزاوي والعراقي ودود فوزي شمس الدين والتونسي أحمد الصديق والمصري محمد منيب الجنيدي.
مجالس عزاء
=======
وقد واصل المئات من سكان مدينة تكريت كبرى مدن محافظة صلاح الدين توجههم إلى بلدة العوجة لتقديم التعازي في برزان والبندر اللذين أعدما فجر الاثنين شنقا بعد إدانتهما بمقتل 148 عراقيا من قرية الدجيل حيث تعرض صدام لمحاولة فاشلة لاغتياله مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
إدانة دولية
=======
وقوبل إعدام برزان والبندر بإدانة دولية وحقوقية، فقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أسفه لتجاهل السلطات العراقية للنداء الذي وجهه والمفوضة العليا لحقوق الإنسان لويس أربور بعدم تنفيذ الحكم.
ولكن ميشيل مونتاس, المتحدثة بإسم الأمين العام، قالت إنها لا تتوقع صدور أي تصريحات إضافية بهذا الشأن من جانبه أو قيامه بإجراء مزيد من الاتصالات مع الحكومة العراقية.
من جهته أكد السفير الأميركي في بغداد زلماي خليل زاد أن ذلك كان مسألة عراقية بحتة لم يكن للأميركيين دور فيها. أما وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، وأثناء تصريحات بالأقصر في مصر، تجنبت التعليق واكتفت بالقول فقط إن إعدام صدام حسين كان يمكن أن يكون بطريقة أفضل وبشكل "أكثر صونا للكرامة".
وأعرب متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني عن أسف بلاده، معتبرا أن التنفيذ لم يتم بشكل لائق. كما أدان رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو ورئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي الإعدام عقب محادثاتهما في روما. وأيد باروسو مساعي روما لاستصدار قرار أممي بحظر عقوبة الإعدام.
وأكد متحدث باسم الخارجية الفرنسية أن بلاده ستعمل مع شركائها الأوروبيين لفرض حظر دولي على هذه العقوبة.
وسارعت المنظمات الحقوقية للتنديد بالإعدام، وقال مدير قسم الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية مالكوم سمارتس للجزيرة إن التنفيذ ما كان يجب أن يتم في هذا الظرف بالذات "لأن الرجلين لم ينالا محاكمة عادلة".
وذكر ريد برودي، المستشار القانوني لدى هيومن رايتس ووتش، أن المنظمة تعارض أصلا عقوبة الإعدام. وأضاف أن التنفيذ سيساعد على تكرار هذا الخطأ في المستقبل، مشيرا مجددا إلى أن صدام ومعاونيه لم يحصلوا على محاكمة عادلة ونزيهة مما أدى لزيادة التعاطف معهم.
تاريخ التحديث : 1/17/2007 7:48:4
العتب كل العتب على المسؤلين الشيعه ثقوا بوش أبن بوش الذي وعد وأخلف 1991 .
طيب الأن انتم حكومه منتخبه أصطفوا مع شعبكم ضد هل الحمله الدوليه قبل فوات الأوان اه منكم .
