بعد لقائه المرجع السيستاني الجعفري : العراق لن يكون قاعدة لتهديد أي من دول الجوار

بعد لقائه المرجع السيستاني

الجعفري : العراق لن يكون قاعدة لتهديد أي من دول الجوار




النجف ـ الملف برس

قال رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري اليوم الاربعاء إنه لا يمكن السماح لان يكون العراق قاعدة لتهديد أي دولة من دول الجوار.

وأوضح الجعفري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد لقائه مع المرجع الشيعى الاعلى آية الله السيد على السيستاني وعدد من مراجع النجف " نحن لا نريد من العراق ان يشكل خطرا على أي دولة كما لانسمح لاي دولة من دول الجوار بأن تشكل خطرا على العراق" .

وأشار إلى أن زيارته للنجف استهدفت التواصل مع المرجعية الدينية ، مشيرا إلى أن " السيد السيستاني طرح مجموعة من النقاط ركزت على الاهتمام بالامن والعمل من اجل استتبابه في كل العراق وضرورة توفير الخدمات للمواطنين" .

وأضاف أن " السيد السيستاني أكد أيضا على دعم العملية السياسية والمضي بها حتى يحصل المواطنون على أمنهم وخدماتهم" .

وعن عودة الكتلة الصدرية الى الحكومة والبرلمان قال الجعفري إن " تعليق الكتلة الصدرية سوف ينتهي قريبا جدا وانا لا اعتقد بان الكتلة الصدرية فارقت الائتلاف حتى تعود وانما هناك تجميد جزئي ولا توجد عوائق حقيقية امام عودتهم" .

وعن زيادة عدد القوات الاميركية في العراق قال الجعفري إن " العراق يعيش في ظل قرار الامم المتحدة 1546 والذي يعطي للعراق السيادة وان أي تحرك للقوات العسكرية لابد ان يكون تحت إشراف رئيس الوزراء ، وحيث أن القوات المتعددة الجنسيات تشكل داعما خلفيا وتتحرك وفق ارادة القيادة العراقية فان هذا شئ طبيعي وسبق ان استفادنا من هذه القوات شريطة أن يكون القرار والتوقيت والتحرك تحت اشراف وقيادة رئيس الوزراء" .

من جهة أخرى قال الشيخ على الربيعي الناطق الرسمي لمكتب آية الله الشيخ محمد إسحاق الفياض إن الجعفري عقد إجتماعا مع الشيخ الفياض حيث تم التأكيد على وحدة العراق وأهمية حقن دماء العراقيين ووحدة الصف واهتمام الحكومة بايجاد سبل العيش الملائمة للشعب" .

وكان المرجع الشيعى الاعلى آية الله السيد على السيستاني التقى اليوم الأربعاء في النجف مع رئيس الوزراء السابق وعضو مجلس النواب الحالي الدكتور إبراهيم الجعفري، الذي وصل إلى مدينة النجف مساء امس.

وذكرت مصادر في الحوزة العلمية في النجف لوكالة ( الملف برس) أن الجعفري سيقوم بجولة في النجف يلتقي فيها بالمراجع الدينية في المدينة من أجل التباحث في تطورات الاوضاع واطلاعهم على المستجدات السياسية التي تشهدها الساحة العراقية.