هذه المخلوقات النكره لايمكن ان تكون قد جاءت مصادفه -نبيل البصري
هذه المخلوقات النكره لايمكن ان تكون قد جاءت مصادفه -نبيل البصري
(صوت العراق) - 19-01-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق
هذه المخلوقات النكره لايمكن ان تكون قد جاءت مصادفه
جزيل الشكر والامتنان للارهابين القتله الذين اثبتوا الى كل العالم انهم ليس من بني البشر ولايمتون باي صلة للانسانية
وهنا يجب علينا ان نتوقف كثيرا وليس قليلاً كما هو معروف ، لتفحص هؤلاء الاوباش باي دافع يقومون بقتل الابرياء بهذه الطريقة المتوحشه ـــ وهل هناك دوافع دينيه او هناك اي نص في الكتب السماويه ، تحثهم على قتل الابرياء بهذه الطريقة التي لايفعلها حتى الحيوان ــ فاذا كانت لاتوجد هناك اي نصوص تحث على ذلك او اي مبرر لهذه الاعمال الجبانه ــ الا حججهم الواهية ودعواتهم الكاذبه بشأن الاحتلال والذي يلفت النظر انهم هم أنفسهم من جاء بهذا الاحتلال
واذا كانت هناك اختلافات مذهبيه هي ايضاً من صنعهم ولم ينص في الكتب السماوية على قتل الانسان بهذه الطريقة الجبانه ، حتى وان كانت هناك اختلافات مذهبيه بل لايوجد اي مسوغ لقتل الابرياء تحت اي ذريعه فقد اجمع العلماء ان الانسان مخلوق محترم دمه تحت اي ضرف من الضروف ، الا بالحق.
اذاً يجب علينا ان نتوقف وندرس هذه الظاهره بجديه وتكون الدراسه ليست كالدراسات السابقة بل يجب ان تكون مختلفة تماما ،،،
و ان تكون هذه الدراسة على يد أختصاص لهم باع طويل في علوم الانسان وتخضع هذه الدراسة ـ بعضً من هؤلاء المجرمين الى اختبارات طبية والتاكد من ان هؤلاء الناس ـــ هل هم فعلا يحملون جينات ادمية ام ان لهم جينات تختلف عن جينات الانسان الطبيعي ـــ فانا لا اعتقد ان هكذا نوع من هذه المخلوقات هم من صنف البشر ـ لان الافعال التي يقومون بها غريبه جدا عن بني البشر ،،
ولم تكن موجودة في العصر الحديث ـــ الا اذا كانت قد تدربت على يد صدام ونظام البعث المقبور ــ لان المعروف عن صدام انه كان يجمع اللقطاء من ابناء الزني ويجري عليهم التجارب مثل ما فعل هتلر تماماً ابان الحرب العالمية الثانية ، ولكن هتلر كان يفعل ذلك لاجل الالمان ولاجل شعبه حينما اخضع اطفال اليهود الى الكثير من التجارب ـ
ولكن صدام كان يجري تجاربه على هؤلاء اللقطاء لاجل دمار شعبه.
فالذي يحز الرقاب بالسكين او يقتل الاطفال او يغتصب النساء بهذه الطريقة
لايمكن ان يكون انسان حتى وان حمل صورة انسان او جسم انسان ونحن في القرن الواحد والعشرين ،،، الوعي الثقافي والحضاري اتاح الى الانسان ان يتعلم الكثير عن قيمة اخيه الانسان ـ من خلال وسائل الاعلام والبحوث والدراسات الدينيه وغير الدينيه .
لهذا علينا التعامل مع هذه الظاهره بجدية واخضاع هؤلاء لفحوصات طبية هم وعوائلهم لان مثل هؤلاء المجرميين لايمكن ان يكونوا اصحاب طبيعة سويه وكذلك اخضاع الام والاب الى تحليلات مماثلة لان انتاج هكذا نوع من هذه المخلوقات النكره لايمكن ان تكون قد جاءت مصادفة ـــ حتى يتمكن الانسان السوي التعامل معهم على اساس اخر ،،،، كان يكون حيوان متوحش او بكتريا قاتله ثم بعد ذلك ايجاد مضادات حيويه لحماية الانسانية من هذه البكتريا القاتله.
بقلم / نبيل البصري
homehuose@yahoo.com.au
