الاطلاعات بعد الشيرازيون ماذا يريد الايرانيون من العراق وشبكته

بعد هجوم الشيرازيين بدعم من الاطلاعات الايرانية على العراق وشبكته هذه يطل الاطلاعاتيون بانفسهم لفتح الحوارت والمناقشات واصطياد الاشخاص لمآرب يعرفها كل الذين خبروهم في ايران وخارجها وذلك لكي لا يرتفع الصوت العراقي عاليا مستقلا عن اخوانه في المذهب والدين ولكي يبقى هذا الصوت خاضعا لخالة القرى (ايران) في مسيره بين الشعوب .

ولكن هيهات هيهات فهذه الالاعيب مكشوفة وهذه الاسليب الخسيسة لم تعد تنطلي على المارد الشيعي العراقي الذي بلغ مرحلة الرشد السياسي في التعامل مع القضايا الاسلامية والشيعية والوطنية العراقية بعد ان راى النور قبل اكثر من نصف قرن في تاريخه المعاصر .


اني ارى بعض الظواهر الاطلاعاتية المفضوحة تتسلل الى هذا المنبر العراقي الحر من خلال التعزية والمديح لشخص على الاقل لم ينفذوا وصيته في دفنه فالحذر الحذر الحذر

هل اكمل الايرانيون شبكة مخابراتهم في العراق ؟

حفيد الخميني يترك قم للإقامة في النجف في خطوة تنطوي على الاحتجاج على الأوضاع في إيران *
لندن: علي نوري زاده
انتقل حسين الخميني، حفيد الزعيم الايراني الراحل آية الله الخميني الى مدينة النجف العراقية لمواصلة دراسته الدينية العليا والاقامة في بيت العائلة، حيث عاش زعيم الثورة الايرانية وأسرته 13 عاما، وهو البيت الذي صادرته السلطات العراقية عقب عودة الخميني الى ايران عام 1979.
وفسر المراقبون خطوة حسين الخميني، نجل مصطفى الابن الاكبر للخميني والذي كان قد توفي في النجف قبل الثورة بعام واحد اثر جلطة قلبية، على انها تحد واضح لمرشد الثورة الحالي علي خامنئي الذي لم يكن راغبا في ذلك.
ومنذ سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين اخذت فكرة احياء حوزة النجف الدينية وازدهارها بفتح مدارس جديدة وتحديث مدارسها القديمة وانتقال بعض كبار العلماء والمراجع من قم الى عاصمة المرجعية الشيعية، تشغل بال المراجع الكبار في ايران لا سيما المعارضون للوضع القائم في البلاد وفي اوساط حوزة قم التي فقدت حسب قول حجة الاسلام سيد علي كمالي مدرّس الفقه المتطور، استقلاليتها في السنوات الاخيرة حيث اغلقت السلطات الامنية المرتبطة بالقيادة العليا جميع طرق وصول الاخماس ومساعدات اهل الخير الى المراجع المستقلين ما تسبب في عجز هؤلاء عن تغطية تكاليف مدارسهم ودفع شهريات الطلبة. وقد اضطر بعض المراجع المعارضين لقبول شروط سلطات الامن، وفي مقدمتها مبايعة خامنئي باعتباره نائب امام الزمان والمرجع الاعلى مقابل رفع الحظر المفروض على مواردهم المالية والسماح لهم بادارة حوزاتهم الدينية، الا ان اربعة من الآيات العظام، وهم حسين علي منتظري وصادق روحاني ويوسف صانعي ومحقق داماد، ظلوا على مواقفهم الرافضة لاوضاع البلاد وحوزة قم.
وذهاب حسين الخميني الى النجف يمثل ضربة موجعة الى محاولات السلطات الدينية في ايران لجعل مدينة قم عاصمة للمرجعية الشيعية. ورغم ان حسين، 46 عاما، ليس مرجعا غير ان شخصيته المتميزة وثقافته الواسعة، فضلا عن كونه الحفيد الاول للخميني من ابنه البكر، ومواقفه الجريئة ضد الحكم الديني منذ اعلان دعمه للرئيس الايراني المخلوع ابو الحسن بني صدر بعد يوم من عزله من قبل جده الامام الخميني، امنت له مكانة رفيعة ليس فقط في الحوزة التي اسسها قبل ثمانين عاما جده لأمه الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي، بل ايضا بين الطلبة والاوساط الجامعية والثقافية والتيار الاصلاحي المؤيد للرئيس محمد خاتمي.
وعلى الرغم من انه كان الاجدر من ابن عمه حسن (نجل احمد الخميني الابن الثاني للخميني) لتولي منصب سادن ضريح جده والمسؤول عن اوقافه، فان السلطات في طهران اسندت المسؤولية الى حسن المعروف بعدم وجود طموحات سياسية لديه وبمعارضته لتدخل الدين في الحكم. وعلمت «الشرق الأوسط» بان حسين الخميني ينوي التصدي لمحاولات الشيخ علي الحائري عديل وزير الاستخبارات الايراني السابق محمد محمدي ريشهري، وصهر رئيس مجلس الخبراء آية الله علي مشكيني، والذي انتقل مؤخرا الى العراق برفقة عدد من عناصر استخبارات الحرس الثوري الايراني، لتسييس الحوزة الدينية في النجف.
والحائري القريب من مقتدى الصدر وابيه الروحي محمد كاظم الحائري، شن حملة منذ وصوله الى النجف لأخذ المبايعة لخامنئي، يساعده في ذلك الشيخ البيضائي والشيخ الاشكوري من اعضاء مكتب خامنئي. وقال مصدر قريب من حسين الخميني. ان الاخير قلق جدا لتحول النجف، مثل قم، الى ساحة للصراع بين المرجعية الحقيقية المتمثلة بآية الله علي السيستاني ومن بعده آية الله سعيد الحكيم وآية الله فياضي، ومجموعات متطرفة مثل جماعة مقتدى الصدر والحائري التي تسعى لجعل النجف محطة ترانزيت في طريقها الى الحكم. وحسب هذا المصدر فان حسين الخميني يخشى تكرار التجربة الايرانية في العراق.
ومن جانب آخر، علمت «الشرق الأوسط» ان عددا من الاعضاء الاصلاحيين في البرلمان الايراني هددوا اول من امس وزير الخارجية كمال خرازي الذي حضر الى البرلمان للرد على انتقادات إلهة كولائي، نائبة طهران وعضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، بطرح مشروع على البرلمان لسحب الثقة منه في حالة موافقته على قرار صادر من مكتب مرشد النظام علي خامنئي بتعيين العميد سيف اللهي سفيرا لايران لدى العراق علما ان سيف اللهي الذي كان قائدا لقوات الامن قد انتقل الى مكتب خامنئي تحت ضغط من خاتمي والاصلاحيين الذين رفضوا التعامل معه على رأس قوات الامن بسبب اسلوبه التعسفي في التعامل مع الطلبة والمثقفين. ومنذ ذلك الحين عهد خامنئي بمهمة شؤون العراق والمعارضة العراقية الى سيف اللهي الذي زار العراق في العهد السابق والتقى بقصي وعدي صدام حسين فضلا عن زياراته لمنطقة الحكم الذاتي في شمال العراق قبل سقوط النظام العراقي. والسفارة الايرانية في بغداد هي من اكثر السفارات الاجنبية نشاطا، حيث يواصل الدبلوماسيون وموظفو السفارة اعمالهم بعد سقوط النظام العراقي غير انها تخضع لمراقبة شاملة من قبل القوات الاميركية ليلا ونهارا. وقد استبعد احد النواب الاصلاحيين موافقة خرازي على تعيين سيف اللهي رئيسا للبعثة الدبلوماسية في العراق من دون موافقة البرلمان، واوضح ان المشرف على البعثة حاليا دبلوماسي محنك لم يمض على تسلمه المنصب اكثر من عام ونصف العام، وهو باق حتى اشعار آخر، خاصة ان ادارة بول بريمر حساسة جدا حيال وجود العناصر الامنية والعسكرية الايرانية في العراق، اذ انها رفضت حتى الآن الافراج عن اثنين من مراسلي الاذاعة والتلفزيون الايراني اللذين ضبطت معهما كميات كبيرة من العملات الاجنبية واجهزة التنصت والاتصال العسكرية عند اعتقالهما وسط العراق قبل ايام.

الايرانيون يرتبون زيارات الى المراقد المقدسة في العراق من قم وغيرها من المدن الايرانية وبعض الاحيان بدون اخذ الاجرة وذلك لخلط رجال الاطلاعات مع الناس الابرياء ودخولهم الى العراق بدون اثارة الشكوك وبما ان الحدود مفتوحة وليس من مراقبة شديدة فان الداخلين الى العراق من ايران يتراوح عددهم الفين 2000 شخص يوميا هذت فقط الايرانيين هذا ما قاله احد المسؤولين الايرانيين في اتصال هاتفي مع راديو ايراني في السويد في استوكهولم وهناك المزيد من الاخبار التي تقول ان الايرانيين بدأو ا بشراء الكثير من العقارات خصوصا التي هي قريبة الى الاماكن المقدسة من فنادق ومطاعم وغيرها من الاماكن التجارية الحساسة كل هذا في ظل غياب سلطة حقيقية في العراق وفي اتصال هاتفي مع احد الاخوة في العراق يقول هذا الاخ ان الايرانيين بكثرة والوجوه تطغى عليها اشكال المخابرات الايرانية (الاطلاعات الذين يمتازون بسلوكهم وبشكهم وملابسهم وطبيعي لغتهم وسنحت الفرصة لهذا الاخ الذي يعرفهم حق المعرفة ان يتحدث لاحد هؤلاء العناصر المخربة فاكتشف مدى الحقد الذي يحملوه هذه العناصر المخربة والتي احد اساليبها هو تجنيد وارسال النساء بحجة الزيارة .

لست الوحيد الذي لاحظ هذا


التجربة الفلسطينية في العراق !
بسم الله الرحمن الرحيم
اريد اتكلم حول موضوع و بكل صراحة عن حقيقة يتحاشى البعض عن التفكير بها بجدية .
إني اتصور ان بيع العقارات و الاملاك للاجانب و خاصة الايرانيين في العراق و خاصة في مدن العتبات المقدسة ظاهرة خطرة كانت موجودة قبل مجيء صدام و بدأت بالرجوع ثانية في هذا الوقت .
والله اقولها بالحرف الواحد بيع الاملاك و العقارات و ماشابه للاجانب و خاصة الايرانيين يسبب الخطر و لا نستبعد تجربة الفلسطينيين مع اليهود طبعا أنا لا اشبه الايرانيين باليهود لا سامح الله في الدين لكن اشبه وضعهم و تصرفهم من الناحية الاقتصادية باليهود (والي يريد يزعل خل يزعل أنا اتكلم كلام ناتج عن تجربة سنين معهم) فإن هذه الملة خاصة لها تفكير شيطاني بالسوق و معروفة حكمتهم في الاسواق كلمة زرنكي (هذه الكلمة تعني الشطارة يعني بالسوق يحق لك ان تغبن الزبون بأي شكل و هذا يعتبر شطارة و ليس حلال و إنما عمل جيد لأنه عمل).
حسب الاخبار التي وصلتني قاموا العديد من الايرانيين بشراء الفنادق و الاملاك في العراق خاصة اطراف العتبات المقدسة ، والله سترجع الايام التي يسافر العراقي الي الزيارة و يستقبلوه الايرانيين بالمعيدي .
لا ننسى إن ايران كدولة لها اطماع ايضا و خاصة بعد وضوح نوايا امريكا لتغيير الحكم في ايران ، فسوف تحاول ايران ان تتخذ من العراق و بث الفتنة فيه كدرع لها او كساتر اول لها لمحاربة الامريكان من خلال تحريض البعض .
اعلم ان سوف يهاجمني البعض لكن سوف لا ابالي فهذه حقيقة مرة .
والسلام


__________________
لا امريكه و لا ايران ، نعم نعم للمعدان !

الاخوة الاعزاء مع الاعتذار لقد نسيت ان اذكر اسم الكاتب صاحب موضوع ( التجربة الفلسطينية في العراق ) الا وهو الا العزيز سلام مع الاعتذار اليه

التحالف يوجه تهمة المس بأمن العراق الي ايرانيين اعتقلا في كربلاء



بغداد ــ الزمان ـــ أ. ف. ب
ابلغت قوات التحالف في العراق السلطات الايرانية عبر قنوات خاصة انها وجهت تهمة (انتهاك أمن) العراق الي ايرانيين هما سعيد ابو طالب وسهيل كريمي اعتقلا في كربلاء قالت عنهما الخارجية الايرانية انهما صحافيين يعملان لصالح قناة التلفزيون الايراني الرسمية. فيما اعلن ناطق باسم التحالف امس ان الصحافيين الايرانيين اللذين اعتقلتهما القوات الامريكية في العراق متهمان بـ(المس بالامن) في البلاد وانهما اودعا في مركز اعتقال تحت حراسة مشددة في انتظار البت في مصيرهما. وقال المتحدث (اعتقلا لانهما انتهكا الامن) في العراق في الاول من الشهر الحالي.
واعلن الناطق (يؤكدان انهما صحافيان لكن عندما اعتقلا لم يكونا يتصرفان كصحافيين) بدون اعطاء المزيد من التفاصيل.
واكد ان السلطات الايرانية ابلغت رسميا باعتقالهما وان اتصالات جرت بين الطرفين (عن طريق قنوات خاصة). وكانت وزارة الخارجية الايرانية وصفت الاثنين بـ(غير المقبول) قيام قوات التحالف الامريكية ــ البريطانية باعتقال سعيد ابو طالب وسهيل كريمي وطالبت بالافراج عنهما بسرعة.

AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1570 --- Date 30/7/2003

جريدة (الزمان) --- العدد 1570 --- التاريخ 2003 - 7 - 30

بسمه تعالى
اخبرنا بدخول الاف من الايرانيين المتشوقين لزيارة العتبات المقدسة فأهلا و سهلا بهم ، لكن يجب الاخذ بعين الاعتبار إن العراق هذه الايام لا يسوده وضع مستقر خاصة من الناحية الامنية و السياسية إذا سماحتنا ترى إن دخول هذه المجاميع و هذه الالوف المؤلفه غير صحيحه في الوقت الراهن للاسباب التي ذكرناها و لاسباب اخرى منها استخدام المخابرات الايرانية هذه الظاهرة كحجة لها و العمل في سبيل اثارة الفتنة و البلوى.
والله العالم
حرر في صبيحة يوم الاربعاء الموافق لـ 27 جمادي الاول سنة 1424هـ ق
خادم الدين و الملة الاحقر لله العبد الذليل و المستجير اليه من حر السعير
ابن الملحه طول الله في عمرنا الشريف
يوم الاربعاء المصادف لـ 27 جمادي الاول سنة 1424 هـ ق .

الأخ الكاظمي

كم كانت دعواتنا في الليل و النهار بعد كل صلاة أن يخلص الله الشعب العراقي من الطاغية صدام حسين وزمرته وكان كلنا امل في وحدة الشعبين العراقي و الإيراني خاصة و انهما تجمعهما عدة عوامل منها الجيرة وو لائهم لأهل البيت عليهم السلام ووجود كبار مراجع التقليد فيهما وتضم بلديهما أعرق حوزتين شيعيتين في العالم وغيرها من العوامل التي تجعلهما اكبر قوة اسلامية في المنطقة لو تظافرت جهود الشعبين الكريمين. لكننا نرى وللأسف الشديد بأنك تبث روح العداء لكل إيراني او له علاقة بإيران ، فأغلب مواضيعك تركز على ذلك وتحذر من الخطر الإيراني أكثر من الخطر الصهيوني.

لقد تناقلت وكالات الأنباء عن أن المآت من اليهود يجولون العراق من أجل شراء العقارات ولم تشر هذه الوكالات الى الإيرانيين.

انك بهذه المواضيع تذكرنا بما تناولته صحف الخليج و أبناء الخليج عند قيام الثورة الإسلامية من مغالطات ضد إيران وضد التشيع عامة و الخطر القادم منهما إلا اننا لم نرى هذا الخطر الا من نظام صدام حسين الذي اشعل حربين مدمرتين في المنطقة.

لو رأينا إيرانياً يحقد على العراق بالمستوى الذي تحقد فيه أنت على إيران لكان ذلك مبرراً منه لأن حكومة العراق المقبورة و بأمر من الإستكبار العالمي شنت حرب على إيران إستمرت تمان سنوات اكلت الأخضر و اليابس و أحرقت الحرث و النسل.

أن المنطق الذي تتبعه لا يمت للتشيع بصلة و انني أشك في انتمائك للمذهب الشيعي ولو انك اسميت نفسك بالكاظمي تمويهاً.

سواءاً كنت شيعياً أم سنياً فإن ما تطرحه من مواضيع يضر بمصلحة العراق و الأمة الإسلامية و اكثر هذه الإفكار مدسوسة من قبل الإستكبار العالمي الذي يتربص بالمسلمين الدوائر.

أتمنى ان تعي ذلك وتعمل لمصلحة العراق حتى نراه قد تعافى من جراحاته و تخلص من جميع من يضمر له العداء.

وفق الله الشعب العراقي لإقامة حكمة الذي يأخذ بيده نحو التقدم و الرقي.

اخر الاخبار الواصلة تقول ان الاماراتيين وعلى راسهم الشيخ ناقص يبعثون بالدولارات رزم رزم وبالكواني الى العراق وذلك لدعم السنة من الحنفيين الى الوهابيين الى القوميين البعثيين انهم يهبون لمساعدة اخوانهم بالمذهب في الاوقات العصيبة بهذا الشكل .


ام الخبر الاخر فهو في ضل فقدان الاستقرار والمراقبة في العراق والوضع الاقتصادي الصعب للناس وذلك لاستمرار الدولار بقيمته العالية بالنسبة للدينار العراقي المطبوع باللنظر لكل هذا فقد سنحت الفرصة للايرانيين ان يطبعوا الدينار عندهم وارساله الى العراق وتبديله بالدولار الامريكي وارساله الى ايران................ نعم هذه طريقة الشيعة الايرانيين لمساعدة ابناء المذهب الواحد وهذه افضل وسيلة اقناع للقبول بولاية الفقيه ونورها

نقلا عن الشرق الاوسط - بتصرف-


حسين الخميني يطلق شرارة معارضته للحكم الإيراني
يصف نظام طهران بأنه «أسوأ دكتاتوريات العالم» وخلية من استخبارات الحرس الثوري تطارده في العراق
لندن: علي نوري زاده
من العراق، حيث شن جده آية الله روح الله الخميني حربه ضد النظام الملكي في ايران والشاه محمد رضا بهلوي، اشعل حسين الخميني نار حربه ضد نظام ولاية الفقيه الذي أسسه جده قبل 24 عاماً.

وذهاب حسين الخميني الى العراق الذي تم دون علم السلطات الحاكمة في ايران أثار قلقاً كبيراً لدى المحافظين الذين يعرفون جيداً مدى نفوذ الخميني الشاب في الحوزة وبين الشبان المتدينين اضافة الى التيارات الاصلاحية الداعية للتغيير. ووفقاً لمصدر قريب من الاصلاحيين فان مخاوف السلطات من تحول حسين الخميني الى رمز جديد للمعارضة الدينية، لها مبرراتها، اذ ان هناك الآلاف من الطلبة ورجال الدين والمؤمنين في البازار والجامعات ممن يعارضون الوضع القائم ولكنهم خائفون من ان البديل للنظام الحالي قد يكون معارضاً للدين والقيم الاسلامية. وباعلان حسين الخميني عبر «الشرق الأوسط» بانه يعارض تدخل رجال الدين في الحكم بالنظر الى الاضرار التي تعرض لها الدين والمذهب الشيعي خلال سنوات حكمهم، فان التيار الديني المعارض، اصبح الآن صاحب رمز يتحدث باسمه.

واكد حسين الخميني الذي يحظى بعلاقات وثيقة مع بعض القيادات في الحرس الثوري والبرلمان واجهزة الامن على انه سيواصل نضاله من اجل تغيير الوضع في ايران، وقال ان «الحرية اهم من الخبز ولو كان الاميركيون سيوفرونها فليأتوا، غير ان الشعب الايراني قادر على تحديد مصير النظام الحاكم.. ما نحتاج اليه هو تعاطف عالمي وتفهم لمطالبنا المشروعة».
وعلمت «الشرق الأوسط» بان خلية يقودها رجل من استخبارات الحرس الثوري يدعى «أسدي» دخلت الأراضي العراقية في الاسبوع الماضي بحثاً عن حسين الخميني بغية تصفيته. وقال مصدر ايراني اصلاحي مطلع لـ«الشرق الأوسط» ان نائب قائد الحرس الثوري محمد باقر ذو القدر تعهد في اجتماع مع مسؤولي استخبارات الحرس، بانهاء ظاهرة الخمينية المتمثلة حالياً في وجود حسين الخميني، كما سبق القضاء على احمد الخميني حينما سحب دعمه للسلطة وأعلن تمرده ضدها.


وعلمت «الشرق الأوسط» بان خلية يقودها رجل من استخبارات الحرس الثوري يدعى «أسدي» دخلت الأراضي العراقية في الاسبوع الماضي بحثاً عن حسين الخميني بغية تصفيته. وقال مصدر ايراني اصلاحي مطلع لـ«الشرق الأوسط» ان نائب قائد الحرس الثوري محمد باقر ذو القدر تعهد في اجتماع مع مسؤولي استخبارات الحرس، بانهاء ظاهرة الخمينية المتمثلة حالياً في وجود حسين الخميني، كما سبق القضاء على احمد الخميني حينما سحب دعمه للسلطة وأعلن تمرده ضدها.

الى كل عراقي غيور تراثكم ينهب من قبل الاطلاعات الإيرانية!!!!

كتابات - علي الموسوي
تعتبر محافظة ميسان مهد الحضارة الاكدية و تضم بين طياتها الاف القطع التراثية و التي يعود تاريخها الى اكثر من ثلاثة الاف سنة قبل الميلاد و هناك اماكن قريبة على الحدود الايرانية وتقع شرق المحافظة و اسم تلك المناطق هي :
1 التل الواجف
2 عزيزة
3 ام الديري
4 شلال
ويوجد هناك مكان بين التل الواقف (الواجف ) و عزيزة و هو عبارة عن نهر جاف (بزل)و هذا النهر الجاف يضم رفاة ملوك اكد و انا اقسم لكم اني قد اطلعت بعيني على تلك التوا بيت الفخارية المزخرفة بانواع الزخرفات الملونة بانواع الالوان و المجومة بالوارنيش
كنت ادفن اي اثر يدل على التوابيت لكن الكلاب المسعورة اعني هؤلاء المرتزقة الذين باعوا وطنهم و عرضهم للاطلاعات الايرانية الحاقدة و تحت غطاء الولاية و الحفاظ على بيضة الاسلام كشفوا ذلك المكان عام الفين و كنت اصادفهم هناك بين مرة و اخرى و في بعض الاوقات اجد اثارهم النجسة هناك و بما اننا معارضون للنظام حينها و مختلفين في الراي عرضوا علي فكرة غض النظر عن تلك المقبرة المثيرة و جعلوا لي حصة في كل تابوت يستخرجونه و ينقلونه الى ايران فرفضت رفضا شديدا و قلت لهم ان اجدادنا حافظوا على هذا التراث منذ الاف السنين و ناتي نحن نبيعها للفرس الحاقدين باتفه الاثمان و قلت لهم ان هؤلاء يريدون طمس حضارتنا و هويتنا فاختلفنا اختلافا كبيرا كاد ان يصل الى تبادل اطلاق النار بعدها بدات الشائعات تنطلق ضدي من قبل هذه المجموعة الانتفاعية الخائنة فاتهموني باني اعمل لصالح المخابرات العراقية و حصلوا على فتوى جاهزة من الاطلاعات الايرانية تجيز لهم قتلي و حاصروني في نفس المكان فخرجت لهم من بين القصب و دار حوار طويل بيننا اذ قلت لهم من منكم قدم لدينه ووطنه مثل ما قدمت انكم تعلمون جيدا اني لم يبق لنا شيء نقدمه في سبيل الله و الوطن قدمت بيتي و والداي و اربع اخوة لي جميعهم اعدموا على يد النظام و انتم تتهموني الان بالعمل مع المخابرات و كيف تسوغ لي نفسي فعل ذلك و كيف اضع يدي بيد قاتل عائلتي و هادم بيتي لكن الامر واضح جدا بالنسبة لي ساترك لكم المكان و امضي من احب منكم ان يبتلي بدمي فعليه ان يضغط على الزناد فقط فقالوا الافضل ان تترك لنا المكان و تنصرف قلت لكم ذلك فاضطررت للدخول الى مركز المحافظة سرا حيث دخلت على احد اصدقائي المخلصين جدا و اخبرته بالامر فتالم كثيرا وقال لي ما العمل قلت له افضل وسيلة نخبر السلطة بالامر فتعجب صديقي و قال كيف وانت مطلوب من قبلهم منذ 1986 و من جانب اخر فان الذين اتهموك بالامس باطلا ستكون لهم الذريعة الكافية لقتلك بانك تعمل مع المخابرات العراقية و النتيجة ان جميع المضاعفات سيكون مردودها عليك قلت (وان) ساخبر النظام و(اضرب كلبين بحجر واحد)و لهم ان يقولوا ما يشاؤون
سلمت الرسالة لاحد السماسرة الشرفاء و الذي له علاقة طيبة مع احد ضباط امن المحافظة و طلبت منه ان يعطي الرسالة الى (قيصر) مدير امن محافظة العمارة انذاك و للعلم ان النظام لا يعلم باسرار ذلك المكان و ما يحتويه من كنوز واثار ثمينة و اخبرته ان هذا المكان هو وكر لكلاب الاطلاعات الايرانية و ما ان اصبح الصباح و في الساعة الخامسة تحديدا تم تطويق المكان و تمشيطه من قبل الحكومة ففرت كلاب ايران خائبة مذعورة و اجرت الدولة بعدها حراسات مشددة على ذلك المكان
و الان عادت المنطفة خالية من الحراسة بعد سقوط النظام و عادت نفس الكلاب تسرح و تنهب اثار الحضارة العراقية العريقة و ليسرقوا مافيه من ارث الاجداد العظام ليهبوه لقمة سائغة كلبهم الكبير حميد تقوي مسؤؤل الاستخبارات العسكرية الايرانية و كلبتهم الداعرة فائزة هاشمي رفسنجاني و هذه المعلومة اخذتها من نفس هؤلاء المرتزقة المتعاونين مع الاطلاعات
اما انا فقد هربت منذ ذلك الحين من العراق حفاظا على حياتي منهم و مصيبتي هي اني لا استطيع العودة الى وطني لاحمي تراث بلدي بالتنسيق مع العراقيين الشرفاء المتحرقين على ثروات العراق العلمية و الحضارية و هنا اطلب من كل عراقي غيور و شريف ان يبذل ما بوسعه من اجل حماية ذلك الارث العظيم و لا يصمت ازاء الاستلاب الايراني الجبان
ارجو ان تبلغوا الجهات الامريكية و البريطانية لفعل ما يلزم فربما يكون هؤلاء ارحم من المشروع الايراني الهدام الحاقد على العراق و على اهل العراق كما ارجو مخاطبة الجهات المعنية بشؤون التراث و الاثار لدى توفر جهة نزيهة ان ازودهم بخارطة المنطقة بشكلها الدقيق يكفي ما نهب منا من تراث عظيم .

نقلا عن صحيفة الحياة اللبنانية

حفيد الخميني في بغداد لـ"الحياة": لا يهمنا نزاع مصطنع مع اسرائيل
بغداد - ابراهيم خياط الحياة 2003/08/10
دعا حفيد الزعيم الايراني الراحل آية الله حسين مصطفى الخميني الزعماء الايرانيين الى أخذ العبرة مما جرى في العراق، واجراء استفتاء شعبي يتخلون بعده عن مناصبهم ويعودون الى منازلهم من دون سفك دماء، في حال قرر الشعب رفض فكرة الجمهورية الاسلامية القائمة على حكم رجال الدين.

وأكد في حديث الى "الحياة ـ ال بي سي" في بغداد التي وصل اليها قبل ستة أسابيع، ان أجهزة الأمن الايرانية أرسلت 12 عنصراً متخصصين في الاغتيالات، بالاضافة الى ثلاث مجموعات اغتيال أخرى، من أجل قتله.

وطالب بـ"فصل الدين عن الدولة"، وحمل بعنف على فكرة ولاية الفقيه التي بنى جده الخميني عليها نظرية الدولة الاسلامية في ايران. وأكد معارضته ولاية الفقيه، مؤكداً ان جل فقهاء الشيعة يرفضون تولي علماء الدين السلطة وأن "لا دليل فقهياً يبررها". وزاد انه يقود تياراً "يضم أبناء الشعب والمتدينين وأصحاب الثورة وابناءها"، وان الدولة في ايران "سرقت الثورة" وتقتل الحريات.

واشاد بأجواء الحرية السائدة في العراق، في وجود الاميركيين وبعد زوال النظام البعثي، ملمحاً الى احتمال لجوئه الى مكان آخر خارج العراق، لمعارضة النظام الايراني من دون ان يستبعد عودته الى بلاده.

وأكد انه قرر الخروج عن صمته بعدما كان جده الإمام الخميني طلب منه قبل 15 سنة التوقف عن انتقاد النظام والتفرّغ للدراسة. ورفض فكرة ان يكون مُستغَلاً من الاميركيين لأنه حفيد للزعيم الايراني الراحل. وأبدى يأسه من احتمال ان تسانده حوزة النجف في صراعه مع النظام في طهران.

ورفض من ناحية ثانية مقولة ان اضعاف السلطة في ايران يقوي اسرائيل اقليمياً.

واوضح ان الصراع مع اسرائيل هو "صراع مصطنع في ايران" في تحول واضح عن موقف جده، وقال "الشارع الايراني لا يهمه هذا الامر بحسب علمي ويقيني". ورفض اعطاء الأهمية للنزاع الفلسطيني ـ الاسرائيلي قائلاً: "نحن مهتمون بالفلسطينيين ولكن بعد الاهتمام بأمورنا ولدينا مشاكل اكثر مما لدى الفلسطينيين".

هل سيسمح لهم الامريكيون بذلك وما هو المقابل

إيران تسمح لشركاتها بالعمل في بناء العراق


سمح المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني للشركات في البلاد بالعمل مع شركات أميركية في إعادة بناء العراق.

وقالت صحيفة جاهان اقتصاد الإيرانية التي نشرت الخبر نقلا عن رئيس غرفة التجارة والمناجم والصناعة علي خموشي القول إن المجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد أعلن إمكانية قيام رجال الأعمال الإيرانيين بالتفاوض مع المقاولين الأميركيين أو البريطانيين في العراق.

ولم يتأكد حتى الآن ما إذا كانت الشركات الأميركية والبريطانية ستقبل العمل مع شركات إيرانية.

وتتبنى واشنطن قيودا صارمة على التجارة مع إيران التي تصفها بأنها من دول محور الشر.

وقد أبدى مسؤولون إيرانيون مؤخرا رغبتهم في استئناف الروابط التجارية مع العراق بعد سقوط نظام صدام حسين.

وأشار خموشي إلى أن غرفة التجارة الإيرانية أقامت غرفة تجارة إيرانية عراقية بهدف تزويد رجال الأعمال المحليين بالمعلومات عن الفرص المتاحة في العراق.

وبين أن إيران لم تحصل بعد على فرصة للمشاركة في إعادة بناء العراق في الوقت الذي دخلت فيه دول مثل سوريا والأردن وتركيا والصين بالفعل أسواق العراق.

ويأتي القرار الحكومي الإيراني رغم معارضة البلاد لوجود قوات تقودها الولايات المتحدة ومطالبة طهران المتكررة بأن يتولى العراقيون إدارة شؤون بلادهم.

المصدر : رويترز

عن عبد العزيز الحكيم

كتابات - مهدي النوري

الرجل ليس اول من تسلق و تملق و صار سكينة خواصر لكل من اطلع عن كثب على اوضاعه و مواقفه التي يصعب على عدد من المغفلين و الحمقى التصديق بها هذه سنة جبلنا على ان رؤيتها في بلداننا التعيسة الخاوية حيث يعيش الشعب مغلوبا مقهورا ليس له و هو صاحب الحق و ابن الوطن و لكن ليس له ان يتدخل او ينتخب من يشاء انبطاح عبد العزيز للاميركان في الاشهر السابقة معروف و ربما كان لانبطاحه هذا معنى و مسوغا شرعيا ربما لكن ان يساهم عبد العزيز الحكيم في التحقيق مع بعض انصار الصدر الثاني في ايران و طلبه من هذا البعض ان يعترف بانه مضافا الى بعض الاخوة من ال الصدر الثاني قد قاموا باغتيال اية الله الغروي و حاول عبد العزيز ان يعرض عروضا اغرائية للمعتقل ابو سيف الوائلي ، ابو سيف مبعوث الصدر الثاني الى ايران عند بدء الدعوة الى الله في العراق و كان حلقة الوصل بين العراقيين في ايران و قائدهم الصدر ونظرا لبصراويته لم يواجه ابو سيف باي اهتمام في الاوساط العلمائية العراقية لكن طبقة المسحوقين و فضلاء النفوس لا فضلاء الحوزة حاولوا تفهم عظمة الصدر حين لم يرسل لهم واحدا من الذوات الانسانية الكبيرة لم ينجح ابو سيف في الوصول الى نتيجة مع الاسماء التي اوصاه الصدر الثاني ان يطرح قضية الاسلام الكبرى عليهم و مشروع الصدر المحفوف بالمخاطر و كانت فكرة ان يرسل السيد جعفر الصدر الى ايران فهربه ابو سيف الى ايران و استمر الاخ المجاهد في نزوله الى العراق لجلب الاشرطة و الكاسيتات و ايصالها الى انصار الصدر في ايران و في اخر مرة القي عليه القبض بتهمة التجسس لصالح المخابرات العراقية مما يعلنه ابو سيف ولا يكتمه ان السيد عبد العزيز الحكيم عرض عليه ان يخرجه الى احدى دول اللجوء بشرط ان يقول انه مع السيد جعفر و السيد مصطفى قاموا با غتيال الشيخ الغروي و ابو سيف بالطبع لم يصغ الى هذا العرض الرخيص المبتذل و رغم كل اساليب التعذيب الصدامية التي استخدمها رجال الامن و الاطلاعات الايرانية معه حتى الى الى قلع جزء من ظفر ابهام القدم اخيرا حكم على ابو سيف بالسجن لسنوات اظنها خمسا بعد اشهر من السجن سمعنا بالفاجعة الكبيرة اعني نبا اغتيال الصدر الثاني و بعد ان اتم ابو سيف سنة او اكثر في السجن اطلقوا سراحه بطريقة هزلية اخرجوه من السجن و قالوا له ان عليك ان تراجع المحكمة ليتم ابعادك الى العراق دون ان يصطحبه اي شرطي و ذهب الرجل مع واحد من فضلاء الحوزة و تم معالجة الامر الذي عولج سلفا و بقي ابو سيف في قم و ربما الى هذا الحين اذا القضية ليست قضية اتهام لرجل مشبوه بالجاسوسية و التواطئ مع النظام بل كانت قضية مصالح تعرضت للخطر من قبل شخصية اسلامية جبارة لاتعرف المهادنة و المساومة فاشتركت مصلحة بيت الحكيم مع مشروع الولاية الايراني فاتفقا على انتزاع اعتراف من شخص فقير تاثر بفكر الصدر الثاني و انقاد له و تفانى في نصرته و لقاء الليلة مع عبد العزيز الذي لم يفهم منه اخواننا هناك شيئا حتى تندروا بانه لم يتكلم باللغة العربية و على قولهم كلمة هنا و كلمة هناك من دون رباط :
اهذا هو قدر العراقي المغتصب ..
اهذه هي خياراته في هذه الدنيا الدنسة ..
نعم عليه ان يخير نفسه بين جحيم المنفى و جحيم الوطن و عليه ان يعود نفسه على رؤية استعلاء التفاهة ورخص الحق و ابتذال الحقيقة عليه ان يفهم ان التجربة المتكررة عبر التاريخ ان البحر تطفو فوقه جيف و تستقر باقصى قاعه الدرر ليس تاريخا قاصيا ذلك الذي ارخ لعبد العزيز في موقف معاضد لمواقف وزير الداخلية الايراني موسوي لاري و نائب رئيس الجمهورية حبيبي المناوئة لاهل العراق في المنفى الايراني حيث حبذ عبد العزيز ان يتم جمع العراقيين في مخيمات في قفار كردستان ايران اذ يرى هذه الرجل الفهيمة ان العراقيين مولعون برعاية الاغنام و اصلاح الاراضي نامل ان يوفر لنا عبد العزيز و برعاية امريكية قفارا و اراضي تناسب شروقيتنا و جنوبيتنا المتواضعة كما نتمنى ان يصل الامر الى ان يكون للشعب يوما شيء من الامر في اختيار هذا او ذاك لتسنم المناصب الصغيرة و الكبيرة و ليس ذلك على الله بعزيز ساحاول ان انشر بعض الوثائق المتعلقة بوضع السيد عبد العزيز و السادة من ا ل الحكيم .

كتابات - احمد الفتلاوي

لايخفى على المتتبع للشان العراقي في هذه الايام هناك انتهاكات من قبل دول الجوار للعبث والففتنة والتدخل في الشان العراقي وسرقة البترول والمواد الغذائية والذي اريد الاشارة اليه هو التدخل الفارسي في العراق من خلال بعض المغفلين والغير واعيين للتحركات الايرانية الخبيثة والتي لاتفكر الا في مصالحها في البداية اتفق الايرانيون مع الرجل الساذج مقتدى الصدر بان ينفذ ما يملون عليه من مطالب ومواقف تخدم الايراني , وبعد ان هاجم مقتدى الصدر مجلس الحكم والوفد الايراني الذي زار المجلس , سحبت ايران يدها من مقتدى الصدر واخذوا بالتنسيق مع السيد السيستاني حيث ارسلوا رجلين من الاطلاعات الايرانية لاملاء ما يريدونه على السيد السيستاني والشخصان هم حميد تقوي , واحمد فروزنده وهم من قادة قراركاه فجر وهو مركز العمليات نتمنى من كل القوى الوطنية وابناء الشعب العراقي ان يتصدوا للمد المجوسي الفارسي الخبيث الذي يؤثر على مصالح الشعب العراقي .