هل راسه مقابل الصلح مع الامريكان: إيران تمنع مقتدى الصدر من زيارتها

إيران تمنع مقتدى الصدر من زيارتها
الملف
Monday, 22 January 2007


ذكرت مصادر عليمة أن ايران قد رفضت طلبا لزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في زيارتها. وألمحت المصادر ذاتها الى أن السفارة الايرانية في بغداد قد ردت عدة طلبات للسيد مقتدى بشأن رغبته في تحقيق هذه الزيارة التي لم تتضح بعد الدوافع الكامنة وراءها.


يذكر ان عددا من رموز التيار الصدري قد بدأوا مؤخرا التزام منازلهم في ظل حملة الاعتقالات التي طالت بعض رفاقهم على يد القوات الامريكية.


كما أن الأخبار التي ترشحت من مصادر وثيقة الاطلاع تؤكد اتخاذ الصدريين قرارا في عدم الانجرار الى المواجهة المسلحة مع قوات التحالف على خلفية مشاورات جرت بين قادة التيار الصدري ورئيس الوزراء نوري المالكي.

إذا صح الخبر ومنع الزعيم العظيم والقائد الفذ الهمام من زيارة دولة ترعى وبكل ما أوتيت من قوة , ترعى الإرهاب وبشهادة دعمهم للحركات الإرهابية الفلسطينية ( حماس + الجهاد ) فإن ذلك يصب في مصلحته ومصلحة البواسل رعاعه , والله أعلم ..............

السياسة الايرانية فريدة من نوعها بطريقتها النادرة في التعامل مع الجالية العراقية و القضية العراقية. من الطبعي جدا ان تتخذ طهران مثل هذه الاجرائات المعادية. تاريخ ايران مليء باساليب محاربة الجالية العراقية اين ما كانت. حتى ان بطش و فتنة الرهبر الطهراني وصل الى عمق اوروبا ليدمر الجالية العراقية و ينشأ نزاعات انتهت بتدخل الشرطة.
الايرانيون يكرهون كل ما هو عراقي و الجالية العراقية في ايران شاهدة على هذا.
حتى ان كرامة شهدائنا العراقيون في صفوف القوات الايرانية انتهكت...
لا توجد اي فائدة من ايران او اللجوء الى ايران لان دور ايران هي فقط مساعدة الارهاب الفلسطيني الصدامي و كأن صدام لم يشن حربا على ايران.

من المؤسف ان يحاول السيد مقتدى السفر الى ايران رغم محاربة ايران له (هذا ان صح الخبر)..