النائب صالح العكيلي القيادي في التيار الصدري: توجيهات الصدر تدعو إلى التهدئة وعدم مو
النائب صالح العكيلي القيادي في التيار الصدري: توجيهات الصدر تدعو إلى التهدئة وعدم مواجهة حملة الاعتقالات
24/01/2007 18:14 (توقيت غرينتش)
أكد النائب صالح العكيلي القيادي في التيار الصدري في البرلمان العراقي حصول اعتقالات في صفوف عناصر من جيش المهدي بقيادة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقال العكيلي في مقابلة مع "راديو سوا" إن التوجيهات المركزية التي صدرت من الصدر تدعو إلى التهدئة وعدم المواجهة، مشيرا إلى أن الاعتقالات واسعة وتتم بشكل عشوائي ويومي، أما المداهمات فتتم بشكل استفزازي.
وفي ما يلي نص المقابلة التي أجريت معه بتاريخ 23 يناير/ كانون الثاني 2007 :
س- ما هو تعليقك على ما جاء في خطاب الرئيس جورج بوش؟
ج- أولا أكد الرئيس الأميركي جورج بوش أنه فخور بالجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأميركية في العراق: هل هو يفخر بقتل العراقيين؟ أم بقتل الجنود المتواجدين في العراق؟
ثانيا قال بوش: لقد حررنا شعبنا من طاغية وهو يقصد الشعب العراقي لكن ما حصل في حقيقة الأمر هو حالة احتلال للعراق ولقد أكدت الولايات المتحدة الأميركية بنفسها الأمر.
كما طالب بوش معارضي إستراتيجيته الجديدة في العراق بتقديم خطط بديلة لوقف العنف، نحن ننصح الرئيس الأميركي بالانسحاب الفوري والعاجل من العراق.
كما أكد الرئيس الأميركي استهداف الأطراف الشيعية والسنية المتشددة والمدعومة من إيران.
نحن نريد أن نؤكد للعالم بأكمله بأن التيار الصدري مستقل وغير مدعوم من أي دولة. لذلك نحن نرفض الاتهامات تصريحا أو تلميحا.
أما في ما يتعلق بحديثه عن تنظيم القاعدة، أريد أن أعلق من خلال عبارة مختصرة بأن تنظيم القاعدة في العراق هو منتج أميركي لأنه لم يكن موجودا أصلا سابقا في العراق.
س- ما رأيكم برد الديموقراطيين على خطاب الرئيس بوش؟
ج- نحن في حقيقة الأمر ننصح قوات الاحتلال بالانسحاب لأنه سيضمن حياة الأميركيين وبنفس الوقت يضمن حياة ما تبقى من العراقيين.
س- هل تم فعلا اعتقال أعضاء من التيار الصدري وجيش المهدي؟
ج- إن التوجيهات المركزية التي صدرت من السيد مقتدى الصدر تدعو إلى التهدئة وعدم المواجهة.
استغلت قوات الاحتلال وقوات الأمن العراقية الوضع في العراق وقامت بعمليات الاعتقال، وغالبا ما تتم الاعتقالات بشكل عشوائي وتطال عائلات بأكملها.
س- هل الرقم الذي تم ذكره صحيح؟
ج- حقيقة الأمر الاعتقالات واسعة وتتم بشكل يومي، أما المداهمات فتتم بشكل استفزازي من خلال الإساءات التي توجه للمواطنين الأبرياء.
