«كن أديب» يا دكتور

كلمة الوطن
«كن أديب» يا دكتور
قبل نحو عامين من الآن زار الكويت الدكتور ناصر العمر واسترسل في احدى محاضراته عن عملية تحرير العراق من الظلم الصدامي، وعندها تصدت لأفكاره «الوطن» وذكرته بمواقفه السيئة أصلاً تجاه عملية تحرير الكويت عندما وقعت الكويت فريسة الغدر العراقي واستضافتنا حكومة وشعباً بكل كرم بلادكم العزيزة على قلوبنا المملكة العربية السعودية.
الآن.. يزور الكويت ثانية الدكتور ناصر العمر.. لكنه مع الاسف يزورها وينفث في نار الطائفية في بلادنا موجها الاتهامات بالجملة الى الاخوة ابناء الكويت من الطائفة الشيعية خلال مؤتمره الصحافي الذي عقده امس الاول وتمتنع «الوطن» عن نشره.
واذا كنا في الكويت نتمتع بمقدار كبير من الحرية وتقبل الرأي والرأي الاخر، فان هذا يكون بيننا ككويتيين لكن من غير المقبول ان يتدخل اي طرف خارجي في مثل هذه القضايا الحساسة، خصوصا اذا كانت المواقف السابقة لهذا الطرف كما هي مواقف الدكتور ناصر العمر.
أخطأت يا دكتور عندما اعتبرت جميع الشيعة منعدمي الولاء لبلدانهم وان ولاءهم فقط لقادة ايران، وأخطأت اذ اعتبرتهم الطابور الخامس في الكويت والعراق ودول الخليج.
لقد قال الدكتور ناصر العمر الكثير مما يجب ألا يقال في الكويت.. ومتى.. في هذا الوقت البالغ الحساسية من شهر محرم.
قلناها لك سابقا.. «كن أديب».. والآن نكررها يا «غريب كن أديب».. ولا نقول عنك غريبا لأنك سعودي فالكل يعلم ان السعودية في قلوبنا لكنك غريب عنا بأفكارك وطروحاتك واتجاهاتك.. ومادمت غريباً كان يفترض بك التزام الآداب الاجتماعية والسياسية في بلادنا.

الوطن
.................
صوت العراق; متى نتعلم ونتعامل مع اعداء العراق هكذا ؟ ما اجمل هذا التقيم ..بـ الله عليكم يا حكومتنا الوطنيه عاملوهم هكذا وحاربوهم بـ اقتصاديا , والعراق للعراقين..اي نعاملهم بـ المثل ..من يحترمنا نحترمه..لنتعلم من الكويت كيف اذل اعداء الشعب الكويتي ..الى متى تذلونا يا حكومة العراق ..

استخدمت الصحيفة اقصى درجات الدبلوماسية في نقدها للنازي ناصر العمرفالاحرى ان تطالبه بان يكزن ادمي وانسان قبل مطالبته بالادب , اما بالنسبة لامنيلت محرر صوت العراق بان يكون للحكومة العراقية دور في لجم دعاة الارهاب ولقمهم بالحجر فهي مجرد امنيات واحلام صعبة وبعيدة المنال لان حكومتنا الرشيدة للاسف اعجز من اخراس الابواق الداخلية البعثية والطائفية فضلا عن الخارجية .