-
حقائق من داخل العراق
حقائق من داخل العراق
يروي بعض الاخوة الذين تعرضوا الى الاختطاف من قبل الجماعات الارهابية الى ان الامريكان هم الذين يمولون هذه العمليات أي عمليات الذبح والاختطاف وان الضحية هو المواطن العراقي من الطائفتين السنية والشيعية.
ويروي الاخ في احد الاماكن ذات الغالبية السنية انه عندما جاء الارهابيين الى منطقته التي يسكن فيها لجأ الى صديق له سني وقال له ان الارهابيين يريدون ان يذبحوني واني الجأ اليك بحق العروبة والاخوة والصداقة التي بيننا واعتبرني يهودي فقط احمني هذه الليلة وبعد ذلك اقتنع الاخ السني وبعد ان ابلغه بانه اخرس وكانه لم يرى شيئاً وفعلا دخلت واني خائف وبعد ساعات قد اتى الارهابيون الى بيت هذا السني ودخلوا وملابسهم تسيل منها الدماء وجلسوا وقالوا لهذا الشخص صاحب البيت من هذا قال لهم هذا من جماعتنا فسكتنا برهتاً واذا بالباب قد طرقت وفتح الباب واذا باحد الجنود الاميركيين يدخل على هؤلاء المجرمين ويرحب بهم وبلهجتنا العربية الطليقة الله ايساعدكم لقد اتممتم المهمة كواكم الله عفيه عليكم وقدم لهم مبلغ خمسة الاف دولار لكل شخص من هؤلاء المجرمين وانا ايضا حصلت على المبلغ نفسه خمسة الاف دولار وبعد ان انصرفوا اتاني صاحب البيت وقال لي اعطني المبلغ وانصرف الان والا وانا ادخلتك لبيتي حتى احصل على هذا المبلغ ولولا هذا المبلغ لم ادخلك للبيت.
هذه واحده اما الثانية على طريق اللطيفية احد السادة فهو سائق سيارة وكانت هناك سيطرة وهمية وعندما رؤوه لابس خاجيه خضره ويعني مشخص بانه سيد قالوا له تعال معنا وتوسل بهم ماذا تريدون اذا تريدون السياره خذوا السياره وعوفوني فلم تجدي توسلاته نفعاً فاقتادوه الى مقرهم وبقي عندهم الى الفجر حتى عاد اميرهم وعندما دخل اميرهم عليه عرفه وقال له ها سيد فلان ماذا تفعل هنا وقال قلت له من اين تعرفني انت ومن انت قال انه المقدم امر سريتك في البصرة يقول قلت له ماذا تفعل هنا ولماذا انت تفعل هذا وتقتل الناس قال لي اسكت والا اقطعك اربا اربا وبعد ذلك استرجعنا الماضي عندما كنا في الوحدة سوية وقال لي نحن نذبح شيعي سني لا يهم المهم نذبح مقال مبلغ من المال هذا هو عملنا وبامر من الامريكان وان الامريكان يعطوننا مبالغ مقابيل هذا العمل. وانني الان امير في هذه المنطقة والمسؤول علي هو امريكي نحن لا يهمنا شيء سوى المال والامريكان يعطوننا المال فلماذا لا نعمل معهم.
فيرجى من الساسة العراقيين سنة كانوا ام شيعة الالتفات الى هذه الظاهرة والتوحد ونبذ الفرقة واخراج الاميركان من البلاد والا فسوف يغرق العراق في بحار من الدماء على ايدي القوات الامريكية.
-
يقولون حاميها حراميها امريكا مصاصت الدما
-
المطلوب ان يسود الاضطراب وان يختفي المجرم. دماء العراقيين تكاد تضيع عندما تضيع الحقيقة. رغم كل هذا نقول ان بعض السفلة والمأجورين قد يدفعهم حب المال لتنفيذ اي شئ يطلب منهم. لكن هل تنطبق هذه الفرضية على الانتحاري الذي يفجر نفسه في الاسواق الشيعية؟