لو صح الخبر..؟ فماذا نفهم منه هل هي عودة للبعث " النظيف " ؟؟؟؟

هل نفهم من الخبر انه تحقق للبعثيين العودة للسياسة؟؟؟ وهل نفهم ان يونس الاحمد المطلوب ضمن قائمة ال 55 لم يعد مطلوبا لانه بعثي " نظيف " ام نفهم انه شارك الامريكان بسقوط الصنم والان يجبي الثمن؟؟ ام انها حاجة الامريكان لبعثي ليقود رفاقه البعثيين؟؟؟
وهل نفهم ان ضحايا البعث ومقارعيه موافين على عودة البعثيون ولو تحت اسم جديد لعصابتهم او تحت اسم حزب العُودَة..

-------------------------------
29 / 01 / 2007
يونس الاحمد ينشق عن حزب البعث وينظم لحركة الوفاق وقيادة قطرية جديدة للبعث تعقد مؤتمرا في دمشق

ذكرت مصادر خبرية للمرصد العراقي ان محاولات حثيثة قامت بها اطراف امريكية وقيادات عربية بمفاوضات مع قيادات بعثية سابقة الذي من ابرزهم عضو القيادة القومية يونس الاحمد ، واسفرت تلك المباحثات عن انشقاق يونس الاحمد عن قيادة البعث و اعلان انضمامه لحركة الوفاق التي يرأسها رئيس الوزراء السابق السيد اياد علاوي

واللواء محمد يونس الأحمد أول المعاقبين البارزين وهو عضو قيادة قطرية ونائب أمير سر المكتب العسكري للحزب في فترة حكم صدام حسين، وهو من شخصيات مدينة الموصل كونه من شيوخ عشائر الجبور السنية، وكان مسؤولا عن التوجيه المعنوي في الحزب أيضا .

وقد ذكرت مصادر خبرية سابقة ان وزير الدولة العراقي لشؤون الحوار الوطني رئيس الهيئة العليا للحوار والمصالحة الوطنية اكرم الحكيم قال ان الحكومة العراقية تراقب بدقة مايحصل من تطورات في صفوف البعث واشار الى ان مجموعة كبيرة من البعثيين العراقيين عقدت مؤتمرا قطريا جديدا في دولة عربية مجاورة واتخذت موقفا حاسما من رموز السلطة العراقية السابقة المتورطين بجرائم ضد الشعب العراقي وانتخبت قيادة قطرية جديدة

وكان عدد من قيادات حزب البعث العراقي قد عقدت أخيرا في العاصمة السورية دمشق أول مؤتمر قطري للحزب – قيادة فرع العراق بعد اعدام صدام.
وقال الحكيم ان خليفة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في قيادة الحزب المطلوب، عزة الدوري يسعى الى خلط الاوراق وكيل الاتهامات الى سورية واتهام رفاقه بالامس بالعمالة للاجنبي وايران.
واشار الحكيم الى ان السلطات العراقية تراقب وتتابع بدقة وبمسؤولية عالية التطورات التي تحصل في حزب البعث العراقي وخاصة بعد ان وصلت "معلومات دقيقة من مصادرنا الخاصة في اكثر من عاصمة عربية تؤكد وجود حركة داخلية واسعة تهدف الى اعادة تقييم ما جرى خلال فترة حكم البعث في العراق (1968 – 2003 ) واعادة صياغة موقف جديد من العملية السياسية، وكذلك محاولة فك الارتباط برموز سلطة صدام والمتورطين بجرائم ابادة.
وقال الحكيم إن الحكومة العراقية تمد يدها لجميع الذين يريدون المشاركة الصادقة في الحوار الوطني وفي مساعي تحقيق المصالحة الوطنية وفي انجاح العملية السياسية.

مؤتمر لقيادة البعث
وكان المؤتمر الذي عقد في دمشق قد تمخض عن انتخاب "قيادة قطرية جديدة ضمنت العديد من الاسماء البعثية المعروفة من بينها كل من محمد يونس الاحمد ومزهر مطني عواد وغزوان الكبيسي وطعمة اضعيف كيطان وشبيب المجيد وغيرهم.
ويشار إلى أن جناح البعث العراقي الذي يتزعمه عزة الدوري، اصدر مؤخرا قرارا طرد فيه كل من محمد يونس الاحمد وغزوان الكبيسي ومزهر مطني من الحزب بتهمة التبعية للنظام السوري

مصدر الخبر