تركيا أمام الإعتراف بإقليم كوردستان او قطع الوقود عن العراق

تركيا أمام الإعتراف بإقليم كوردستان او قطع الوقود عن العراق

ابلغت شركة النفط الوطنية العراقية الشركات التركية التي تنقل الوقود (النفط ومشتقاته) للعراق الى تجديد عقودهم مع المسؤولين في المحافظات الشمالية (اقليم كوردستان), وجاء الكتاب الموجه الى الشركات التركية بتوقيع مدير شركة النفط الوطنية العراقية فلاح العمري تحت ذريعة ان صلاحية تجديد هذه العقود لم يعد تابعاً لها, بل اصبحت ضمن مسؤولية المسؤولين في المحافظات الشمالية (اقليم كوردستان).

ورداً على هذا القرار التابع لشركة النفط الوطنية العراقية عبر وزير الدولة للتجارة في تركيا عن غضبه وقال: ان الذين يحاولون امتحان تركيا سيدفعون الكثير تجاه موقفهم هذا, وان مصدر مخاطباتنا الوحيد في مسألة العقود والتجارة النفطية هي الحكومة العراقية وشركة النفط الوطنية العراقية التابعة لتلك الحكومة ولا نعترف باحد آخر, وان تركيا لا تسمح ولن تبقى متفرجة على ما يحدث في العراق. هكذا كان رد فعل وزير الدولة للتجارة التركية, وحول ذلك الموضوع بعث الوزير التركي المذكور رسالة الى وزير النفط العراقي جاء فيها " ان عدم مراعاة المبادئ الاساسية لمعاهدات تجارة النفط من قبل الحكومة العراقية سينعكس سلباً على استمرارية تجارة النفط ومشتقاته بين العراق وتركيا".

ومن جهة اخرى, تفيد المعلومات الواردة من بوابة خابور ان نقل هذه المواد الى العراق على وشك التوقف بسبب هذه الخلافات الموجودة بين العراق وتركيا.

المصدر: Ntv

بعد سياساتها ومحاولاتها بالتدخل في الشأن العراقي تركيا تقطع المنتجات النفطية عن العراق وتستثني القوات الاميركية من قرارها
30/01/2007

(كونا) - حصل تطور جديد في موضوع التجارة بين تركيا والعراق في اعقاب توجيه اصدرته شركة النفط الوطنية العراقية يمس الشركات التركية التي تنقل المنتجات النفطية الى العراق والتي انتهت عقودها. ونقلت وكالة (جيهان) التركية عن مصادر تركية حكومية قولها ان نقل المنتجات النفطية من ولايتي مرسين والاسكندرون الى العراق توقف بعد منتصف ليل الجمعة الماضي مشيرة الى ان المنتجات النفطية التي تم تحميلها قبل التاريخ المذكور والذاهبة الى الجهات الامريكية في العراق ما زالت متواصلة.

وقال رئيس جمعية المحروقات في بلدة مرسين عزيز اقغول ان "الناقلات التي تحمل المنتجات النفطية الى القوات الامريكية هي التي تمر من بوابة خابور الحدودية فقط" ووصف المسألة بانها "دبلوماسية ونحن بانتظار حل لانهاء هذه المشكلة".

على صعيد اخر قال رئيس مجموعة العمل العراقية لجنوب شرقي الاناضول طاهر آيدوغان ان العراق اوقف دخول لحوم الدواجن والمواشي من تركيا لاسباب "غير معروفة حتى الان". واوضح ان العراق كان يستورد هذه اللحوم من دول عديدة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الى المنطقة الحرة في ميناء مرسين وتنقل من هناك الى العراق بواسطة شاحنات مبردة.

وتابع ايدوغان قائلا ان "التطورات الاخيرة تقلقنا كثيرا اذ ان قطاع النقل هو من اهم المجالات الاقتصادية في المنطقة واستمرار المشكلة سيؤدي الى اصابة الجانبين باضرار كبيرة".

(النهاية)