الحجة النمر:لابد من تكثيف البرامج التوعوية والتربوية لأبنائنا كي نخرج جيل يتحمل >>>>>
لابد من تكثيف البرامج التوعوية والتربوية لأبنائنا كي نخرج جيل يتحمل المسؤولية في المستقبل
http://www.albayinat.com/picn/245.jpg
العوامية/البينات الرسالية:
تحدث إمام وخطيب الجمعة بالعوامية سماحة العلامة الحجة الشيخ نمر باقر النمر(حفظه الله) يوم الجمعة الموافق25 جمادى الاولى1424هـ عن أهمية التربية في الشارع المقدس، وان كل فردا منا سيُوقفه الله عز وجل يوم القيامة ليسأله عن الجيل الذي تربى في كنفه فظلاً عن نفسه كما ورد في كتاب الله{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا } وقال { وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ }.
فبدا سماحته بقوله: إن التربية في الماضي كانت تحتاج إلى قليل من الوقت، أما ألان في عالم الانترنت، والفضائيات الماجنة، وهذا العالم المختزل في قرية واحدة بل في بيت واحد نحتاج إلى أن نكثف البرامج التوعوية والتربوية لأبنائنا لكي نخرج جيلاً يتحمل المسؤولية في المستقبل، ولتربية الأبناء هناك أصولا ثابتة و أساسية للتعامل مع المتغيرات و المستجدات اليومية.
ولخص (حفظه الله) هذه الأصول الثابتة من كتاب الله المجيد في سورة لقمان وبالتحديد من الآية الثالثة عشر إلى غاية الآية التاسعة عشر، وقال" أن هذا مقطع من مقاطع كتاب الله حيث بها تؤسس أصول التربية"، ووضعها في عدة نقاط:
أولا / الموعظة الحسنة في التعامل مع الأبناء في كافة التعاملات من أمر ونهي أو وصية أو في الإجابة عن التساؤلات.
ثانياُ / إتكاء التربية على قاعة التوحيد ـ القيم ـ ونبذ ورفض المشركين كما قال لقمان الحكيم لابنه{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}، حيث يتمثل الشرك في الأصنام وعبادة ألسامري للحجل، و بني إسرائيل الطاغية فرعون وما شابه.
ثالثاُ / الحديث المبني على الدليل والبرهان، {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} فإجابة لقمان عليه السلام كان بالدليل الواضح والبرهان الساطع، وقد قال سماحته"علموا أبنائكم أن لكل فكرة أو نظرية أدلتها وبراهينها" كي يصبح أبنائنا معطاءين في كل حين كما قال تعالى {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ }.
رابعاً / التربية على الإحسان إلى كل من يتفضل علينا بإعطائنا مالاً أو فكرةً كما جاء في الآية المباركة {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا }.
خامساً / العلاقة مع القيم، والعلاقة مع المجتمعات، وأبرز ما في المجتمع هما الوالدين، ومع كل هذه تقدم علاقة القيم على علاقة الوالدين، فسماحته أجاب ذلك بالدليل { وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا}، وبالحديث الشريف أجاب أيضاً " كن في الناس ولا تكن معهم".
وفي الخطبة الثانية:
تحدث عن المتغيرات التي تجري في العالم، ولا يمكن أن يعرف الإنسان هذه المتغيرات حق المعرفة إلا عن طريق ارتباطه بالله سبحانه وتعالى، فبالتقوى نعرف خفايا الكون فضلاً عن الظواهر.
إن العالم اليوم يعج بالتغيرات السريعة في جميع المجالات دون استثناء، وفي الشرق الوسط بالأخص لأنه المركز لتلك التغيرات، وأمريكا هي رائدة التغيرات في هذا الزمن، وطرح سماحته سؤال واضح وهو، كيف نتعامل مع هذا التغير الذي تقوده أمريكا في عمق بلادنا الإسلامية ؟
وضرب (حفظه الله) مثلاً عن أحداث العراق التي الكل فينا يرى ويسمع ما يجري فيها من ويلات وتغيرات مستمرة لا يعرف لها حل لا المتعلقون بالله سبحانه وتعالى، ووضع سماحته استفهامات كثيرة، هل نعيش الغفلة والسبات كما هم الكثيرون! أم نبقى كمشاهدين للعبة! أم نشارك في أللعبة سلباً! أم نبقى ونتأثر بالإعلام الموجه من قبل العدو!.. أم نكون أرقامناً أساسية في الإحداث الجارية والاستفادة منها استفادة جما، ولا يكون كذلك إلى عن مواصفات.
أولاً / لابد أن يكون الإنسان متضلعاً في السياسة حتى يعرف مداخلها ومخارجها كما في الحديث النبوي الشريف" العارف بزمانه لا تهجم عليه الوابس"، أي لابد أن يمتلك كل منا رؤية سياسية دينية.
ثانياً / البصيرة القرآنية، فالسياسة بدون بصيرة قرآنية تكون دماراً للبشرية كما هو الحاصل في الدول الإلحادية، والشيوعية.
ثالثاً / موقف عملي بقدر الإمكان، وبحسب موقع كلاً منا، وحسب الظروف المحيطة به.
وختم العلامة النمر بقوله في تلك التغيرات والتحولات الكبرى لابد أن نستوحي العبر و الدروس التي من خلالها نبني مجتمعا إيمانيا، ويكفينا لو أخذنا بهذه العبرة "إن الذي يسلب الناس أمنهم لن يعيش آمناً أبداً".
البينات الرسالية
أبنائنا المؤمنين هم السلاح الوحيد الذي نقاوم العدو مهما كان شرساً
أخواني الأفاضل.........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أضع الموضوع كي ينهال على سماحة العلامة النمر(دام ظله) تهم وأراجيف من القول انه ليس بعالم وليس بسياسي.
ان سماحة العلامة النمر غني عن التعريف فسماحته نجم ساطع في العلم والعمل. ومحنك سياسي إن صح التعبير ..
نحن في صداد موضوع حساس فأبنائنا يمسون على العنف الذي أخذوه من الطغاة ومثل الفرعون العصر، وهامان العصر..
فدعون نتريث ونقف على أعتاب هموم الأبناء
ولا بد ان نكون أرقامناً أساسية في الإحداث الجارية في العالم الإسلامي عامة والعراق خاصة والاستفادة منها استفادة جما، ولا يكون كذلك إلى عن مواصفات.
والموصفات ذكرها سماحة العلامة النمر...
ومن يدعي انه شيعي حقيقي أو مسلم فهذه الكلمات لا تليق بمسلم فضلا عن شيعي ان يتفوه بها
والسلام كما بدأ
الجمعة