تهريب ارهابي خطير (ذباح) من احد سجون وزاره العدل في بغداد مقابل رشوه كبيره
هروب ارهابي خطير (ذباح) من احد سجون وزاره العدل في بغداد مقابل رشوه كبيره
ذكرت مصادر موثوقه تعمل في سجون وزاره العدل في بغداد ان عمليه تهريب لارهابي خطير سوري الجنسيه متهم بذبح عدد كبير من المواطنين الابرياء لقاء رشوه كبيره تقدر بمبلغ 300 ألف دولار امريكي.
وذكر المصدر عن تورط مسؤولين كبار كانوا على علم بهذه العمليه ابرزهم المدير العام اللواء( ) ومدير سجون بغداد العقيد ( ) واشخاص اخرين حسب الاشاعات التي تدور بين الموظفين بشكل علني.
ويخشى من حصول تكتم على الموضوع ووضعه على الرف كبقيه العمليات السابقه.
وتحصل عمليات هروب كثيره في سجون وزاره العدل التي تم تسميتها دائره الاصلاح العراقيه التي شكلت بعد السقوط وهي خليط من شرطه التسفيرات السابقين وموظفي دائره اصلاح الكبار التابعه لوزاره العمل سابقا ابرزهم ايمن السبعاوي وعدد من المحكومين بالاعدام اضافه الى عمليات اخرى لم يعلن عنها .
ويعزى سبب حصول عمليات الهروب الى تفشي الفساد الاداري والمالي وانشغال المدير العام وبعض المسؤولين بعمليات الاختلاس الكبيره التي رافقت عمليه اعمار السجون .
ويذكر ان مدير السجون وهو بعثي سابق هو عنصر فاسد وعدبم الكفاءه والمقدره على اداره هذه السجون التي تشمل كافه محافظات العراق الامر الذي ترتب عليه تعيين سلسله من المدراء الفاشلين والفاسدين وقام بتعيين احد اقاربه مديرا لسجون بغداد رغم وجود اشخاص اعلى درجه وظيفيه منه واكثر كفاءه ومقدره.
وقام هؤلاء بشراء بيوت فخمه تقدر اثمانها بمئات الملايين من الدنانير وهذا الكلام تجده على لسان الموظفين مما اضعف من شخصيه هؤلاء وعدم تمكنهم من محاسبه الاخرين بسبب خوفهم من فضح امرهم الامر الذي انعكس
على اداءهم الوظيفي.
والسبب الاخر هو ضعف متابعه وزاره العدل لهذه الدائره المهمه المسؤوله عن الحفاض على بقاء المجرمين داخل السجون بدل من تهريبهم حيث اوكلت مهمه متابعه السجون الى احد وكلاء الوزاره الذي هو الاخر دخل مع مجموعه الفاسدين ويقوم بالتغطيه على كثير من المخالفات والاختراقات الوظيفيه.
فاين حكومتنا الوطنيه من متابعه هذه الدائره وعزل الفاسدين منها واناطه ادارتها لاشخاص اكثر مسؤوليه وكفاءه ونزاهه واحاله هؤلاء الفاسدين الى القضاء العادل قبل ان يجمعوا اموالهم المسروقه ويهربوها الى خارج القطر.
ويشرف شخص امريكي فاسد اتفق مع المدير العام على تقاسم المسروقات من خلال مشاريع الاعمار ولجان المشتريات وسرقوا اموال طائله يدفع ثمنها هذا الشعب ...وتغافل المسؤولين في الدوله عن هذه الدائره التي تعيث فسادا ولا مجيب...