التجربة الفلسطينية في العراق !
بسم الله الرحمن الرحيم
اريد اتكلم حول موضوع و بكل صراحة عن حقيقة يتحاشى البعض عن التفكير بها بجدية .
إني اتصور ان بيع العقارات و الاملاك للاجانب و خاصة الايرانيين في العراق و خاصة في مدن العتبات المقدسة ظاهرة خطرة كانت موجودة قبل مجيء صدام و بدأت بالرجوع ثانية في هذا الوقت .
والله اقولها بالحرف الواحد بيع الاملاك و العقارات و ماشابه للاجانب و خاصة الايرانيين يسبب الخطر و لا نستبعد تجربة الفلسطينيين مع اليهود طبعا أنا لا اشبه الايرانيين باليهود لا سامح الله في الدين لكن اشبه وضعهم و تصرفهم من الناحية الاقتصادية باليهود (والي يريد يزعل خل يزعل أنا اتكلم كلام ناتج عن تجربة سنين معهم) فإن هذه الملة خاصة لها تفكير شيطاني بالسوق و معروفة حكمتهم في الاسواق كلمة زرنكي (هذه الكلمة تعني الشطارة يعني بالسوق يحق لك ان تغبن الزبون بأي شكل و هذا يعتبر شطارة و ليس حلال و إنما عمل جيد لأنه عمل).
حسب الاخبار التي وصلتني قاموا العديد من الايرانيين بشراء الفنادق و الاملاك في العراق خاصة اطراف العتبات المقدسة ، والله سترجع الايام التي يسافر العراقي الي الزيارة و يستقبلوه الايرانيين بالمعيدي .
لا ننسى إن ايران كدولة لها اطماع ايضا و خاصة بعد وضوح نوايا امريكا لتغيير الحكم في ايران ، فسوف تحاول ايران ان تتخذ من العراق و بث الفتنة فيه كدرع لها او كساتر اول لها لمحاربة الامريكان من خلال تحريض البعض .
اعلم ان سوف يهاجمني البعض لكن سوف لا ابالي فهذه حقيقة مرة .
والسلام