-
قصيدة ارتاح لك
اليك ايها الغائب الحاضر* في نبضات القلب
ودموع العيون * وفي حنايا الوجع والذكريات
الى نارك التي لاتنطفئ وجرحك الذي لايبرد
** ارتاح لك**
دوم اسأل نفسي ليش ارتاحلك
اوليش عل الصح والغلط ماجاملك
مدري كلّك عايش ابروحي ضمير
لوضميري ايعيش كلّه ابداخلك
اذن حاول تگطع الشك باليقين
ولاتخلّي الذكريات اتغازلك
لاترجعنّه لزمن كنا وكان
ما اريد اسمع الگتله اوگالّك
انته حاججني اذا عندك دليل
حتى لتجادلني او لا جادلك
اتصورتني اتناسه لوفعلن نسيت
لوحسبت احساب صرت اتجاهلك
اوحياتك والذي عرفني بيك
وداعت اعيوني البيهن شايلك
اشكثر ليليه گدامي اشتهيك
اوبين لحظه اولحظه احن وشتاگلك
صح عفتني لوحدي اوبأقسى الظروف
و چان عذرك ظرف طارئ شاغلك
و ياما غضّيت النظر عني و مشيت
وتدري بيه اشگد چنت محتاجلك
ردتك اتصحيّني من جرحك هذاك
گبل لا تحزر بگلبي شظاملك
لكن الله اعلم بما تخفي الصدور
ويعلم بحچي الوصلني و واصلك
انه لو ما حب فلا اعتب عليك
وچا گلتلك من زمان امزاعلك
اخوكم *حسين الشميساوي*
