غدا على الاتاجة المعاكس لقناة الجزيرة

الدكتور طالب الرماحي
مدير مركز العراق الجديد للإعلام والدراسات في بريطانيا

على شاشة ( قناة الجزيرة ) في برنامج الإتجاه المعاكس و موضوع ( فرق الموت المزعومة ) وسوف يقدم البرنامج مساء يوم الثلاثاء القادم 6-2-2007
البرنامج ليوم غد يستحق المتابعة

بذريعة"فرق الموت"/"الجزيرة"وبتحريض من بيريز تفتح النارعلى العراق وحكومته - اسعد راشد

(صوت العراق) - 04-02-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق



بذريعة"فرق الموت"/"الجزيرة"وبتحريض من بيريز تفتح النارعلى العراق وحكومته

المهرّج فيصل القاسم احد الذين استقبلوا في مكتب قناة الجزيرة باالدوحة بحرارة شمعون بيريز رئيس وزراء دولة اسرائيل الاسبق يسعى من خلال برنامج "الاتجاه المعاكس" ليلة الغد والذي يتناول موضوع "فرق الموت" في العراق التغطية على ما جرى في العاصمة القطرية من لقاءات ومحادثات علنية وسرية مع الضيف الاسرائيلي ـ ولا اعتراض على ذلك!ـ لعلمه وقراءته الدقيقة للعقل العربي "الحساس" الذي غدى اليوم اسير بطولات "المقاومة الشريفة" في اسواق بغداد حيث السيارات المفخخة التي تدك بشراسة مدن العراق وخاصة بغداد واسواقها وجوامعها وتحصد في مقابل جندي امريكي 500 من المواطنين "العملاء" او ما يسميهم موقع "مفكرة الارهاب" عفوا "الاسلام" بالصفويين والذي يشكل مصدرا معلوماتيا مهما لقناة الجزيرة وفحولها الاعلاميين الموقع الذي يمجد بمنفذ العملية الاجرامية في"الصدرية" ويصف العملية بانها "جهادية" تحت عنوان "مفخخة تقتل وتصيب 450 صفويا"!حيث في نظر الموقع المذكور ‘الذي ينشر باستمرار اخبار وتقارير تنظيم القاعدة واعماله الارهابية في العراق ويشكل احد ابواقه الرئيسيين على شبكة الانترنيت والمحرض الاول والاساس على العنف والارهاب والقتل الطائفي ‘ في نظر الموقع ان الشيعة كلهم صفويون حتى وان تناقض هذا الخطاب مع بيان مفبرك نشره تحت اسم "عشائر الحواتمة " اثناء عملية النجف والتي تم خلالها اخماد فتنة "جند السماء" حيث اعتبر المسلحين الذين قتلوا او اسروا بانهم "شيعة عرب" فيما يعتبر "جزما" ان الجمهور االحاشد في سوق شعبي كبير في الصدرية والذي استهدفتهم شاحنة البهيم المفخخة بانهم "صفويون" وهو ما يجعل كل العقلاء يقفون ليس فقط متحيرين امام هذا االتناقض والنفاق في الفكر السلفبعثي الوهابي بل يشككون في كل معلومات واكاذيب هذا الموقع الاجرامي ـ فليعذرنا القراء عن هذه التعريجة والخروج من الموضع رغم صلته باصل المقال الذي نحن بصدده ـ حيث يقول موقع "مفكرة الارهاب" ((لقي ما يقارب 129 صفويا مصرعهم واصيب اكثر من 323 اخرين ( بالتأكيد ايضا صفويون!) ‘في هجوم بسيارة مفخخة ‘على تجمع للصفويين‘بمنطقة الصدرية وسط العاصمة العراقية بغداد))ويضيف الموقع (( أضاف "الشهود"! ان السيارة انفجرت لتسقط مئات القتلى والجرحى من الصفويين وصل عددهم الى 452 ..حيث لا زالت جثث الصفويين تحت الانقاض)). الرابط الى الموقع:

http://islammemo.cc/article1.aspx?id=31478

هذا الموقع الذي يصف المغدورين من الابرياء من العراقيين المتبضعين في الصدرية بانهم من الصفويين والذي يستقي منه المهرج فيصل القاسم معلوماته حول "فرق الموت" و"الميليشيات الصفوية" لانعلم كيف تيقن ان الالاف من الناس المحتشد في اسواق الصدرية هم من الصفويين وكأني به قد قرأ هوية كل مغدور ومقتول سقط بمفخخة حقدهم كقراءة "فيصل القاسم" للوضع "الميليشاوي" في العراق و"فرق الموت" والذي سوف يتناوله في برنامجه المثير غدا في "الاتجاه المعاكس" وهو بذلك يحاول النيل من الحكومة العراقية وينفذ ما قيل له ان يفعله في برنامجه لاجندة غدت غير خافية على اي عاقل ومراقب .

والواضح ان "الصفوي" في نظر موقع "مفكرة الارهاب" ‘ وقد انضم اليه اخيرا عبدالباري دولار عفوا عطوان المستشار الاعلامي لقناة الجزيرة ‘ هو ذلك الشيعي الذي يرفض الخضوع لابتزاز الارهاب العربي و"الصفويون" هم كل الشيعة بغض النظر عن جنسياتهم وهو ما تأكده تقارير ذلك الموقع النجس ومواقع كثيرة تقتطفي اثره وفضائيات عربية لا تقل سخافة عن فضائية "الزوراء" التي يملكها الارهابي الهارب مشعان جبوري ‘اول من اطلق على "الشيعة" هذا النعت ‘ والامر لا يختلف حول "فرق الموت" و"الميليشيات" التي هي بالضرورة في نظر قناة الجزيرة ومن لف لفها هي "شيعية" وهو ما يريد فيصل القاسم مساء غد ان يقوله ويثبته في عقل المشاهد العربي الذي اخفى عنه "القاسم" و"القناة" ـ الجزيرة ـ قضية زيارة شمعون بيريز السياسي الاسرائيلي الداهية ولم تنقل في نشراتها الخبرية اي شيئا عن تلك الزيارة التي اغضبت منافسي حكام الدوحة ‘ لكسب ود الدولة العبرية ‘ في الرياض!

اما ماذا تهدف قناة الجزيرة من خلال طرح موضوع "فرق الموت" و"الميليشسيات" في هذا الوقت بالذات حيث تتصاعد وتيرة اعمال التفخيخ والتفجيرات التي يقوم بها بهائم البعث والسلفية خاصة بعد صدور فتوى ابن جبرين النازي الارهابي حول "ضرورة نصرة اهل السنة في العراق" وتكفير الشيعة ووصفهم بـ"المشركين" وقبلها فتوى وبيان 38 عالما وشيخا سعوديا اباحوا فيها دماء الشيعة واوجبوا على اتباعهم النهوض لنصرة "المقاومة" و"السنة" في العراق ‘ كما انه يأتي ذلك في وقت عقدت حكومة الرئيس المالكي العزم وبدعم من قوات التحالف بتطبيق "الخطة الامنية" التي يخشاه الارهابيون وحلفاءهم؟

وهل للموضوع الذي يطرحه "الاتجاه المعاكس" علاقة بزيارة شمعون بيريز الى الدوحة والتي اعتبرها بعض المراقبين بانها مساعي بعيدة عن المصالح الامريكية في المنطقة وخاصة في العراق وتتقاطع معها خاصة ومع اشتداد الازمة داخل البيت الفلسطيني والتي يحبذها الجانب الاسرائيلي ويرفضها الامريكيون لكون انهم يسعون للتهدئة ووقف العنف وهذا الامر ينطبق ايضا على المشهد العراقي الذي ليس في مصلحة عدة اطراف اقليمية ان يستتب الامن في العراق واسرائيل هي احد تلك الاطراف والامريكيون منزعجون من التحرك الاسرائيلي الذي يسعى نحو التصعيد للاوضاع في المنطقة بما يخدم مصالحها ؟!

الجزيرة ارادت ان تقدم هدية لبيريز وتقول له ان باستطاعتها تحريك الاوضاع في العراق من خلال سياسة التحريض الاعلامية التي تمارسها ضد الحكومة العراقية وضد مكونات الشعب العراقي وتخدم اهداف المجاميع الارهابية التي تصفهم بـ"المقاومة" فتحركهم بحجة "الدفاع عن السنة" في وجه "فرق الموت" و"الميليشيات" كي تفشل الاسترتيجية الامريكية الجديدة وخطة حكومة المالكي الامنية لهدف واضح وهو نشر الفوضى وعدم الاستقرار في العراق وهو ما تريده الاطراف الاقليمية في المنطقة ومنها اسرائيل وسوريا والسعودية ودول الخليج العربية حيث الاستحقاقات في الملفات الاقليمية في المنطقة وخاصة الملف الفلسطيني تفرض عودة الجميع الى لغة العقل والتفاوض واحلال السلام بما يلزم كل الاطراف التنازل من اجل الاستقرار والامن والعيش المشترك .

الاسرائيليون يعلمون ان اي استقرار في الوضع العراقي سوف يفرض عليهم ان يعودوا الى لغة العقل في التعامل مع المشهد الفلسطيني والتخلي عن حلم "الدولة الكبرى" والقبول بما اقترحه الجانب الامريكي حول وجود دولتين "اسرائيلية" و"فلسطينية" وقبله الجانب الفلسطيني من كل الاطراف ‘ اما الدول العربية مثل السعودية وسوريا فتسعيان كل وفقا لاجندته ضرب الاستقرار في العراق وايصال رسائل الى الامريكيين تحضهم على التخلي عن فكرة "المشروع الديمقراطي" للشرق الاوسط والقبول بأملاءات الانظمة الديكتاتورية الفاشلة.

ومن هنا فان اللعب على وتر "فرق الموت" والتهويل من خطر "الميليشيات الشيعية" من قبل الجزيرة والاعراب يحقق ما يريده الاطراف الاقليمية ويدفع بمجاميع ارهابية للتصعيد من اعتدءاتها على المدنيين وعملياتها الاجرامية كما حدث في الاسبوع المنصرم حيث استهداف المئات من المدنيين الشيعة في الحلة ومدينة الصدر والباب الشرقي وسوق "الغزل" كل ذلك من اجل ان لا تنجح الخطة الامنية الجديدة وتوريط الامريكيين اكثر في ما يسمونه الاعراب بالمستنقع العراقي الذي للاسف هناك جهات داخل العراق مشاركة في ذلك وتعمل لاجندة الدول الاقليمية واسرائيل تلك الجهات لها ازدواجية في المواقف فهي تصرح للاعلام بغير ما تصرح في جلساتها مع شركائها في الحكومة العراقية المنتخبة .

برنامج الاتجاه المعاكس مساء الثلثاء والذي يخص ما تسميه الجزيرة "فرق الموت" و"الميليشيات" والخطاب التحريضي الذي تمارسه ضد الحكومة العراقية وضد قوات التحالف والخطة الامنية يعتبر مسئلة خطيرة لاتقل عن خطر المفخخات والهجمات الارهابية لما يحمل ذلك الخطاب من توجيه ضمني لميليشيات تنظيم القاعدة وحلفاءه من البعثيين والوهابيين ومجاميع اجرامية للتصعيد من عملياتهم كما ان الامر يعتبر بالنسبة للحكومة العراقية تدخلا فاضحا في الشأن العراقي الداخلي يستدعى اتخاذ موقفا حاسما تجاه الدولة القطرية الحاضنة والممولة لها لوقف ما تبثه القناة التابعة لها حيث تناول موضوع بتلك الطريقة الوقحة والتجرأ على دولة مستقلة والتدخدل في شؤونها التفصيلية بشكل استفزازي وطائفي يمثل ظاهرة خطرة لابد من مواجهتها واتخاذ اجراءات صارمة بحق الدولة التي تدعمها وتسمح لها لبث الدعاية السوداء والتحريضية ضد العراق وحكومته المنتخبة.

الرسالة التي تريد الجزيرة ارسالها الى العراق واضحة فهي ترفع وتهول من خطر ميليشيات او ما تسميه "فرق الموت" وفي المقابل تصعد مجاميع الارهابية من اعتداءاتها الوحشية وعدوانيتها ضد المدنيين وهذا ما يؤكده الواقع اليوم حيث ما تنقله الارقام عدد القتلى تتحدث عن سقوط المئات من جراء المفخخات التي تمولها الاطراف العربية الاقليمية حيث الانتحاريون يأتون من السعودية والاموال من اثرياءها ومن قطر والامارات وتسهيلات العبور من سوريا والاحتضان والايواء والتجهيز من الحاضنات في مناطق غرب العراق ومثلث البعث والتحريض للقتل وتنفيذ مخطط الارهاب يمارسه الاعلام والفضائيات العربية وعلى رأسها الجزيرة التي تهول من خطر وهمي ـ "فرق الموت" ـ لم نسمع له سوى في الاعلام الداعم للمفخخات التي تحمل الموت الحقيقي للعراقيين .

اسعد راشد

فرق الموت

حقيقة لا مراء فيها

والعراقيون عموماً يعلمون أنها صناعة أميركية بحتة أنشأها السفير المخابراتي السابق نغروبيتي الذي عمل مثلها في السلفادور في اميركا اللاتينية عندما كان سفيراً فيها في الثمانينات.. وكانت عاقبتها هناك 300 الف ضحية!

النسخة العراقية لفرق الموت تضم فضلاً عن المرتزقة بعض العراقيين من صباغي أحذية الطغاة وبائعي الدم والضمير الذين تم تدريبهم في اميركا تدريباً خاصاً منذ أكثر من عشر سنوات، ولا يمكن لهم الاتصال بذويهم في العراق اطلاقاً!!

حالياً أصبحت فرق الموت في الخطاب السياسي الاميركي مرادفاً لجيش المهدي وفيلق بدر فقط دون سواهما من فرق الموت السلف بعثية القذرة التي أنشأها الطاغية المقبور ودربها لعشرات السنين في معسكرات الامن والمخابرات. وهذا بالرغم من أن جيش المهدي قد تم تجميده عملياً.. وبالرغم من أنه يتعرض لاستفزازات عنيفةٍ من قبل الاميركان دون ان يردّ عليها..
بالطبع لا أنفي وجود مجموعات تقوم بأعمال لخطف والقتل كرد فعلٍ عفويٍّ على ما يجري من مجازر بحق العراقيين.. ولكنها لا تبلغ من الأثر قدر ما تبلغه فرق الموت الأميريكية المسؤولة حتماً عن الخطف الجماعي وعمليات القتل اليومية للأبرياء ممن يوضعون في خانة الجثث المجهولة.
انتظروا لما سيقوله السيد طالب الرماحي غداً، ولا أظنه سيغفل هذه الحقيقة

[align=justify]الرسالة هي ان التغطية على زيارة بيريز والعلاقات مع الصهيونية تأتي من خلال اسكات الامة الاعرابية بموضوع فرق الموت الصفوية الخفية المزعومة في العراق كما ابتكرت وضخمت من اجل التغطية على حقيقة العمليات الارهابية السنية اليومية والواضحة التي يذهب ضحيتها يوميا مالايقل عن 500 فرد بين قتيل وجريح في سابقة غير موجودة في اي بلد وتاريخ في العالم ..تماما كمافعلوا مع ابتكار وتضخيم شخصية ابودرع الشيعية لتغطية جرائم شخصية الزرقاوي السني والواضحة ..وكمافعلوا في التركيز على دخول الاحزاب السياسية الشيعية الوطنية العملية السياسية التي يشرف عليها الاحتلال ووصفها بانها عمالة له وذلك للتغطية على العوامل الاساسية التي صنعت هذه المشكلة ومهدت لقدومه ووضعت هذه الاحزاب الشيعية الوطنية في هذا الخيار الصعب الذي لابد منه كما هي استقرت وجهة نظرهم لتجنيب البلد ويلات الحزب البعثي الدكتاتوري والذي جلب بغباءه واستهتاره بكل شي في البلد هذا الاحتلال وجعله محيطا به وبكل ثرواته وخيراته ومستقبله ، بل انهم ارادوا منه ايضا تجاهل مشاركة الاحزاب السنية في العملية ذاتها في البداية ومبررين لحاقها فيمابعد ومشاركتها كاملة بذات الظروف القسرية حسب زعمهم التي لم يجدوها مبررا لدخول الاحزاب الشيعية العملية السياسية ذاتها !! ،( انهم يرفضون مبرر الاحتلال الخارجي والدكتاتوري الداخلي ويقبلون ادعاء الاحتلال الواقعي والاحزاب الشيعية العميلة والخطر الصفوي المحدق ) . لامشكلة من زيارة طارق كروي لبوش في امريكا وتشديده علنا على بقاء قوات الاحتلال في العراق واقامة الدنيا واقعادها على زيارة الحكيم لواشنطن وزيارة بوش وادعاء مانفاه المجلس من طلبه سرا بقاء القوات الامريكية في العراق ! .كل شي وله مايقابله من مبرر اعلامي مزعوم عند الاعراب لمواجهة الانعتاق الذي حصل عليه الشيعة في العراق ومايمكن ان يفعله من تأثير كبير على المنطقة والعالم برمته رغم مخاطره وسوئاته ..فمقابل احزاب سنية ارهابية مخربة للعملية السياسية هناك ابتكار فزاعة احزاب شيعية عميلة للاحتلال ، ومقابل فرق الارهاب البعثية اليومية الواضحة ابتكار فزاعة قوات بدر الاستئصالية الخفية ، ومقابل ميليشيات القتل اليومية الواضحة ابتكار فزاعة جيش المهدي الغادره ، ومقابل مجاميع الزرقاوي الطائفية والقاعدة الارهابية الواضحة ابتكار فزاعة مجاميع ابودرع القاتلة الخفية ، ومقابل العداء وعدم التعاون السياسي الاعرابي الواضح مع العملية السياسية في العراق ابتكار فزاعة العداء الصفوي ومعاداته الخفية للعراق ومقابل التنسيق و العمالة العلنية من للدول الاعرابية الاقليمية من قبل مخربي العملية السياسية من ضاري ودليمي وومشعان ومطلق وكبيسي هناك ابتكار فزاعة التواطيء الخفي لــ مقتدى الصدر والحكيم والمالكي بايران الصفوية ومقابل المؤتمرات الطائفية العلنية في تركيا وبيانات السلفيةالداعية للقتل في مملكة التكفير هناك بيانات وفتاوى ولقاءات سرية للعلماء الشيعة بالتعاون مع ايران الصفوية . وغيرها وغيرها ولن تنتهي لان الزلزال السياسي في العراق شي لايصدق وغير معقول للان عند هؤلاء الاعراب ولابد من مواجهته حتى لو كان ذلك بالادعاء والتزوير والتلفيق والخلط واسلوب رمتني بدائها وضربني وبكى ...الجميع بات يعرف اليوم اكثر من اي وقت مضى الا من فيه قلبه مرض او في اذنه وقر ، ان الاحتلال وزبانيته من فرق الموت المؤجرة وعصابات البعث المنهار ومجاميع الاعراب السلفية المصدرة بالتنسيق مع الشخصيات المخربة المشاركة في العملية السياسية والمعيقه لها والمشكلة للمظلة التي تخفي اعمال هؤلاء وتعمل على تبريرها وتجاوز محاسبتها ، وان المتعاطي مع هذا الواقع الفوضوي من خلال مصالحه او عقده او ردات فعله من مختلف مكونات الشعب العراقي لهي السبب في نشوء هذا العنف والذبح غير القانوني والعمليات الارهابية ..ان سياسة حكومة المالكي وهي تعمل على تجاوز كل هذه الالغام من خلال برامج تفعيل المواطنية بدلا من الطائفية - بعيدا عن الانحياز لاي جهة مع مراعاة الجهة المرصودة حصرا بكل هذا التخريب والارهاب من هذه الطائفة من جهات واضحة والاخرى من الطائفة الاخرى التي ترصد اما لصب الزيت على النار او كردات فعل مستعجلة خارجة عن اطار المقدرة على الانضباط والاحتلال المنافق العامل لتحقيق ذلك وتخريبه او اعاقته او تشكيله بمايتماشى واولوياته ومصالحه واجندته الخاصة - لهي في رأيي التحدي الاصعب والحل الانجع لو توفرت له كل ظروف الدعم والاحتواء والصبر .

ان الجزيرة والعاملين فيها وبهذا البرنامج والاختيار لهذا العنوان بالتحديد لحلقته الجديدة غدا يريدون بذلك التغطية على العمالة والعلاقة العملية الظاهره فيما بين امريكا والدول الاعرابية وفي مقدمتها قطر الموجوده على اراضيها القواعد "الوطنية والشرعية غير العميلة جدا !!" التي انطلقت منها صواريخ الاحتلال الامريكي الذي دك العراق دكا حتى اسقط حكومته البعثية ، و التي ينبح منها برنامج هذا الوغد الفاقد للحياء و المستهتر بعواطف الضحايا الابرياء ببرنامجه الديكي البليد ...لماذا لاتستحق زيارة بيريز الصهيوني مع كل الوقاحة التي تمتعت بها لقطر وبهذه العلنية بعد حرب صهيونية قتلت ودمرت بلدا شقيقا كلبنان في حرب استغرقت 33 يوم كان فيها نائبا لرئيس الحكومة الذي شن الحرب ، اوليس هو ذاته صاحب مجزرة قانا التي لازالت الجزيرة تتباكا عليها في برامجها حينما تتحدث عن الصراع الصهيوني الاعرابي ، الاتستحق هذه الزيارة الغريبة افراد حلقة خاصة من الاتجاه المعاكس حتى لو ادعى الفيصل فيها غياب المحاور المدين لها (بعد اثارة الصعوبات امامه والمؤمرات من خلفه) واعتباره يمثل اقلية تفتقد الحجة ! وبقاء المحاور المرحب به ومحاورته من قبل الفيصل باسئلة مرتبه سلفا ! .الفيصل في برنامجه التعيس هذا واختياره هذه الحلقة في هذا التوقيت الذي يفتقد مبرراته - مع ان حديث العراق لايريد ظرفا او توقيتا لاثارته عند الفيصل وبرنامجه - فبرنامجه ما انطلق الا لاجل العراق وقضايا وكأن هدفه يصب في هذه القضية حصرا فلاتكاد حلقة من حلقاته تفوت سؤالا عن العراق يربط قضيتها بقضية الحلقة حتى لو كانت ازمة ذوبان قطعة كبيرة من الجليد في الالاسكا او زيادة الحرارة في موسكو في فصل الشتاء !! ، حلقة الفيصل تشبه عندي في غضها النظر عن زيارة بيريز الغريبه الطريقة التي يمسك فيها من اجتمعت عليه مجموعة لضربه وتأديبه على تجاوزاته بن اتجه لاضعف الاشخاص بينهم ليمسك به ويكيل اللكمات القوية له بمناسبة وغير مناسبه حتى يتجاهل غيظ لكمات خصومه الحقيقين المتأذين منه اثناء الشجار ..وكأن الفيصل قد تأذى بالفعل من الهجمة الاعلامية العراقية في كل المنابر والوسائل الاعلامية عليه وعلى زميله المهرج القرضاوي فأراد ان يرجع الدين الذي يزعمه على العراقيين !..يوما بعد يوم تظهر القضية العراقية بصمود العراقيين افلاس الاعراب وشبكاتهم الاعلامية المتاجرة عن عمالتهم ومزايداتهم وفي اولها وليس اخرها جزيرة فيصل والقرضاوي القطرية !
لابد لمن يود الدخول- وبالاخص الشخصيات المرتبطة بالقضية العراقية او المتحدثين باسمها او الدفاع عنها- في لعبة الجزيرة كي يستفيد منها اعلاميا على طريقة رد المكر لهم ان يكون كيسا فطنا ونبيها يخبر اهداف هذه المحطة وحيلة اختيارها له واختيار الضيف المقابل له وكيفية التحضير جيدا للالغام الموجودة في تساؤلات الفيصل الخبيثة وربطها بقضايا وشخصيات مختلفة توافق هدف البرنامج المتصل باهداف المحطة ومموليها والا فعليه الاعتذار والا يدخل غروره او نوازعه الداخلية الراغبة في الشهرة وتسليط الضوء في المسئلة لان العراق اهم واكبر من هذه التجارب الشخصية الفردانية .

لازالت هذه الاية فاعلة ومنذ 35 سنة وسنوات مابعد سقوط الجرذ وتواطيء الاحتلال لضرب خيار الشعب الانتخابي(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

[/align]

كما تفضل الاخ العزيز سيد مرحوم .. الجزيرة تمارس عملية تغطية ..
ثم أنهم يتحدثون عن فرق موت وكأنها صفة ملازمة للشيعة ! ولا أدري من يقتل الشيعة ؟ فرق الحياة ؟!
الادراة الامريكية هي أول من روج لهذا الاسم "فرق الموت" وألصقتها بالشيعة تحديداً .. ويا مساكين يا شيعة .. يتم ذبحهم مثل النعاج بالجملة وبالمفرق وفي الاخير يتم أتهامهم بأنهم يمارسون القتل !!

طالب الرماحي لا أعتقد سينفع في هكذا مناقشة .. لنرى ..

ارجو أن لا يكون طالب الرماحي كبش فداء لنزوات فيصل القاسم.. مناظرات ومسرحيات الإتجاه المعاكس تحتاج لمهرجين كفيصل القاسم ومن يأتي بهم من الأذناب .. الذي يفيد للمناظرة مع المهرج فيصل القاسم وعصابته ينبغي أن يكون مصارع عنيد يهرج ويصيح ويقلب الطاولة على رؤوسهم.. وكما يقول المثل العراقي (يخربط عليهم المسرحية والبرنامج)) ولا ينفع معهم أصحاب العقول والمنطق.. مناظرات فيصل القاسم هي اشبه بمسرحيات عادل إمام الكوميدية وأسف أن اقول أن الكثير من العراقيين يسارعون الى عاصمة الشر ليلقون بأنفسهم في أحضان المسخ قاسم بعد أن يحصلون على تذاكر سفر ذهابا وايابا واسبوع اقامة مجانية في الدوحة دون أن يكترثوا لنتيجة المسرحية فعندهم لا يهم ماذا ستؤول المناظرة.. أرجو أن أكون مخطئا..

اقتباس:

---

طالب الرماحي لا أعتقد سينفع في هكذا مناقشة .. لنرى ..

---

أضم صوتي لصوت الأخ باب المعظم المحترم .

راينا البرنامج قبل سويعات
ولكن ماهي النتيجة؟؟؟




مليون صفر على الشيعة!!!
كلها اتهامات باطلة صدرت بصوت مرتفع من ذلك المرتزق ثم لحقه المدعو المرادي وكالعادة حرض على قتل قيادات الشيعة!!
اي قناة هذه التي يكون فيها مسموحا بالتحريض على القتل؟؟
والله ان مئات الالوف من الشيعة العراقيين وقعو ضحايا الجزيرة وهم في ذمة الجزيرة ومن فيها الى يوم يبعثون
حسبي الله ونعم الوكيل

شاهدت الحلقة قبل قليل .. وشاهدت ما قبلها من تقرير أعدته القناة البريطانية الرابعة عن فرق الموت
حلقة الاتجاه المعاكس والتقرير مخصصان لأصحاب العقول البسيطة التي لا تريد أن تفكر وتسأل وتحاجج ..
أمر مضحك حقاً .. لا يمكن تسميتها بالفبركة .. لأنه حتى من يريد أن يفبرك شيئاً عليه أن يتقن تلك الفبركة أو على الاقل يقدمها بشكل مقبول تتناسب وحجم الدمار الذي حل بشعبنا في كل يوم وهو يواجه المفخخات البعثية الوهابية ..
في التقرير أضحكتني العبارة التالية : في الوقت الذي يقاتل فيه المتمردون السنة الامريكان ، تقوم المليشيات وفرق الموت الشيعية بإستهداف السنة !!
مقطع آخر من التقرير يظهر شيخ سني جالس في مكتبه في أحد المساجد تتصل به إمرأة بالهاتف ويبدو أنها تطلب منه أن يتوسط لها عند القوات الامريكية لكي يخلصوها من جيش المهدي ! فيرد عليها : لا ، نحن لا نتعامل مع الاحتلال ... كان يتحدث وكأنه في فاصل إعلاني ! أمر مضحك حقاً .. بل مبكي .. لا أدري لقد أختلطت المشاعر!
والاكثر سخرية أن الصحفية البريطانية تشاهد الصور التي يعرضها لها هذا البعثي القذر محمد الدايني وهي بدون أن تسأله عن هوية هؤلاء المقتولين .. سوى الترديد : نعم هؤلاء قتلتهم فرق الموت الشيعية !!
والمشهد المضحك الاخر هو ضابط الـ Cia الذي كان يعمل في وزارة الداخلية في أيام بيان جبر .. حيث قال أنه كان يراقب برشاش قناص من أعلى بناية الوزارة ( الله العالم ماذا كان يفعل من الاعلى بهذا القناص ضد الشعب ! ) ما كان يقوم به منتسبي الشرطة من أنتهاكات ضد المدنيين !!! وبينما هو يتحدث كانوا يعرضون صور لمعارك النجف بين جيش المهدي والامريكان في صيف 2004 !! وهذه الصور عرضناها هنا في المنتدى ( راجعوا الارشيف ) كانت شرطة علاوي تضرب جيش المهدي بقسوة .. لقد تم أقحام هذه الصور بحديث هذا الضابط الامريكي !! مهازل ..
وأكثر ما أصابني شعور بالاستغباء والاستغفال هو حديث مستشاري بيان جبر السابقين الامريكيين في وزراتي الداخلية وقبلها البناء والاعمار، حينما وصفاه بأنه فعلاً وراء جرائم الابادة والقتل .. أشفقت على السيد عبد العزيز الحكيم كيف أنه ذهب الى البيت الاسود ليصافح أبن اللعينة بوش !

أما محمد الدايني في حلقة الاتجاه المعاكس فقد كان فلتة من فلتات الدهر حينما عرض صورة لأحد المختطفين من شارع حيفا وهو معلق بالمقلوب تحت التعذيب في جامع براثا والرئيس الايراني محمد خاتمي كان موجوداً وشاهداً على هذا التعذيب !!!!
حتى أن فيصل القاسم قال له أخي هذه صورة محمد خاتمي !!! وقد سبق أن عرضنا هذه الصورة في هذا المنتدى .. أليس هذا الامر مضحك ومبكي بنفس الوقت؟

ألا تـوجـد منابـر دوليـة لمقاضـاة الجزيـرة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب المعظم

أما محمد الدايني في حلقة الاتجاه المعاكس فقد كان فلتة من فلتات الدهر حينما عرض صورة لأحد المختطفين من شارع حيفا وهو معلق بالمقلوب تحت التعذيب في جامع براثا والرئيس الايراني محمد خاتمي كان موجوداً وشاهداً على هذا التعذيب !!!!
حتى أن فيصل القاسم قال له أخي هذه صورة محمد خاتمي !!! وقد سبق أن عرضنا هذه الصورة في هذا المنتدى .. أليس هذا الامر مضحك ومبكي بنفس الوقت؟

---

http://www.palpress.ps/images/lib1/s0gfmebthzp5.jpg

هذه هذه الصورة "الفضيحة" المعروضه في الحلقة .

صورة للرئيس الايراني خاتمي في زيارة لمتحف ايراني عرضت فيه طرق التعذيب ايام الشاه





تعليق جانبي لاحد الاخوة الاعضاء في موقع ملتقى البحرين شاهد ذات المقطع من الاتجاه المعاكس

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HSN

.....فما حدث في الحلقة دجل وتشويه فاضح ، نعم فقد شاهدتها كما ذكر الأخ العزيز - الضيف الغبي - يعرض صورة لشخص معلق من رجليه والدماء تغطي ظهره ، وحوله مجموعة من الأشخاص ، وهو يشرح ويشير إلى رجل معمم يقول هذا سيد إيراني وهذه مدبحة مسجد براثا بالعراق ، ولم يعلم المغفل أن السيد المقصود كان الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي الذي لم يسبق له أن زار العراق حسب ما أعلم في حياته، وقد سأل فيصل القاسم الضيف أليس هذا هو السيد محمد خاتمي ؟ ! فلم يجب الضيف ، وكان واضح تواطؤ المقدم فيصل القاسم ، فقد كان بإمكانه إحراج الشخص وطلب الصورة منه والتدقيق فيها أكثر لأن صورة خاتمي كانت واضحة جدا ، لكن فيصل القاسم لم يفعل ذلك ويكشف أكاذيب الضيف مع أنه مسؤول مهنيا عما يقدم في حلقته من مادة ، حيث فضل أن تحافظ الحلقة على بريقها وسخونتها ولو على حساب الدماء العراقية .
أما الضيف الآخر فمع تلك الفضيحة الكبرى فقد كان بإمكانه توجيه الضربة القاضية لهذا الضيف الكذاب ، بأخد الصورة والتركيز عليها ، واستغلالها كفضيحة ، وحتى اتهام الضيف الغبي بدس اسم الرئيس الإيراني في صور مركبة لمجازر يدعي أنها تحدث في العراق ، لكن مع شديد الأسف الضيف الآخر فوت هذه الفرصة وأشار فقط إلى أن الصورة مزيفة ولم يصعد الموقف .
على كل حال ، الحلقة علمتني أنه ليس كل ما يقال حقيقة ، وأنه لم تعد هناك ثقة أبدا حتى في الصور والمشاهد التي يزعم أصحابها أنها حقيقية ، فالتقنية لم يعد هناك ما لا تستطيع فعله ، وحبل الكذب قصير كما يقولون .

---