واخيرا انكشف المستور ... الصحف الاسرائيلية تقول ان الحفريات تحت مسجد الاقصى تمت بمواف

واخيرا انكشف المستور ... الصحف الاسرائيلية تقول ان الحفريات تحت مسجد الاقصى تمت بموافقة اردنية
اكدت وسائل الاعلام الاسرائيلية على ان الحفريات وعمليات الهدم التي تتم تحت المسجد الاقصى ومن حوله قد تمت بموافقة مسبقة من الملك الاردني شخصيا وقد ادى هذا الاعتراف الى احراج الحكومة الاردنية التي سارعت الى نفي هذه المزاعم على لسان وزير الخارجية الاردني عبدالاله الخطيب الذي استدعي على عجل للاستجواب امام اعضاء البرلمان الاردني

وأبلغ الخطيب البرلمان بأن لا صحة لتلك الأنباء التي أوردتها صحف “اسرائيلية” ولم نعلم بتلك الحفريات قبل وقوعها وقال ان الأردن أبلغ رسميا سلطات الاحتلال بأن أي اعمال حفر تحت وفي محيط المسجد الأقصى تقع على عاتق ومسؤولية وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في الأردن وكان برلمانيون أردنيون طالبوا الحكومة بتوضيحات حول تلك الأنباء وتقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي باعتبار المدينة المقدسة مسؤولية أردنية وفق اتفاقية وادي عربة بين الأردن و”اسرائيل










لقراءة الاخبار على ا لهاتف المحمول و اجهزة المساعدة الشخصية انقر هنا
http://arabtimes.com/news/index.wml

http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=31471

والله مو بس على الحفر يوافقون حتى على الهدم هم موافقين
بس اذا بيه مصاري(فلوس)

http://www.alwatanvoice.com/images/t...68278273/1.jpg
صور هامة جدا من موقع الحفريات في الاقصى ..العثور على محراب وقنطرتين من بقايا مسجد

القراءة : 8025
التعليقات : 7
تاريخ النشر : Monday, 26 February 2007
غزة-دنيا الوطن
كشف عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية الشيخ عباس زكور وجمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية، اليوم الاثنين، عن ظهور محراب وغرفتين (قنطرتين) من بقايا مسجد إسلامي في مكان الحفريات التي تقوم بها السلطات الاسرائيلية عند باب المغاربة في محيط المسجد الاقصى المبارك في القدس الشريف.

وقد قام الشيخ زكور برفقة مندوب جمعية الاقصى بزيارة الموقع وتوثيق الحفريات بالصور التي تظهر جليا وجود قنطرتين في الجهة الشمالية السفلى للجسر المؤدي إلى باب المغاربة، إحدى هاتين القنطرتين تحتوي على مشكاة من الجهة اليمنى وعلى مشكاة ثانية من الناحية اليسرى، وهو المكان الذي كانت توضع فيه قناديل الزيت للإضاءة.

وكشفت الحفريات أيضا عن وجود حائط ملاصق للقنطرتين وممتد مع امتدادهما، وهو ما يمكن أن يشير إلى أنه جزء من حائط لمسجد كان مبنيا في السابق في المكان، والذي كما يبدو تعرض للهدم، ومما يعزز هذا التوجه وجود محراب للصلاة يقف بكل جزئياته إلى الشرق من القنطرتين على بعد بضعة أمتار، دون أن يتعرض للتلف، وقد حاول البعض إخفاءه عن أعين الناس بتغطيته بألواح خشبية. وقد أكد مسؤولو الحفريات الاسرائيلية للشيخ زكور أن هذا فعلا محراب إسلامي.

وفي الجزء العلوي من الحفريات تكشفت أعمال التنقيب التي تقوم بها سلطة الآثار الاسرائيلية عن وجود أرضيات وجدران كلها تدل على بناء إسلامي يعود للعهد المملكوكي وفق أقوال مسؤولي الحفريات الاسرائيليين، ومما يثير الانتباه وجود ما يشبه القبر، حيث تحيط الاحجار به من الجهات الاربعة بشكل مستطيل وممتد باتجاه الغرب والشرق، وهو ما يدعو للتساءل إذا ما كان هذا البناء قبرا إسلاميا في المكان، إلا أن مسؤولي الحفريات الاسرائليين في المكان قالوا للشيخ زكور أنه ليس قبرا، وإنما قناة.

وعقب ذلك فورا، قام الشيخ زكور بإبراق رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي إيهود إولمرت، وإلى الوزير الاسرائيلي المسؤول عن قضايا القدس يعكوف إدري، كتب فيها ما اكتشفه اليوم الاثنين بنفسه من مسجد ومحراب وأبنية إسلامية في موقع الحفريات قرب باب المغاربة، داعيا إلى وقف فوري لجميع أشكال الحفريات وعدم التعرض للمسجد والمحراب والأبنية الإسلامية في المكان باعتبارها أوقافا وأماكن مقدسة للمسلمين، ومحذرا من أن هدمها يمكن أن يؤدي إلى مواجهات دامية في المنطقة كلها، الجميع في غنى عنها.