مراقبون: المالكي سينجح في لملمة البيت العراقي

بغداد- الصباح
تشهد مناطق بغداد استعدادات امنية وخدمية في حملة عدها العسكريون الاوسع والاكثر نجاحا لعودة الاستقرار والامن الى المدينة.





ويتوقع مراقبون ان رئيس الوزراء نوري المالكي سينجح هذه المرة في لملمة البيت العراقي بمختلف اطيافه بعد ان عبث الارهابيون ببعض اركانه. فقد طوقت قوات اميركية وعراقية مشتركة صباح امس اجزاء عديدة من منطقة البنوك والمناطق المجاورة لها.وقال مصدر من القوات المشتركة لـ(الصباح): ان هذه القوات بدأت بتفتيش المنازل بحثا عن الاسلحة وبعض المطلوبين.واضاف ان هذه الاجراءات تأتي استعدادا لتنفيذ خطة امن بغداد فيما قال عنها الجيش الاميركي انها بدأت بالفعل بينما نفت الحكومة ذلك.الى ذلك قررت دائرة العيادات الطبية الشعبية استحداث غرفة عمليات لضمان توفير ادوية الامراض المزمنة خلال الخطة الامنية في بغداد.وقال الدكتور حازم عبد الرزاق الجميلي المدير العام للدائرة في تصريحات صحفية ادلى بها امس: ان الدوام في العيادات الطبية الشعبية سيستمر في جميع المناطق بما فيها الساخنة لضمان ايصال الادوية من المخازن الى العيادات وبمساندة من وزارة الصحة اثناء تطبيق الخطة الامنية.واضاف: ان الدائرة ابلغت مديري العيادات في بغداد بضرورة ضمان حصة المواطن المتأخرة من ادوية الامراض المزمنة في حال تعذره من الحصول عليها في الايام المقررة، مشيرا الى ان العيادات الشعبية التي اغلقت في المناطق الساخنة سيعاد فتحها عند استقرار الاوضاع الامنية.

الارهابيون يتسابقون مع الحكومه، سقوط اكثر من 50 شهيدا اليوم

كل ذلك جيد .. الاستعدادات .. التفتيش .. مطاردة القتله ...

المهم ان تتوفر الارادة لدى قوات الاحتلال في انجاح الخطة ...

دفن الرؤوس بالرمال ليس معناه ان المقابل لا يرانا ...

قوات الاحتلال هي التي كانت تجهز على الخطط الامنية السابقة ... وتدعم المجاميع المسلحة في المناطق .. هذه حقيقة والكل على علم بها ...

لم نصدق يوما بان الامريكي عاجز على ضبط الوضع .. فهو يعلم بتقنياته وبغيرها اين يتحرك المجرمون .. السؤال هل قرر الامريكي القضاء على الاعمال المسلحة ضد الابرياء واعادة الامن للعراق .

نجاح الخطة مرتبط ايضا بمدى استقلال الحكومة واجهزتها الامنية عن سلطات المحتل واجهزته ... لنا مليء الثقة بدولة رئيس الوزراء ورغبته القوية في احلال الامن والقضاء على الارهاب .. لكن ماذا عن الاخوة الاخرون في الائتلاف هل سيفرون الدعم له ام سيجري عليه ما جرى على الجعفري عندما تخلى عنه الاخوة قبل اولاد العم في اخر لحضة .. .. ماذا عن بدر ... وغير بدر ... ولا اقصد هنا جيش المهدي لان الكل يعلم ان جيش المهدي ما هو الا رد فعل طبيعي على المجازر الوحشية التي ارتكبت في اتباع اهل البيت وجريمة تفجير المرقدين الطاهرين .. ربما لغيري راي اخر في هذا الموضوع لكن بالنهاية حتى العدو يعترف بهذه الحقيقة .

نتمنى الموفقية والسداد لكل المخلصين من ابناء القوى الامنية ... ونطالب الحكومة بالاستقلالية عن المحتل في ادارة شؤون الدولة .. وهو امر غاية في الصعوبة لكن يمكن تحقيقة خصوصا في ظل الانتقاد الواسع الذي يتعرض له البيت الابيض ومسؤوليه .

حيث أنَّ المؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرّتين..
فنحن قد لدغنا عشرات المرات..
لذلك وبقراءةٍ موضوعيةٍ للأحداث التي جرت وتجري بموازاة الخطة الامنية وحيثياتها، وعلاقاتها بالأجندة الأميركية العامة في المنطقة.. فإني أتوقّعٌ فشلاً كاملاً وذريعاً لهذه الخطة برغم التمنيات.
فهذه الخطة ليست سوى تخدير وتدمير لأعصاب الشعب العراقي المظلوم.. إنها حربٌ نفسيةُ أميركيةٌ قذرةٌ.
من عاشر المستحيلات أن تتكرّر الانفجارات المرعبة في نفس الأمكنة دون أن يتم اتخاذ اجراءات محددة لمنع تكررها!!
فماذا يعني ذلك؟
صدّقوني يا أخوان..
انها دكتاتورية أمريكية سافلة الى أبعد الحدود.
لذلك.. فلا بدَّ من ما ليس منه بدّ.. لا بدَّ من الاستعداد لمعركة شعواء قادمةٍ مع المحتل المتواطيء مع الارهاب والمفرّخ له أصلاً.
من بعد طالبان وصدّام فالهدف عند ايمركا هو إيران.. ولو على حساب شعبنا.. ولما ليس هناك من سبيل لكبح جماح المارد الايراني فلا مناص من تلك الاستراتيجية الجهنمية المسماة بالفوضى الخلاقة التي تخلط الحابل بالنابل ليضيع الجميع في أتون صراعٍ مدّمرٍ.. والعراق هو الساحة.
فمتى يتعامل القادة المعممين والأفندية بما يدركون؟
سيحترق الجميع.. سوف ترون.. سيحترقون واحداً إثر واحد.. والرابح هو الكارتل الشيطاني في واشنطن لا غير.
هذا الكارتل، لكي لا يمدّ بطغيانه الى أزيد من المزيد فعلينا أن نذيقه المرّ حتى يترك لنا الخيار والسيدة الحقيقية في التعامل مع الملفات كلها بما فيها الملف الأمني بالطريقة التي تكافيء فداحة الجرائم المرتكبة بحق أهلنا في العراق.


رحم الله الشهداء ولعنة الله على من يخفي حقيقة أميركا من المتعاملين معها مهما كانوا .. مهما كانوا..

والى التيار الصدري:

لينهض جيش المهدي من جديد على رغم أنف الطغاة.. وملعون من يجرأ على حلِّه وتفتيته.
والى بدر..
المخانيث مشخصون يا أخوة.. وهم هم من يعلمونكم اللطم.. اللطم وبس!
فهيا أعدّوا العدّة وكفاكم اتباعاً لمخانيث منطقة الجبناء.. المنطقة الخضراء..

كم من الناس يجب ان تموت لكي يشعر اطفال امريكا بالامان اكثر

سدد الله خطوات المالكي وسدد خطوات كل عراقي شريف يقف مع الحكومة لاجل امن بغداد وامن العراق.
اللعنة على كل بعثي فاسق على كل من قتل وشارك وغطى على جريمة قتل ارتكبت ضد عراقي.

سمعت ان الارهابين يعدون العده لافشال الخطه الامنيه واسقاط الحكومه وبمساعدة ودعم دول الجوار
وخاصة ايران وسوريا وباي طريقه , وهاتان الدولتان هما العامل الرئيسي والاساسي لاستقرار الوضع
الامني او تدمير العراق ولايهم عدد الشهداء الذين يسقطون يوميا من اطفال ورضع ونساء وشيوخ
وخراب ودمار الشعب العراقي المهم هو ان تتفاوض امريكا وتتحاور مع سوريا وايران والا يبقى الوضع كما هو عليه , اللهم انصر المالكي والشرفاء امثاله بجاه سيد الشهداء