الظاهرة العهرية في الأفكار العروبية -من بركات سروال صابرين-
يبدو ان سروال الدلوعة صابرين له كرامات في توحيد الموقف العروبي..!!!!
اقرأوا هذا الخبر نقلاً عن موقع براثا نيوز
احتفت العاصمة السورية دمشق بالفنانة التشكيلية الأميركية- السورية هالة فيصل الشهيرة ب¯"تعرّيها" في نيويورك احتجاجا على حرب الولايات المتحدة في العراق, وذلك بإقامة أضخم معرض لها في فندق "فور سيزونز" الذي يعتبر أضخم وأحدث فندق خمس نجوم في دمشق.
وكانت فيصل, 49 سنة, خلعت ثيابها كلها في ساحة "واشنطن سكوير بارك" في نيويورك عام 2005, ووقفت عارية تماما أمام وسائل الإعلام والسائحين وكتب على ظهرها وباللون الأحمر عبارات تطالب بإيقاف الحرب في العراق وفلسطين.
وقالت هالة فيصل في مقابلة مع موقع »العربية.نت« الاخباري الالكتروني أمس إن "دعوتها إلى بلدها سورية لإقامة هذا المعرض الذي انطلق في 19/2/2007 ويستمر لشهر, دليل على تفهم الناس إزاء ما قامت به من خطوة احتجاجية عام ,2005 وعبرت عن سعادتها البالغة "لأن الناس تفهمت ذلك الأمر«.
وأضافت : عندما يقوم الإنسان باحتجاج من هذا النوع هناك من يقبل وهناك من يرفض وهذا بالنهاية أمر صحي. بشكل عام الناس رحبت بما قمت به وأيدت خطوتي, وقد كان لدي بعض التخوف من ردة فعل الناس قبل قدومي إلى دمشق« مشيرة إلى أنها لم تتلق بعد خطوتها الاحتجاجية أي تهديد أو احتجاج من أي جهة, لافتة إلى أن غالبية الناس تفهموا ما قامت به كما أن "الكثيرين في سورية اعتبروا خطوتي مشرّفة«. ((((هؤلاء الذين يسمون انفسهم عرب وهذه اخلاقهم))))
"مؤخرة هالة فيصل".. في مواجهة الإمبريالية
إقبال التميمي
نشرت الصحف العالمية في شهر مايو الماضي على لسان سيرجي ايفانوف وزير الدفاع الروسي أن روسيا تنوي انفاق 6.8 بليون دولار أمريكي هذا العام على السلاح مقارنة بـ 5.1 بليون دولار العام الماضي. أقترح وبناء على العلاقات الطيبة التي سادت العلاقات بين روسيا وسوريا ودول عربية أخرى أن نرد لهم المعروف وأن نسرّب لهم اكتشافنا الجديد الذي لم يكتشفه الروس او الأمريكان قبلنا، مما يجعلنا سباقين في هذا المضمار الذي سيوفر البلايين من الأموال المرصودة للانفاق على التسلّح.
الاكتشاف الجديد هو استبدال السلاح التقليدي بمؤخرة انثى يتم الكشف عنها علناً في مكان عام، هذا الاختراع اكتشفته فنانة "تشـ ليحية"، كنت أتمنى لو وقعنا على هذا الاكتشاف مسبقاً حقناً لدماء آلاف البشر في مناطق مختلفة من العالم، إذ أن الكبسولة النسائية تأثيرها اقوى من قنبلة هيروشيما. وبعد أن كشفت الفنانة السورية هالة فيصل مؤخرتها في نيويورك يتوقع أن يخلي الأمريكان العراق فوراً ، ويتوقع ان يفعل الإسرائيليون ذات الشيء بعد أن يستفيقوا من حالة الاكتئاب الناجمة عن صحوة الضمير بعد ان كشفت لهم هذه المبدعة عن إبداعها الخاص، وبانت لهم الأمور على حقيقتها.
يفترض أن الفن يرتقي بتفكير الإنسان ويدفعه باتجاه خلق لغة حوار مع الآخر، لكن يبدو أنني عديمة الثقافة إذ لم أتفهم بعد ما هو نوع الحوار الفني الذي تقوم به المؤخرة...يتوقع المرء مثلاً أن تقوم هذه الفنانة بإبداع قطعة فنية تتفوق بها على أقرانها في نفس المجال، وتدخل بذلك بوابة التاريخ من أوسع أبوابها. لكنها اختارت أن تعرض خصوصيتها كأداة تعذيب للآخرين وفي مكان عام. ما استغربته أن البلاد التي تدعي الرقي والتحضر تخالف المرء إذا تسبب في تلوث بيئي، أو إذا تسبب بتلوث صوتي ناجم عن الإزعاج، ماذا عن التلوث البصري؟ قد يقول البعض أن الأمريكان يتعاملون مع الجسد العاري كأمر عادي يخلو من الحساسية المفرطة التي نتعامل بها في منطقتنا المتخلفة، لكن ماذا عن حقوق الأقليات؟ كما يطالب البعض بمراعاة حقوقه الدينية أو الإنسانية كأحد أفراد أقلية هناك أقليات لا تتقبل فكرة العري في مكان عام هناك.. كنا نتعلم في المدارس أن أساليب الحوار تتضمن الكلمة واللوحة والقصيدة والمقطوعة الموسيقية.. قصّر المعلمون وأيم الله، ويجب أن يساءلهم التاريخ إذ ضيعونا عندما لم يعلمونا ان كشف المؤخرة فن يرجع الأوطان السليبة بدلاً من شحننا بالقصائد الوطنية وقصص البطولة والكلام الفارغ. إذا نجحت نظرية هذه الفنانة وحققت مؤخرتها معادلة السلام سيتضرر الكثير من أعمدة الاقتصاد الذين يعتمد نمو أرصدتهم البنكية على صناعة وتسويق السلاح، والانفاق على زراعة الفتن، وهذا بالطبع له تأثير قد يكون مباشراً على عالم الإعلام والصحافة. إذا توقفت الحروب كيف سنعتاش جميعاً. اقتصاد العديد من الدول يعتمد على الحروب وقطاع الإعلام غير مستثنى من ذلك، لهذا أهيب بأي عربي يغار على وطنيته أن يرأف بحالنا وينتزع اول ملاية او علم يجده في طريقه وأن يغطي جسد هذه المستورة.
من ناحية أخرى يعتقد البعض أن كشف هذه المؤخرة سيجعل دول العالم في غنى عن مؤسسات كبيرة مثل الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية وغيرها.. وأظن أن هذا يصّب في مصلحة المواطن العربي إذ أن المباني التي ستخلى قد تحل ازمة السكن التي تأكل تفكير الشباب العربي الذي يسعى للاستقرار الأسري. لكن رغم كل هذا إذا وضعنا مصلحة المواطن العربي على كفة الميزان نجد أن خبز معظمنا يستند على اقتصاد ينتعش على الحروب والنزاعات. لذلك لا أظننا نريد السلام الآن.. أبلغوها أننا عندما نقتنع بضرورة رسالة السلام لن ينازعها أحد وستكون هي اول من يقلع.
ابنة وزير عربي تحتج على الحرب في العراق وسوريا عارية تماما
خلعت ابنة الوزير السوري ملابسها تماما في ساحة واشنطن سكوير بارك ووقفت عارية كما ولدتها امها ... وأمام وسائل الإعلام والسائحين كتبت على ظهرها باللون الأحمر عبارات تطالب بإيقاف الحرب في العراق وفلسطين .. !!
وهكذا هانت عليها عورتها المكشوفة لعل بوش ينظر لمطالبها بعين الشفقة وبذلك أصبحنا
كالقرود التي تقلد الغرب في كل شيء حتى في أسلوب الاحتجاج أصبح على الطريقة
الأمريكية وعلى حساب الحياء والعفة !!
بدات فكرة الاحتجاج بخلع الملابس تماما في الغرب تقليدا لساحرات القرون الوسطى
المظلمة ... حيث كانت الساحرة تخلع ملابسها للتقرب للشيطان لينفذ لها ما تريد .. وكانت
الساحرات يكتبن مطالبهن بالحبر الأحمر على أجسادهن العارية ..
هذا ما كشقته عالمة الأنثربولوجيا " مارجريت موراي "
وقفت الفنانة التشكيلية هالة فيصل ( 47 عاما ) وهي ابنة وزير اتصالات سابق في سوريا
عارية تماما غير مبتسمه وتضع يديها فوق راسها قبل أن تأتي شرطة نيويورك وتعتقلها
لأنها ظهرت بهذا الشكل في مكان عام لتطلق سراحها بعد ساعة فقط .
وقالت هالة فيصل التي تنتمي لعائلة كبيرة بمدينة حمص السورية ، آمل ألا يساء فهمي
وبشكل خاص من قبل الناس المتدينين ، فالله ضد الحرب وأي شيء نقوم به للتعبير عن
رأينا سيكون ضد الظلم ، وما تفعله أمريكا لا يعبر عن الشعب وخاصة في نيويورك لأنهم
ضد الحرب لذلك أيدني أهالي نيويورك ووقفوا معي .
ولا نعلم بالضبط من الذي وقف معها من الأمريكيين .. هل الرجال أم النساء أم راغبي
المتعة الحرام ؟ وحسب منطق ابنة الوزير العارية علينا ان نشيد بها .. حيث ستصبح سببا
لزوال الاحتلال من العراق .. كما أن جسدها العاري سيحل لنا مشكلة فلسطين !! كما أن
بوش ورامسفيلد سيتصارعان لإصدار أمر بالانسحاب من الخليج ليصبح البترول العربي
حليبا عربيا خالصا ولو كانت مقاومة الظلم بالتعري لتحول كل الرجال إلى ظالمين
ليستمتعوا بمفاتن النساء في الشوارع .
وعما دفعها للتعري في خطوة غير متوقعة قالت هالة إن ما يحصل فوق المعقول والدم
الذي يهدر كل يوم والتاريخ يدمر وهذا لا يعوض أبدا وأضافت وأما لماذا التعري .. لأني فنانة
وهذا استعارة كل شخص له طريقته وبقدر ما أعرف أن هذا ضد تقاليد مجتمعي بقدر ما
أقف بقوة ضد الحرب
وشددت هالة فيصل على أن ظهورها عارية هو إشارة إلى أن الشخص العاري هو
الشخص الحقيقي ولا يمكن أن يقوم بالحرب وهو ضعيف لا يحمل أسلحة ، والإنسان الآن
صار متوحشا أكثر من الحيوانات لا مانع لديه من قتل إنسان آخر في سبيل مصالحه
وبعد ظهور هالة عارية أمام النس في مكان عام جاءت الشرطة واعتقلتها قرابة الساعة ..
حيث أطلقت سراحها واعتذرت لها بشكل حضاري كما قالت ابنة الوزير العارية ووصفت
معاملة الشرطة ب اللطيفة وأعلنت هالة لصحيفة نيويورك تايمز أن والدها كان وزير
اتصالات سابق في سوريا .
وعن شعور الناس الذين تجمعوا حولها ، قالت هالة "كانوا داعمين لي بشكل كبير وهذا
أعطاني شعورا قويا وعندما جاءت الشرطة احتجوا عليها وطالبوا بإطلاق سراحي "
وأشارت هالة أيضا إلى أنها تزور سوريا بشكل دائم وتقيم معارض فيها .
تعيش هالة، وهي أم لولد صغير، في نيويورك منذ سبعة أعوام ..
وتخرجت في جامعة دمشق .
أقامت هالة فيصل معارض كثيرة منذ عام 1983 في عواصم عربية عديدة وأخر معرض لها
في سوريا كان سنة 2002، وتقوم بتدريس اللغة العربية في جامعة نيويورك .. وهكذا
خلال سبعة أعوام تشبعت بأفكار الخلاعة وتنازلت عن حياء المرأة العربية ..
ولا أعلم هل يسعدها أن يرى ابنها صورة أمه العارية في المستقبل .. وهل ستقول له أنها
كشفت عورتها للمارة الأمريكيين لستر الأمة العربية أم من أجل تحرير العراق ؟ وهل
ستقول له أنها دافعت عن المسجد الأقصى بكشف ثدييها ومؤخرتها ? وماذا تفعل لو قرا
ابنها الحكمة العربية " من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه " وإذا لم يقرأ ابنها الحكمة
فهل تمنعه من قراءة أحاديث الرسول " الحياء من الإيمان" . و " إذا لم تستح فاصنع ما
شئت "وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال "إن الله حيي ستير يحب الحياء
و الستر " وقال النبي " الحياء خلق الإسلام " ، إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء
بالطبع أنا لا أعلم ممن تنتقم ابنة الوزير ؟ هل من بوش الذي يسفك الدماء ويستبيح
الأعراض .. أم من حكام العرب .. أم من أمة أصبحت نساؤها تدافع عن مقدساتها بكشف
العورات
بقلم د. أسامة الكرم
نقلا عن جريدة حديث المدينة