اسلوب جديد لقتل الابرياء (تفجير اسطوانات الكلور)

واشنطن (اف ب)- اعلن مسؤول عسكري اميركي كبير الخميس ان القوات الاميركية عثرت على اسطوانات من الكلور خلال مداهمة ورشة لتفخيخ السيارات قرب مدينة الفلوجة في العراق



وقام متمردون بتفجير شاحنات صهاريج معبأة بالكلور خلال هجمات دامية الثلاثاء والاربعاء ادت الى سحب سامة واصابة الكثير من الناس باعياء.
وقال المسؤول الثاني في الوحدة العسكرية الاميركية في العراق الجنرال رايمون اوديرنو في اتصال هاتفي من العراق "ما يحاولون القيام به هو التكيف بهدف الاستمرار في خلق عدم الاستقرار. وهذا ما يقومون به" لا سيما عبر تفخيخ الاليات.
وعثر الجنود الاميركيون في 20 شباط/فبراير على اسطوانات كلور مع معدات اخرى تهدف الى صنع قنابل حين قاموا بمداهمة ورشة في شمال شرق الفلوجة.
وقال الجنرال اوديرنو انه تم العثور على شاحنة وثلاثة اليات اخرى قيد التحضير لتفخيخها في المكان مع صواريخ وقذائف هاون وذخائر اخرى.
وقتل شخصان واصيب سبعة اخرون بجروح الاربعاء في انفجار شاحنة صهريج تنقل الكلور في غرب بغداد كما افادت مصادر طبية ومصادر في الشرطة. واصيب 35 شخصا اخر بتسمم من جراء الدخان.
والثلاثاء قتل ستة اشخاص واصيب 105 بجروح في انفجار صهريج كان محملا بغاز الكلور بمنطقة التاجي في شمال بغداد كما افادت مصادر امنية.
وفي نيويورك دان مجلس الامن الدولي الخميس الاعتداءات الارهابية في العراق لا سيما تلك التي تنفذ بواسطة صهاريج محملة بالكلور.
وقال السفير السلوفاكي بيتر بوريان الذي يرئس المجلس عن شهر شباط/فبراير في تصريح صحافي ان "اعضاء المجلس يتابعون بقلق الوضع في العراق ويدينون كل الاعتداءات الارهابية وبينها تلك التي ارتكبت في الاونة الاخيرة بواسطة الكلور (...) والتي ادت الى مقتل واصابة العديد من المدنيين الابرياء".


واضاف ان اعضاء المجلس "ياخذون علما بجهود القوات الامنية العراقية والقوة المتعددة الجنسيات في العراق التي تعرض عناصرها ايضا لهذه الاعتداءات".


وتابع ان اعضاء المجلس "يدعون الى وقف اعمال العنف في البلاد" ويعربون عن الامل في ان "تساهم جهود الحكومة العراقية في اعادة الامن والاستقرار الى البلاد".
وقال "انهم يكررون دعوة مجلس الامن الى الدول الاعضاء (في الامم المتحدة) لكي يمنعوا نقل ارهابيين واسلحة او موارد مالية موجهة الى الارهابيين عبر اراضيهم من والى العراق".

الله اكبر ... من لم يمت بالمفخخة مات بغيرها ... تعددت الاشكال والارهاب والموت واحد ..

كلنا امل ان تنجح الخطة الامنية بضرب قواعد الارهاب والتكفير في كل انحاء العراق .

[align=center]العثور على مصنعين جديدين للمواد الكيمياوية والعبوات الناسفة في الكرمة / الأنبار بمساعدة المواطنين
قال المقدم فاليري كيفني قائد كتيبة في الفوج القتالي الثاني للقوات المتعددة الجنسيات اليوم السبت انه تم العثور على مصنعين احدهما كان يستعمل لتصنيع العبوات الناسفة والاخر للمواد الكيمياوية في منطقة الكرمة بمحافظة الانبار غرب بغداد.
وأضاف كيفني في مؤتمر صحفي مشترك عقده ببغداد اليوم مع النقيب مات غريغوري من الفوج القتالي السادس عبر الاقمار الاصطناعية من الانبار غرب بغداد أن" المصنه الذي تم العثور عليه في الحادي والعشرين من الشهر الجاري له علاقة بشن الهجمات بالسيارات المفخخة بغاز الكلور."
وتابع" المعمل يحتوي على عدد كبير من الاسلحة المتنوعة و11عبوة ناسفة وخمسة سيارات كانت معدة لاغراض التفجير احداهن محملة بـ 65 قنينة غاز طعام وثلاثة براميل مملوءة بالمواد الكيمياوية وعدد من حاويات غاز البروفين وبعض القنابل ومادة الكلسرين وقنابل هاون وصاروخين ووثائق دعائية تدل على ان المصنع تابع لتنظيم القاعدة وعدد من اطارات السيارات والبطاريات."
وقال تم "القاء القبض على اربعة اشخاص عراقيين ولم نلقي القبض على اشخاص اجانب وان التحقيق لازال جار معهم."
وقال" حصلنا على المعلومات من سكان المنطقة الذين سأموا الحياة هناك بسبب ضغوط (الارهابيين) عليهم."
واضاف" كانت قد سيطرت اربعة مجاميع من (الارهابين) على المنطقة ( 4 كم شرق الكرمة) وكل مجموعة كانت تسمي نفسها باسم قائدها."
ولم يفصح عن اسماء هؤلاء القادة.
من جهته قال النقيب مات غريغوري" كنت اقود السرية في ذلك اليوم وعثرنا على الهدف بعد ان حصلنا من المعلومات من المواطنين هناك وقمنا بثلاثة عمليات في البحث غرب وشرق وجنوب منطقة الكرمة" واضاف" عثرت احدى دورياتنا على مخبأ يحتوي على عدد من المتفجرات ومصنع للعبوات وبعد اجراء المزيد من التحري والتفتيش عثرنا على صواريخ وقنابل مدفعية."
وقال أن" مثل هذا المصنع يشكل خطرا وتهديدا كبير لقوات التحالف والقوات الامنية العراقية ونحن نعمل الان بتغيير خططنا كما تقوم القاعدة بتغيير خططها واساليبها باستمرار."
وقال""مستعدون لمواجهة اي خطر تمثله القاعدة."
وقال أن" العملية قامت بها قوات التحالف ولم تشترك بها القوات الامنية العراقية."

[/align]

هذا هو آخر إبداعات " المقاومة " السافلة .. ومن الواضح انها تتحرك بنفس العقلية التي كانت تحكم بها العراق .. كل شئ مبرر من أجل الكرسي .. والسلطة ولو على جثث مئات الآلاف من الضحايا .. لم تترك عصابات الإرهاب البعثي الوهابي خسة لم تلجأ اليها .. وعندما يتم التحرك لضرب هذه العصابات نسمع اللطم والعويل .. حملة تستهدف أهل السنة في العراق ..

الجيش الامريكي: مصنع قنابل الكلور كان يخص القاعدة
Sat Feb 24, 2007 5:41 PM GMT

بغداد (رويترز) - قال الجيش الامريكي يوم السبت إن مسلحين من تنظيم القاعدة في العراق كانوا يعدون لانتاج قنابل كيماوية بدائية باستخدام الكلور في مصنع لتلغيم السيارات اكتشف الاسبوع الماضي غربي بغداد.
وقال الجيش ان المصنع الذي عثر عليه في الكرمة شرقي الفلوجة له صلة بهجمات نفذت في الاونة الاخيرة واستخدم فيها الكلور لتحويل المتفجرات الى أسلحة كيماوية تطلق غازا خانقا سبب الاعياء لعشرات الاشخاص.
وقالت اللفتنانت كولونيل فاليري كيفيني للصحفيين خلال مؤتمر صحفي عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة من محافظة الانبار الغربية ان القوات الامريكية عثرت على منشورات دعائية للقاعدة واسطوانات رقمية تفاعلية في المصنع الذي تمت مداهمته يوم الثلاثاء.
وأضافت "هذا بالطبع دليل على أن القاعدة تحاول تعديل تكتيكاتها الهجومية. هل هذا تهديد..نعم..هل نحن مستعدون للتعامل معه..نعم."
وتسببت قنبلتان هذا الاسبوع استخدم فيها الكلور في مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص في بغداد والتاجي شمالي بغداد. وأصابت القنبلتان بالاعياء عشرات اخرين شكوا من الشعور بالاختناق بعد استنشاق الغاز الذي انطلق بعد الانفجار.
وفي مصنع الكرمة عثرت القوات الامريكية على خمس سيارات وقذائف مورتر ومدفعية وقنابل بدائية وحاويات مليئة بغاز البروبان وثلاثة براميل مليئة بالكلور.
كما عثر على ثلاثة براميل أخرى تحوي النيتروجلسرين وهو مادة كيماوية تسرع الانفجار.
وقال الكابتن مات جريجوري قائد الوحدة التي اكتشفت المصنع "كان لديهم جميع الذخائر والسيارات. الكيماويات التي عثر عليها لم تحول لاسلحة بعد لكنهم على الارجح كانوا يخططون لاستخدامها." واعتقل عراقي خلال المداهمة.

[align=justify]مسؤول أمني لـ«الشرق الأوسط»: المسلحون يحصلون على الكلور من الداخل والخارج



بغداد ـ لندن: «الشرق الأوسط»



شهدت ثلاث مناطق في العراق خلال اقل من اسبوع انفجارات بسيارات مفخخة استخدمت فيها مواد كيماوية ادت الى مقتل مواطنين وتسمم آخرين في محيط كل هجوم. واكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية لـ«الشرق الأوسط» ان الاجهزة الامنية احصت حتى الآن ثلاثة انفجارات استخدمت فيها مواد غريبة في مناطق التاجي (الى الشمال من بغداد) والبياع وحي العامل (في العاصمة).


واضاف المسؤول ان الفحوصات اكدت ان المادة المستخدمة في التفجيرات الثلاثة كانت الكلور بحالته السائلة، مضيفا ان هذه المادة «تستخدم كمادة رئيسية في عملية تنقية المياه ويتم وضعها في اسطوانات خاصة محكمة جدا ويدخل المتعاملون بها دورات مكثفة لتفادي مخاطرها .. وكافة محطات التنقية المنتشرة في كافة المحافظات العراقية تحوي هذه المادة لكن من النوع المخفف جدا ويجري استخدامه بحذر شديد جدا وفي حال عدم توفره يصار الى استخدام المادة السائلة التي تعد اكثر تركيزا وهنا يكون الاستعمال اقل بكثير من المادة الاولى».

واضاف المسؤول الذي يعمل في قسم المتفجرات «ان المجاميع الارهابية استخدمت مادة الكلور السائل الشديد التركيز وبكميات كبيرة جدا ووضعوها في صهاريج صغيرة تستخدم عادة في نقل المشتقات النفطية الى المناطق السكنية فيما تشير المعلومات إلى ان المصادر الرئيسية لهذه المادة هي الصيدليات التي تستخدمها في التعقيم وتستهلك في المختبرات الطبية ايضا، كما انها توجد في بعض الاسواق المحلية لكن يتم وضعها في قوارير صغيرة تكفي لكمية ربع لتر او اقل من ذلك وعليه فهذا يؤكد ان الارهابيين حصلوا على هذه المواد بطرق مختلفة ونحن الان نتحرى مصادره».



وكانت مصادر مسؤولة في وزارة البلديات والأشغال العامة في العراق قد كشفت في وقت سابق عن استيلاء مجموعة مسلحة على 160 طنا من مادة الكلور عندما اعترضت في منطقة بمحافظة الانبار قافلة شاحنات قادمة من سورية.



من جهة أخرى، قال مسؤول أمني عراقي بارز في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» معه من لندن «لقد سبق ان استخدم هؤلاء الذين يطلقون على انفسهم تسمية المقاومة صهاريج محملة بالوقود واخرى محملة بغاز الطبخ والان تمكنوا من الحصول على مادة الكلور ومواد سامة أخرى لمعرفتهم انها ستؤدي الى قتل اكبر عدد من المواطنين»، لكنه استبعد ان «تكون هذه العمليات الارهابية قد دخلت حيز الحرب الكيماوية».

واضاف ان «الارهابيين يحصلون على هذه المواد، الكلور وغيره من المواد السامة، من داخل العراق وخارجه». وأشاد المسؤول الامني بالخطة الامنية الجديدة في بغداد وقال «لقد برهنت العملية نجاحها حيث عادت الكثير من العائلات المهجرة الى بيوتها، واختفت الميليشيات المسلحة من الشوارع، وصار المواطن يتعامل مع نقاط التفتيش بثقة حيث من حق هذه النقاط ايقاف وتفتيش سيارات الوزراء وحتى رئيس الدولة ما لم يبلغوا قبل خروجهم الى الشارع عن الطريق الذي سيسلكوه وعدد السيارات». واشار الى ان «عدد الجثث المجهولة الهوية انخفض من 100 جثة يوميا تقريبا الى 12 جثة، وعمليات القتل المباشر انخفضت الى ثلاث عمليات ولم تسجل تقاريرنا اية عملية اختطاف طيلة العشرة ايام الماضية». [/align]

[align=justify]المصدر: الشرق الاوسط
27 / 02 / 07
كشف مصدر أمني رفيع المستوى في وزارة الداخلية العراقية، عن إلقاء القبض على شبكة في محافظة الانبار كانت متخصصة بتفخيخ السيارات بمادة الكلور. وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته،

في تصريح أن الاجهزة الامنية «اكتشفت تجارب كان يجريها مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة على استخدام مواد سامة، اضافة الى المتفجرة ليكون تأثيرها أشد، لكن بطرق بدائية غير معقدة، ومن هذه المواد مادة الكلور العالي التركيز والذي تكون فيه درجات السمية قاتلة لمن يستنشق أبخرتها، وقد جرب الإرهابيون تلك القنابل وقاموا بوضعها داخل سيارات وتم إلقاء القبض عليهم أول من امس في الفلوجة، وكان بينهم اثنان من أفراد التصنيع العسكري السابق».
وأكد المسؤول «ان هناك معلومات أمنية عن وجود تجارب مماثلة ستنفذ في محافظة ديالى، وبناء على هذه المعلومات تعتزم الحكومة العراقية تنفيذ هجوم كبير على المحافظة خلال الايام القليلة القادمة لغرض منع المسلحين من استخدام هذه المواد ضد المواطنين هناك»، مؤكدا ان الاجهزة الامنية قامت بمصادرة كميات ضخمة جدا من مادة الكلور وأخذت عينات منها ارسلت الى الولايات المتحدة الاميركية وايضا مختبرات محلية لغرض تحليلها وتحديد الجهات المنتجة لها وسنة الصنع ومعرفة الطريقة التي دخلت منها هذه المواد للعراق.

وكشف المسؤول ايضا عن معلومات تفيد بأن نحو 1500 ارهابي فروا من بغداد الى ديالى وتوقع ان تشهد هذه المحافظة أعمال عنف كبيرة خلال الايام القادمة «خاصة وان نسبة كبيرة من الذين فروا هم من قيادات حزب البعث المنحل، وهذا ما أكدته اعترافات الذين ألقي القبض عليهم خلال الايام الماضية، كما انهم اعترفوا بوجود تنسيق بين البعثيين والقاعدة في ميدان صناعة المواد الكيماوية واستخدامها لبث الرعب بين صفوف المواطنين». إلى ذلك قال مصدر أمني ان «اثنين من عناصر الشرطة قتلا وأصيب آخر بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة في منقطة الرستمية (جنوب شرقي بغداد)». وأضاف المصدر ان «شخصين قتلا وأصيب اثنان آخران جراء سقوط قذيفة هاون في شارع النضال وسط بغداد». حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

كما أعلن مصدر امني «مقتل ثلاثة وإصابة اربعة من عناصر الدفاع المدني التابعة لوزارة الداخلية بانفجار عبوة ناسفة على مقربة من مركز الدفاع المدني في منطقة الداودي في حي المنصور (غرب بغداد)».

وفي مدينة اللطيفية (40 كلم جنوب بغداد)، اعلن مصدر في الشرطة «مقتل شخص وإصابة ابنته بجروح في هجوم مسلح استهدف سيارتهما على الطريق الرئيسي شرق الناحية». ولم يذكر المصدر تفاصيل اخرى.

وفي ناحية الاسكندرية (60 كلم جنوب بغداد)، أعلن الملازم محمد التميمي من الشرطة «اصابة ثمانية اشخاص بينهم اثنان من النساء والأطفال جراء سقوط سلسلة قذائف هاون على منازل في القرية العصرية التابعة للناحية».

الى ذلك، أعلن الملازم علي الكريمي من شرطة مدينة الحلة (100 كم جنوب بغداد) «اعتقال ثمانية اشخاص من اتباع جماعة جند السماء (شيعية متطرفة) في منطقة وردية خارج (وسط الحلة) بعد افادات لمعتقلين بانتمائهم اليها».

وفي كركوك (255 كلم شمال شرقي بغداد)، أعلن النقيب عماد جاسم من الشرطة «مقتل جندي عراقي وإصابة شخصين في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة». وأوضح أن «الانفجار استهدف نقطة تفتيش مشتركة في بلدة العباسي (50 كلم غرب كركوك)». الى ذلك، قال مصدر امني أمس إن امرأة هي التي نفذت التفجير الانتحاري الذي استهدف كلية الادارة والاقتصاد التابعة لجامعة المستنصرية في بغداد أول من امس وأوقع 40 قتيلا. وكان التفجير قد وقع الاحد وسط حشد من الطلاب والطالبات عند مدخل كلية الادارة والاقتصاد الواقعة في منطقة الطالبية بالقرب من مدينة الصدر في بغداد. وأسفر التفجير عن إصابة أكثر من 50 طالبا وطالبة كذلك. وقال المصدر الامني لوكالة الصحافة الفرنسية ان «سيدة ترتدي عباءة وتمسك بكيسين من البلاستيك هي المسؤولة عن التفجير». ومن النادر قيام سيدات بتنفيذ تفجيرات انتحارية في العراق؛ ففي سبتمبر (ايلول) 2005 قامت امرأة بتفجير نفسها في تلعفر (شمال العراق). وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2005 قامت امرأة بلجيكية اعتنقت الاسلام ومتزوجة من مغربي بتفجير نفسها مستهدفة دورية للقوات الاميركية جنوب بغداد.[/align]

اعتقال 45 ارهابيا منشورات في تلعفر تطالب السنة بترك المدينة لانها ستتعرض الى تفجيرات بغاز الكلور !!


تمكنت قوات الجيش والشرطة في تلعفر من قتل ارهابي ، و اعتقال 45 ارهابيا ، فجر اليوم الجمعة ، وذلك في هجوم على مواقع للارهابيين في قرية الفاضلية ، غرب تلعفر . وكان القوات الاميركية تؤمن الدعم والاسناد للقوات العراقية ، جاء ذلك في تقرير لمراسل نهرين نت من المدينة .

من جانب آخر اعلنت اذاعة صوت العراق ان مراسلها في تلعفر، اكد توزيع الارهابيين في المدينة يوم امس الخميس لمنشورات تطالب السنة بترك المدينة ، من اجل تامين سلامتهم وعدم تعرضهم لمخاطر التسمم ، حيث قال الارهابيون في هذه البيانات انهم عازمون على استخدام غاز الكلور ضد الشيعة في المدينة .
المصدر : نهرين نت + اذاعة صوت العراق